«التحالف الوطني» ينظم أنشطة ترفيهية للأطفال لدمجهم في المجتمع
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نجحت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تنظيم أنشطة ترفيهية للأطفال، بهدف دمجهم في المجتمع، وكسر حاجز الخوف لديهم.
مساعدة الأطفال في بناء الثقة بالنفسوتهدف تلك الأنشطة الترفيهية إلى مساعدة الأطفال في بناء الثقة بالنفس، وتعزز من مهارات التواصل لدى الأطفال، ما يجعلهم أكثر استعدادا للتفاعل مع الآخرين، والتكيف مع محيطهم.
كما نجح فريق برنامج بناء السلام المجتمعي بأسقفية الخدمات، في عمل مهرجان للأطفال لتعزيز القيم الإيجابية في نفوسهم، وتضمن المهرجان مجموعة من الألعاب الجماعية الممتعة، التي تهدف إلى تعزيز فكرة قبول الآخر، وأهمية العمل المشترك.
مبادرة أحسن صاحبوفي هذا الإطار، كان التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، قد أطلق مبادرة «أحسن صاحب»، والتي تهدف إلى:
- تعزيز العلاقات الإنسانية والصداقات بين الأشخاص ذوي الإعاقة، والآخرين في المجتمع، والدمج الذي يهدف إلى تحسين مستوى الحياة.
- تعزيز الفرص الاقتصادية للأشخاص ذوي الإعاقة لكسب الدخل، وزيادة اعتمادهم على أنفسهم بشكل أفضل ومستقل.
- تطوير المهارات القيادة للأشخاص ذوي الإعاقة.
- تعريف المجتمع بذوي الإعاقة، من خلال الأنشطة المختلفة.
- الربط بين الأسر الأكثر خبرة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والأسر التي تحتاج لمزيد من الخبرة في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني أسقفية الخدمات التحالف ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مُحفظة قرآن بأسوان تبتكر أسلوبًا فريدًا لدمج الدين بالعلوم في ورش تعليمية للأطفال
أطلقت زينب عويس، المحامية ومحفظة القرآن من مدينة الرديسية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، ورشًا تعليمية مبتكرة تجمع بين السيرة النبوية والفقه الإسلامي من جهة، والعلوم الطبيعية والهندسة والجغرافيا من جهة أخرى، وذلك بأسلوب تفاعلي يحفّز الأطفال على التعلم والاستكشاف بعيدًا عن الطرق التقليدية.
منهج تعليمي جديد يجمع بين الدين والعلوم
أوضحت زينب عويس أن فكرتها جاءت استجابةً لحاجة الأطفال إلى تعلم القيم الدينية بطريقة عملية وتفاعلية. فبدلًا من الاكتفاء بسرد أحداث السيرة النبوية أو تقديم الفقه بأسلوب نظري، تقدم الورش تجارب علمية ونماذج هندسية ومشاريع تطبيقية تربط المعلومات الدينية بالحياة اليومية.
ففي إحدى الورش، على سبيل المثال، يتعلم الأطفال عن بناء الكعبة المشرفة عبر تنفيذ مجسم هندسي للكعبة باستخدام أدوات بسيطة، مما يعزز فهمهم لقصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام. وفي ورشة أخرى، يتم شرح مفهوم الطهارة في الفقه الإسلامي من خلال تجارب علمية حول تنقية المياه، لتوضيح أهمية النظافة في الإسلام بطريقة عملية.
كما يتم توظيف علم الجغرافيا في الدروس، حيث يستخدم الأطفال الخرائط ونماذج التضاريس لتتبع طريق الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، مما يساعدهم على استيعاب الظروف البيئية التي واجهها النبي ﷺ والمسلمون الأوائل.
إقبال واسع وتفاعل إيجابي من الأطفال وأولياء الأمور
حظيت الورش بتفاعل كبير من الأطفال وأولياء الأمور، حيث أعرب العديد من الأهالي عن إعجابهم بالطريقة التفاعلية التي دفعت أطفالهم إلى الحضور بحماس. تقول إحدى الأمهات:
"ابني أصبح متحمسًا لحضور دروس السيرة والفقه لأنه يشعر أنه يكتشف أشياء جديدة بدلًا من مجرد الاستماع لقصص تقليدية."
من جانبها، أكدت زينب عويس أن هدفها ليس فقط تقديم المعلومات الدينية، بل تعزيز الفهم العميق وربط الدين بالعلم، مما يسهم في بناء شخصية متوازنة قادرة على التفكير النقدي والإبداع.
رؤية مستقبلية للتوسع
تسعى زينب عويس إلى توسيع نطاق الورش لتشمل عددًا أكبر من الأطفال، بل وتأمل في تقديمها عبر الإنترنت للوصول إلى طلاب من مختلف المحافظات المصرية. كما تخطط لتطوير مناهج تعليمية متكاملة تمزج بين العلوم الشرعية والعلوم التطبيقية بأسلوب حديث وممتع.
تعليم حديث يجمع بين الأصالة والمعاصرة
تمثل هذه التجربة نموذجًا رائدًا في تطوير أساليب تدريس العلوم الشرعية للأطفال، حيث تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتجعل من التعلم رحلة شيقة مليئة بالاكتشاف والتفاعل، مما يسهم في تربية جيل جديد قادر على استيعاب الدين والعلم في تناغم وانسجام.