شاهيناز عن سبب خلعها الحجاب: «أبعدني عن عملي.. والجمهور لا يتقبل المطربة المحجبة»
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
علقت المطربة شاهيناز على فترة اعتزالها الوسط الفني والرجوع إليه مرة أخرى، وكشفت عن سبب تراجعها عن ارتداء الحجاب قائلة إن، قرار ارتداء الحجاب جاء بعد قرار الاعتزال.
وقالت شاهيناز، خلال لقائها مع الإعلامية ياسمين الخطيب في برنامج «شاي بالياسمين» المذاع على قناة «النهار»:: «خلال فترة ارتداء الحجاب قدمت أغاني لأني لم أستطع الابتعاد عن الغناء والفن، منها أغنية بعنوان (شكرا) والتي حققت صدى جيدا وقت طرحها، وألبوم (الصعب هيعدي) الذي قدمت من خلاله مجموعة من الأغاني الاجتماعية».
وتابعت: «قرار الحجاب جاء من شعوري في الرغبة من التقرب إلى الله بشكل أكبر، وكانت خطوة بالنسبة لي، وعندما بلغت زوجي ووالدتي بقرار الحجاب لم يضغطوا علي لأنهم علموا أن القرار نابع من شخصيتي، بالرغم من معرفتهم أن ابتعادي عن الفن سيؤثر على حالتي النفسية، وهو ما حدث بالفعل، عندما يعمل شخص في مهنة يحبها وعندما يبعد عنها يشعر أن شيئا ما بداخله مفقود، ويكون هناك مسئولية مضاعفة بسبب الجمهور الذي يكون له حق على الفنان، ولكن عمري لم أقتنع بفكرة حرمانية الغناء لأن لدى قناعة بأن كل مهنة بها الحلال والحرام».
شاهينازوأضافت: «فكرة تقبل الجمهور للمطربة المحجبة أقل من تقبله من ممثلة محجبة، فالجمهور قد يتقبل ممثلة محجبة لأنها في النهاية تؤدي دورا، ولكن يروا أن المطربة تعبر عن حالة شخصية تمر بها في غنائها، ولكن أنا لا استطيع غناء أغنية إلا وأنا دخلها بكل إحساسي ولذلك يعتقد الجمهور أني أعيش الحالة أو المشاعر في الأغنية ولكن هذا لم يحدث في الواقع، لم أقم على الإطلاق بتوظيف مشاعري أو مواقف أمر بها وتقديم أغنية عنها».
وحول قرار خلع الحجاب، قالت شاهيناز: «لم أتعرض لمغريات من أجل خلع الحجاب، لأني خلعته عن قناعة بعد ما تأكدت في قرارة نفسي أنه ليس الشيء الذي سيحدد علاقتي بالله، فهو لم يغير شيء في علاقتي بالله ولكنه أبعدني عن عملي».
اقرأ أيضاًأحمد عيد يحسم الجدل حول كتابته إفيهات لـ محمد هنيدي
بعد طرحها.. روتانا تحذف أغنية «هنحتفل» لـ شيرين عبد الوهاب من يوتيوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شاهيناز المطربة شاهيناز
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح: لا يجوز قطع صلة الرحم ولكن يمكن دفع الأذى الناتج عنها
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قطع صلة الرحم ليس أمرًا جائزًا في الشريعة الإسلامية، ولكن يمكن في بعض الحالات اتخاذ خطوات لدفع الضرر الناتج عنها.
وخلال حلقة برنامج "مع الناس" المذاع على قناة الناس، أوضح الدكتور الورداني أن هناك حالات قد يتعين فيها دفع الضرر الذي قد تسببه صلة الرحم، خاصة إذا كانت هذه الصلة تسبب أذى نفسيًا أو معنويًا للفرد.
وأضاف أن الإسلام يحرص على صلة الرحم ولكن دفع الأذى يبقى أولى في مثل هذه الحالات.
دفع الأذى بدلًا من قطع الرحمأكد الدكتور عمرو الورداني أنه في حال كانت صلة الرحم تسبب أذى نفسيًا أو معنويًا، يجب التعامل مع الموقف بحذر ودفع الأذى بالقدر المناسب، ولكن يجب أن يبقى التواصل مع الأرحام جزءًا من البر والصلة.
وبين أن الأذى النفسي يُعتبر في الشريعة أذى معتبرًا، وفي حال كان الأمر يتطلب تجنب مواقف معينة لحماية النفس أو السمعة، فإنه يمكن اتخاذ خطوات للابتعاد عن هذا الأذى دون قطع العلاقة تمامًا.
الحفاظ على صلة الرحم بطرق أخرىوأشار إلى أنه يمكن الحفاظ على صلة الرحم عبر وسائل التواصل الحديثة مثل الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمكن تجنب الأذى مع الحفاظ على التواصل المستمر مع الأرحام.
فالمقصود من صلة الرحم هو البر بالأقارب، وليس بالضرورة أن يكون ذلك عبر اللقاءات الشخصية دائمًا.
حث النبي على صلة الرحموفي ختام حديثه، شدد الدكتور عمرو الورداني على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: «لا يكفيك أن أصل من وصلك، وأن أقطع من قطعك»، مؤكدًا أن الهدف هو دفع الضرر وعدم قطع العلاقة نهائيًا، لأن صلة الرحم هي من الأعمال الصالحة التي تحث الشريعة الإسلامية عليها.