عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اجتماعا لمناقشة مستجدات ملف مد خدمة الصرف الصحى ضمن البرنامج القومى لخدمة الصرف الصحى بالقرى غير المخدومة بنظام المشاركة المجتمعية، والذى قد أطلق من بنى سويف كأول محافظة، وتم تنفيذه فى أول قرية مصرية "صفط العرفا بالفشن" وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، والصادر بشأنها قرار مجلس الوزراء بوضع خطة لتنفيذ البرنامج.

 

حضر الاجتماع: المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة، والمهندسة دينا عمر سليمان رئيس شركة المياه، وهاني الجويلي رئيس مركز ومدينة اهناسيا، ووليد حسين المدير التنفيذي لمؤسسة نهضة بني سويف، والدكتور أسماء سامى، مدير البيئة بديوان عام المحافظة، والمسئولة عن ملف الصرف الصحى، والمهندس رامي رجب مدير التخطيط العمراني، وعدد من التنفيذيين المعنيين.

 

حيث تمت مناقشة الإجراءات التنسيقية لبد تنفيذ المشروع بقرية منهرو مركز اهناسيا "بنظام المشاركة المجتمعية" بإشراف وتنفيذ الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي ومؤسسة نهضة بني سويف، حيث يتكون المشروع من التالي:  شبكات انحدار، محطة رفع، خط طرد لرفع ناتج الصرف إلى محطة معالجة ميانة، ويتم حاليا الانتهاء من أعمال الرفع المساحي والجسات وجار تنفيذ التصميمات الهندسية اللازمة لإنشاء شبكات الانحدار ومحطة الرفع،حيث طالب المحافظ بسرعة الانتهاء من ذلك للبدء في المشروع.

 

كلف المحافظ بإعداد محضر تنسيق موقع من كافة الجهات المختصة لتسليم قطعة الأرض المخصصة لتنفيذ المشروع للجهات المنفذة لسرعة البدء في تنفيذ المشروع، مع ضرورة أن يكون تسليم الموقع من خلال إحداثيات قطعة الأرض، مع التوجيه بتذليل أية معوقات قد تطرأ على سير الأعمال، مشددا على ضرورة التواصل المباشر في أية مستجدات طارئة.

 

تجدر الإشارة إلى أن مشروعات الصرف الصحي بنظام المشاركة المجتمعية تمثل أحد الاتجاهات التي تسلكها الدولة توازيًا مع الجهود الأخرى لتغطية كافة القرى بخدمة الصرف الصحي، حيث يتم ذلك بالتزامن مع مشروعات حياة كريمة في عدد من القرى بجانب مشروعات الخطة المالية السنوية للقطاع، وفيما يخص تفاصيل المبادرة المجتمعية في هذا الشأن  يجرى تنفيذ المشروعات بتكلفة مالية موزعة بواقع  40% من المشروع يتم توفيره عن طريق المساهمة المجتمعية، و60% من المشروع تتحمله الحكومة.

 

كما يذكر أن قرى صفط العرفا "انتهى المشروع بها وتوصيل الخدمة" ونزلة الديب ومنهرو ضمن 13 قرية تم اختيارها كمرحلة أولى لتنفيذ مشروع الصرف الصحى بنظام المشاركة المجتمعية، وتم التنسيق مع الهيئة القومية والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، للتأكد من مطابقتها مع المخطط العام للصرف الصحي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف تنفیذ المشروع الصرف الصحى الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية

مشروع أطلقته مؤسسة "هيريتج"، وهو عبارة عن خطة إستراتيجية شاملة لمكافحة ما أُطلق عليها "معاداة السامية" في الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها جزءا من شبكة عالمية تدعم "الإرهاب". يركز المشروع على تجريم الأنشطة المؤيدة للقضية الفلسطينية، والتضييق على المؤسسات الليبرالية التي تقدم لها دعما ماليا، ويدعو إلى إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ إجراءات صارمة تشمل منع المظاهرات، وترحيل أو سجن النشطاء المعارضين للسياسات الإسرائيلية.

مضمون المشروع

هو خطة إستراتيجية أطلقتها مؤسسة "هيريتج" (مؤسسة التراث) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، تزامنا مع الذكرى الأولى لهجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات الغلاف في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

يهدف مشروع "إستير" إلى مكافحة ما يصفها بـ"معاداة السامية" في الولايات المتحدة عبر اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلق عليها "شبكة دعم" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تضم مؤسسات ليبرالية ومنظمات معادية للصهيونية.

ودعت مؤسسة "هيريتج" عبر هذا المشروع الحكومة الفدرالية إلى توجيه أنظارها إلى "الجماعات المعادية لإسرائيل والصهيونية والمناهضة لأميركا"، ووصفتها بأنها تشكل شبكة لـ"دعم الإرهاب"، مشبهة إياها بـ"الاتحاد الألماني الأميركي" الذي دعم ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الـ20.

يسعى المشروع إلى تنظيم وتوحيد جهود جميع الشركاء القادرين والراغبين في مكافحة "معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، عبر خطة منسقة توظف كل الموارد المتاحة، ويأمل القائمون عليه في أن يكون المشروع فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما مع وصول إدارة متوافقة مع هذه الرؤية إلى البيت الأبيض.

إعلان رؤية المشروع

يرى واضعو المشروع أن "معاداة السامية" ظاهرة متجذرة في المجتمع الأميركي، وأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي نفذته حماس كشف عن مدى انتشار هذه الظاهرة عالميا، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة.

ووفق ما نشرته مؤسسة "هيريتج" عن المشروع، فإن الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا لا تقتصر على كونها حملة مناصرة، بل هي جزء من شبكة عالمية تسعى إلى دعم حماس، ومن ثم "دعم الإرهاب"، كما ترى أن مشروع "إستير" هو إطار شامل لمكافحة ما يعتبره تهديدا أمنيا داخليا وخارجيا، ويركز على تقييد نفوذ الجماعات المؤيدة لفلسطين التي يعتبرها "داعمة للإرهاب".

مظاهرات في جامعة جورج واشنطن تضامنا مع القضية الفلسطينية ومعارضة الحرب على غزة عام 2024 (الأناضول) التسمية

يوظف المشروع رمزية دينية في تسميته لتبرير حملاته القمعية ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، مستلهما اسمه من قصة توراتية وردت في "سفر إستير"، جرت أحداثها في بلاد فارس خلال القرن الخامس قبل الميلاد، تحكي عن إستير، وهي امرأة يهودية تبنّاها ابن عمها مردخاي، ثم أصبحت زوجة للملك أحشويروش.

وتضيف القصة أن اليهود تعرضوا لمؤامرة من هامان مستشار الملك، وخطط لإبادتهم بعد رفض مردخاي الانحناء له.

بناء على طلب مردخاي، تدخلت إستير لدى الملك رغم خوفها من القتل، ونجحت في تغيير القرار، مما أدى إلى إعدام هامان وإصدار مرسوم لحماية يهود الإمبراطورية.

الإستراتيجية والأهداف

تهدف خطة المشروع إلى تجريم النشاطات المؤيدة لفلسطين، والحد من تأثير المنظمات الليبرالية التي تقدم لها الدعم المالي، عبر إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ خطة تستهدف منع المظاهرات، إضافة إلى ترحيل أو سجن النشطاء.

وتسعى إلى تفكيك ما يعتبره المشروع "بنية تحتية تدعم معاداة السامية"، وتحقيق أهدافه في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرا.

إعلان

ويعكس المشروع تحالفا بين أقصى اليمين الأميركي والمسيحيين الإنجيليين، في ظل تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، يواجه المشروع تحديات عديدة، من بينها غياب الدعم من المنظمات اليهودية الكبرى، إلى جانب التغير الملحوظ في الرأي العام الأميركي لصالح القضية الفلسطينية، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى.

هيريتج مؤسسة برزت في صنع السياسة الأميركية، وأطلقت مشروع 2025 لتغيير جوانب في السلطة الأميركية (أسوشيتد برس) مؤسسة هيريتج

هي مؤسسة فكرية محافظة تأسست عام 1973، تُعرف بأنها من بين "المنظمات اليمينية" الأكثر نفوذا في واشنطن وبقية الولايات المتحدة.

استخدمت مواردها ونفوذها لدفع أجندتها المحافظة في كل جانب من جوانب الحياة الأميركية، وعلى رأسها الدعوات المعارضة للإجهاض وسياسات المناخ، والدعوات المناهضة للشواذ، والدعوات لتضخيم الميزانية العسكرية ودور واشنطن العسكري حول العالم.

وإضافة لمشروع "إستير" أطلقت المؤسسة فكرة "مشروع 2025″، الذي يهدف إلى إحداث تغييرات واسعة النطاق في جميع جوانب السلطة في أميركا، وعلى رأسها إعادة هيكلة الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ برنامج يراه البعض "متطرفا".

وبرزت المؤسسة في صنع السياسة العامة الأميركية منذ فترة رئاسة رونالد ريغان، الذي حكم الولايات المتحدة ولايتين (من 1981 إلى 1989) واعتمد في سياساته على دراسة أعدتها مؤسسة "هيريتج" بعنوان "انتداب القيادة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمضي في تنفيذ مشروع القدس الكبرى الاستيطاني
  • الساسي: مشروع قانون المسطرة الجنائية يعكس تناقضا بين تحقيق التوازن وضبط النظام
  • محافظ بني سويف يناقش رفع كفاءة وصلة طريق كفر أبجيج بالواسطى
  • هيئة الأوقاف تدشن مشروع الحوالات النقدية لجرحى ومعاقي العدوان
  • الجابر: الغوص داخل شبكة الصرف الصحي في كندا كان العمل الأعلى أجرًا ..فيديو
  • رئيس مياه القناة يتفقد انتظام العمل بالمحطات استعدادا لعيد الفطر
  • رئيس مياه القناة يتفقد انتظام العمل بالمحطات وتطبيق استعدادًات عيد الفطر
  • محافظ بني سويف يناقش جهود وتقارير المتابعات الميدانية لسير ومنظومة العمل بوحدات الصحة ومجالس القرى والجمعيات الزراعية
  • محافظ بني سويف: تسهيل إجراءات التصالح وفقًا للقانون واستكمال الملفات بشكل دقيق
  • إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية