أوكرانيا تشن هجوما بريا على كورسك.. وزيلينسكي يعلق
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن قواته عززت مواقعها في منطقة كورسك الروسية، إذ تشن كييف هجوما بريا كبيرا بحسب ما ذكرته صحيفة الجادريان البريطانية.
تعزيزات عسكرية في كورسكوأكد زيلينسكي عبر منشور على «تليجرام» اليوم، وجود تعزيزات كبيرة للمواقع العسكرية الأوكرانية في منطقة كورسك، مُشيرًا إلى توسيع الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية بقيادة العقيد جنرال أولكسندر سيرسكي.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى احتجاز قواته أكبر عدد من الجنود الروس اليوم في عملية هجوم الجيش الأوكراني.
زيلينسكي يشكر جنودهوتابع زيلينسكي: «أشكر جميع الجنود والقادة الذين يأخذون الجنود الروس أسرى ويقربون بذلك من إطلاق سراح جنودنا ومدنيينا الذين تحتجزهم روسيا، والوضع على الجبهة الشرقية بالقرب من بلدتي بوكروفسك وتوريتسك تحت السيطرة».
ونوه الرئيس الأوكراني بأنه كان هناك عشرات الاعتداءات الروسية على المواقع الأوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية، لكن جنوده يبذلون قصارى جهدهم لمحاولة صد الهجمات الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا كييف الرئيس الأوكراني روسيا موسكو كورسك
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين لكن دون دون تحديد موعد لذلك.
ونقلت تقارير أمريكية تفاصيل حديث ترامب مع الصحفيين :"سألتقي بالرئيس بوتين".
ولم يذكر ترامب أي تاريخ بشأن الاجتماع المُرتقب، ولكن أكد بأنه سيكون قادراً على التحدث مع بوتين "قريباً جداً".
وقال "سأحاول إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.. زيلنسكي يريد التوصل لاتفاق".
وأكد ترامب أنه يتوقع أن يكون الرئيس الروسي مستعدا أيضا للتوصل إلى اتفاق.
وقال:"لقد انسجمت معه بوتين بشكل جيد، وآمل أن يرغب في إبرام صفقة".
وحول إبقاء العقوبات ضد روسيا، قال ترامب إنه يفضل "التعريفات الجمركية كمقياس للنفوذ.. لأنها تحافظ على قوة الدولار. أعتقد أن التعريفات الجمركية أكثر فعالية".
وأكد بوتين في وقت سابق من الاثنين إن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني.
وأكد بوتين أن الاتحاد الروسي يأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب وفريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات، فضلا عن الحاجة إلى بذل كل شيء لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة لوقف الحرب في أوكرانيا منذ اندلاعها في فبراير 2022. لعبت واشنطن دورًا رئيسيًا في حشد دعم دولي واسع ضد روسيا، حيث قادت مبادرات دبلوماسية متعددة لإدانة الغزو الروسي في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة السبع. كما فرضت عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، شملت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة، بهدف الضغط على موسكو لإنهاء الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
علاوة على ذلك، دعمت الولايات المتحدة أوكرانيا عسكريًا وإنسانيًا لتعزيز قدرتها على الدفاع عن سيادتها، مع التأكيد على أن هذه الجهود تُعتبر وسيلة لتحقيق السلام المستدام. كما شجعت على استخدام القنوات الدبلوماسية للحوار بين الأطراف المتنازعة، سواء من خلال الوساطة المباشرة أو عبر دعم جهود دول مثل تركيا للتوصل إلى اتفاقيات لخفض التصعيد، مثل اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
ورغم دعمها لأوكرانيا، أكدت الولايات المتحدة مرارًا على أن الحل النهائي يجب أن يكون دبلوماسيًا. تُشدد واشنطن على احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات شاملة لإنهاء الحرب. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات بسبب تعنت الأطراف وتصاعد العمليات العسكرية، مما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد.