ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري خليفة المدغيو،أن إفساد مجلس الدولة عبر الرشاوى بالمناصب والأموال من كلا الجانبين المؤيدين لمحمد تكالة وخالد المشري، هو ما أدى إلى انقسام المجلس وضعف دوره،على حد قوله.

المدغيو وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، اتهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح باستغلال الانقسام الحاصل في مجلس الدولة؛ لتمرير قوانين وقرارات عديدة، آخرها إلغاء اتفاق جنيف،وإنهاء المجلس الرئاسي،وسحب صفة “القائد الأعلى للجيش” منه، في جلسة غير مكتملة النصاب.

وبحسب المدغيو،فإن حل أزمة رئاسة المجلس هو اللجوء للتحكيم القانوني عبر اختيار ممثل قانوني لكل طرف وثالث يكون مستقلا، وبحث حل للأزمة.

المدغيو صرح بأن لجنة الاتصال بالمجلس تحاول التواصل مع الطرفين للوصول لحلّ، لكنها تواجه عقبات عديدة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

مجلس رمضاني يناقش التوازن بين الانتماء والعطاء

رأس الخيمة: «الخليج»
نظَّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، مجلساً رمضانياً بمدينة دبا الفجيرة بعنوان «من الانتماء إلى العطاء»، بحضور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي وعضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والإعلاميين.
شهد المجلس نقاشات ثرية وتفاعل كبير من الحضور، حيث استعرضوا تجاربهم ورؤاهم حول سبل تحقيق التوازن بين الانتماء والعطاء وتحويل القيم الوطنية إلى ممارسات تعزز التلاحم المجتمعي كما تطرّق النقاش إلى كيفية تحويل الانتماء إلى قوة إنتاجية تخدم الوطن وتعزيز دور الأفراد في المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي، فضلاً عن أهمية العطاء كواجب وطني يُترجَم إلى أفعال تُسهم في نهضة المجتمع.
وفي كلمته خلال المجلس، أكد محمد اليماحي أن قيم الانتماء والعطاء كانت ولا تزال نهجاً ثابتاً في بناء دولة الإمارات ومجتمعها منذ عهد الآباء المؤسسين، إيماناً بأن حب الوطن يتجلى من خلال العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في التنمية ومد يد العون لمن يحتاج، سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأضاف: إن الإمارات تواصل مسيرتها في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مبادئ العطاء عبر مبادرات تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، مشيراً إلى أن «عام 2025: عام المجتمع» يأتي امتداداً لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف وتعزيز روح المسؤولية الوطنية، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات.
من جانبهم، شدد المشاركون في المجلس على أن الانتماء الحقيقي يظهر في مدى مساهمة الأفراد في تنمية المجتمع، مؤكدين أن العطاء لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل تقديم الجهود والخبرات والمعرفة لخدمة الوطن.
وأشار خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إلى أن المجالس الرمضانية تعكس عمق الروابط المجتمعية وتؤكد على الدور المحوري للعطاء والانتماء في بناء مستقبل مستدام.
وأكد أن المجتمع الإماراتي بطبيعته قائم على قيم التكاتف والتلاحم، مما يجعل تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية ضرورة لضمان استمرارية مسيرة النهضة والتقدم، داعياً الجميع إلى المساهمة الفاعلة في دعم المبادرات التي ترسخ هذه القيم في الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الطعن بالموازنة ممكن؟
  • تكالة يعلن رفض محاولات توطين المهاجرين غير الشرعيين داخل ليبيا
  • تفاصيل قرارات مجلس الوزراء
  • الكرملين: روسيا اكتسبت مهارات عديدة في حروب المعلومات على مدار 3 سنوات
  • مجلس شباب «تمكين المجتمع» يضيء على القيم الاجتماعية
  • مجلس رمضاني يناقش التوازن بين الانتماء والعطاء
  • بشروط.. الأعلى للقضاء يعفو عن المحكومين والسجناء
  • تحذير.. الزبيب يسبب أضرارا عديدة في هذه الحالة
  • في اليوم الدولي للقاضيات.. مجلس الدولة يشيد بدورهن في تعزيز العدالة وترسيخ سيادة القانون
  • المستشار أحمد عبود: تم تعيين 137 قاضية بمجلس الدولة في عهد السيسي