«طريد» سان جيرمان يعاوده الحنين إلى ناديه الأول
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
في الوقت الذي يواصل فيه باريس سان جيرمان التعاقد مع صفقات جديدة، بناء على طلب الإسباني لويس إنريكي المدير الفني، يسعى أيضاً لـ «تنقية» قوام الفريق، من بعض اللاعبين غير المرغوب في استمرارهم، ويضعهم على قائمة الراحلين، قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية.
وكان سان جيرمان تخلص من عدد غير قليل من لاعبيه هذا الصيف، وعلى رأسهم حارس المرمى الكوستاريكي كيلورنافاس، والظهير لافين كورزاوا، وألكسندر ليتلييه وسيرجيو ريكو، وتشافي سميونز، وريناتو سانشيز، وآخرون، رغم ذلك لا يزال إنريكي يطالب باستبعاد لاعبين آخرين، منهم ميلان سكرينيار، ودانيلو بيريرا، وأيضاً الظهير الأيسر الإسباني الدولي خوان بيرنات «31 عاماً».
وهذا الأخير خوان بيرنات وصل إلى سان جيرمان في 2018، قادماً من بايرن ميونيخ الألماني، ويتأهب حالياً للرحيل، بعد أن خرج منذ فترة طويلة من حسابات وخطط إنريكي الذي طالبه بأن يبحث له عن نادٍ يلعب له، وهو ما يفعله برنات في الوقت الحالي، حيث فتح قناة اتصال بينه وبين فالنسيا الإسباني الذي بدأ فيه مسيرته من مركز التدريب الخاص به والفريق «ب»، ثم الفريق الأول، وتتواصل المفاوضات منذ الجمعة، من أجل التوصل إلى اتفاق.
وكانت إدارة سان جيرمان اقترحت على بيرنات ناديين إسبانيين آخرين، هما جيرونا ولاس بالماس، ولكن اللاعب فضل ناديه القديم فالنسيا.
وذكر موقع فوت ميركاتو، أن ثمة مفاوضات تُجرى بالفعل في الوقت الحالي بين اللاعب وناديه السابق، وإذا ما تمت صفقة انتقاله، ستبعث عن الارتياح عند إدارة سان جيرمان، وأيضاً عند اللاعب شخصياً.
بدأ الإسباني خوان بيرنات، المولود في أول مارس 1993، مسيرته الاحترافية في فالنسيا «ب» موسم 2011- 2012، وإنتقل إلى الفريق الأول حتى 2014 حيث لعب 51 مباراة وسجل هدفاً واحداً، ثم شد الرحال إلى ألمانيا ولعب لبايرن ميونيخ حتى 2018، وسجل 3 أهداف في 76 مباراة، ومنه إلى باريس سان جيرمان حتى 2024.
ولعب بيرنات لمنتخبات الشباب تحت 16 و17 و19و20 و21 سنة، بينما انضم للمنتخب الأول في 2014، ولكنه لم يستمر معه طويلاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان لويس إنريكي فالنسيا
إقرأ أيضاً:
مواني «الضحية المفضلة» لإنريكي في سان جيرمان!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة إنريكي يريد تحسين أداء سان جيرمان موناكو.. «السقوط الصادم»!
عاش باريس سان جيرمان أسبوعاً سعيداً، بعد الفوز 3-صفر على غريمه التقليدي وعدوه اللدود أوليمبيك مارسيليا، في مباراة «الكلاسيكو» باستاد «فيلودروم» معقل نادي الجنوب الفرنسي، ضمن الجولة التاسعة للدوري الفرنسي.
غير أن شخصاً واحداً لم يكن سعيداً على الإطلاق، وهو الدولي الفرنسي راندال كولو مواني الذي لم يشارك دقيقة واحدة، في «الكلاسيكو»، لتستمر معاناته في التعامل مع الإسباني لويس إنريكي المدير الفني، الذي يبدو أنه غير مقتنع بإمكانياته وموهبته، رغم تألقه مع منتخب بلاده في مبارياته الأخيرة.
ويعيش مواني الذي وصل إلى سان جيرمان في الصيف الماضي، قادماً من آينتراخت فرانكفورت الألماني، مقابل 90 مليون يورو، في «محنة شديدة»، ويشعر بأنه «مضطهد» من المدير الفني، ولا يتوقع انتهاء هذه المحنة قريباً، ويرى أنه أصبح «الضحية المفضلة» لإنريكي الذي اتخذ تجاهه موقفاً غير مفهوم، حسبما أشارت إليه معظم الصحف والمواقع الرياضية الفرنسية.
واستدلت الصحافة الفرنسية على ذلك بحقيقة أنه رغم أن كولو مواني هو رأس الحربة الوحيد المتاح، في ظل غياب البرتغالي جونسالو راموس للإصابة، فإنه لعب هذا الموسم 375 دقيقة فقط، في 10 مباريات بمختلف المسابقات، منها مباراتان أساسياً.
ولأن الوضع تجاوز الحدود المنطقية، ولم يعد يرضي مواني، فإنه يفكر بجدية في الرحيل عن سان جيرمان، إذا ما استمرت معاملة إنريكي له على هذا النحو، وهناك أكثر من نادٍ أوروبي كبير ينتظر تحديد موقفه النهائي من البقاء أو الرحيل، ويأتي في المقدمة يوفينتوس الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي.
وعندما سُئل إنريكي عن سر تجاهله «المتعمد» لكولو مواني، وتأثير ذلك على الحالة النفسية التي يعيشها اللاعب، أبدى سخريته ورد قائلاً: «أعتمد على كل لاعبي فريقي، من دون استثناء، ومن الممكن أن يتسبب لاعب ما، برعونته وعدم التزامه، في قلب التدريبات رأساً على عقب».
وأضاف: «اختيار التشكيلة الأساسية والبدلاء ليس مهمة سهلة، لأن معظم اللاعبين (فورمة)، ويرغبون في تقديم أفضل ما لديهم، وهم سعداء بما يفعلونه من أجل الفريق، وأنا سعيد بهم».