مسؤول أمريكي يهدد إيران بـعواقب كارثية بحال مهاجمة تل أبيب
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وجه مسؤول أمريكي كبير في البيت الأبيض، تهديدا إلى إيران، وحذرها من مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي، والتسبب في تصعيد الصراع بمنطقة الشرق الأوسط.
ونقلت شبكة CNNالأمريكية عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه، أنه "قد تكون هناك عواقب كارثية على إيران، إذا قررت مهاجمة إسرائيل"، مضيفا أن "واشنطن شجعت طهران من خلال وسطاء على عدم شن هجوم، لأن هناك مسارا لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس على الطاولة".
وتابع قائلا: "خفض التصعيد وإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار منفصلان لكنهما يحدثان بالتوازي"، مشيرا إلى أن أمريكا نشرت قواتها العسكرية في المنطقة لكل طارئ محتمل.
ورفض المسؤول الأمريكي الإجابة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في أي هجمات على إيران، بعد أن قال وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس إنه أبلغ نظيريه البريطاني والفرنسي أنه يتوقع أن تهاجم دولهم طهران في حال وقوع هجوم إيراني على إسرائيل.
وقال المسؤول إن "الأمر افتراضي للغاية (..)، لكننا نعمل بتنسيق وثيق للغاية مع الشركاء والحلفاء، ومرة أخرى نحن مستعدون لأي طارئ محتمل، وسنساعد في الدفاع عن إسرائيل، ولن نستبق أي شيء آخر دعونا نرى، سأقول فقط إننا مستعدون".
وفي وقت سابق، تحدث مسؤولون أمريكيون أنه من شأن أي هجوم إيران أن يقوم بتعطيل محادثات وقف إطلاق النار في غزة، معتبرين أنها وصلت إلى مرحلة متقدمة قبل اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
ويترقب الاحتلال أيضا شن حزب الله هجوم منفصل، ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر، وسط تصاعد للقصف المتبادل على الحدود اللبنانية.
وشارك في آخر جولة لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة يومي الخميس والجمعة بالعاصمة القطرية، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وقرر المشاركون في هذه الجولة عقد مباحثات خلال الأسبوع الجاري في العاصمة المصرية القاهرة، للدفع قدما من أجل التوصل لصفقة، فيما تتمسك حركة حماس بإنهاء الحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جادة، في إطار أي اتفاق يمكن الوصول إليه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال هجوم غزة إيران هجوم امريكا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.