التويجر: جميع الأطراف الدولية والمحلية بلغت مرحلة اللا عودة بشأن الوضع القائم في ليبيا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ليبيا – رأى الباحث القانوني رمضان التويجر،أن جميع الأطراف الدولية والمحلية بلغت مرحلة اللا عودة بشأن الوضع القائم في ليبيا، بعضها متمترس بضرورة إبقاء الحال كما هو عليه، والطرف الآخر يرى ضرورة التغيير وإعادة النظر في كل ما هو قائم مهما كلف الأمر.
التويجر،وفي حديث لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن ذلك يتضح جليًا من خلال حالة التصعيد السياسي الأخير، إذ يتوقع أن تشهد الأيام والأسابيع المقبلة تصعيدًا وضغطًا اقتصاديًا وعسكريًا مثل إغلاق حقول النفط أو التلويح بالحرب.
ووصف التويجر الوضع بـ”الخطير والمرحلة الدقيقة”،داعيًا إلى التفكير في مخرج سياسي؛ لأن كل الخيارات الأخرى لها خطورة وجودية تهدد ليبيا كبلد واحد.
التويجر ختم:”إن الليبيين اعتادوا الدعوات الروتينية من الأمم المتحدة التي لم تسهم بشكل فعلي في دفع عملية السلام، وإنما هدفها فعليًا إبقاء الحال كما هو عليه”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات
دير الزور-سانا
بدأ اليوم تسيير الشاحنات التي تحمل الدفعة الأولى من منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، من مدينة دير الزور إلى المحافظات الأخرى ليتم توزيعها وفق الحاجة.
وفي تصريح لمراسل سانا، بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدير الزور خليل الصالح، أن الكمية المقرر استلامها ضمن منحة القمح من الحكومة العراقية تبلغ 220 ألف طن، وتم يوم أمس استلام 55 شاحنة، عبر معبر البوكمال الحدودي “القائم“ بدير الزور، تتراوح حمولة كل منها ما بين 50 إلى 60.
وأشار الصالح إلى أن التوزيع إلى المحافظات يتم وفق لجان متخصصة قامت بدراسة احتياج كل محافظة، مؤكداً أن الشاحنات بدأت بالتوجه اليوم إلى المحافظات بشكل مباشر، ولا يوجد تخزين للقمح في مدينة دير الزور.
ولفت الصالح إلى أنه تتم متابعة استلام باقي كمية المنحة بشكل متتابع عبر معبر القائم، مثمناً ما قدمته الحكومة والشعب العراقي لدعم الشعب السوري، ومؤكداً أنه “نتيجة الجفاف الحاد لهذا العام وقلة المحصول الزراعي تعتبر هذه الكميات من القمح أمراً إيجابياً للأمن الغذائي.
ووصلت يوم أمس إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال الحدودي “القائم” في محافظة دير الزور أولى دفعات منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، وذلك في إطار الدعم الإنساني والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وكان المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب المهندس حسن عثمان، أكد في تصريح لـ سانا أن إطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، مشدداً على أن توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، أجرتها فرقنا المتخصصة في المؤسسة العامة للحبوب بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك لضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، وتحقيق عدالة التوزيع، بما ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي في عموم البلاد.
تابعوا أخبار سانا على