ماذا جرى خلال يومين من مفاوضات الدوحة؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
#سواليف
شهدت العاصمة القطرية على مدى يومين #مفاوضات “الفرصة الأخيرة”، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق وتبادل #الأسرى في #غزة، عقب دعوة وجهتها دول الوساطة، هي الولايات المتحدة و #مصر و #قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة، “وعدم إضاعة الوقت، وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، دون أي تأجيل من قبل أي طرف”.
واستمرت المحادثات يومي الخميس والجمعة، وسط تقارير أمريكية عن إحراز تقدم، وحديث من #حماس عن مماطلة يبديها الاحتلال.
ماذا جرى في اليوم الأول
بدأت #المفاوضات بعد ظهر الخميس، حيث شارك في المفاوضات رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورؤساء المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز، والمصرية عباس كامل، والإسرائيلية ” #الموساد ” دافيد برنياع.
في ختام اليوم الأول، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن “هناك اتفاقا على الخطوط العريضة لما حدده الرئيس جو #بايدن في مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة في أيار/ مايو الماضي”، إلا أنها تحدثت عن فجوات تخص “التفاصيل والتنفيذ ما زالت تحتاج لمعالجة”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل الخميس، بعد ساعات من انطلاق جولة جديدة من المحادثات بالعاصمة القطرية الدوحة، على أمل إزالة العوائق والتوصل إلى هذا الاتفاق.
في أعقاب ذلك، قال ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية؛ إن جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة،
وأضاف أن “الوسطاء عازمون على المضي قدما في مساعيهم، وصولا إلى وقف لإطلاق النار في القطاع يتم خلاله إطلاق سراح الرهائن، ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران؛ إن الحركة تنظر إلى مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الجارية في الدوحة، “من منظور استراتيجي يهدف إلى إنهاء العدوان على غزة”.
وأضاف بدران، في بيان نشرته الحركة عبر منصة تلغرام، أن “حماس ترى أن أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على خطة واضحة لتنفيذ ما تم التوافق عليه مسبقا”.
وأوضح أن “العائق أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، هو استمرار المراوغة الإسرائيلية”.
ولفت بدران إلى أن “أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب كامل من غزة، وإعادة النازحين، وإعادة الإعمار، إلى جانب صفقة تبادل أسرى”.
في السياق، ذكر الصحفي الإسرائيلي رونين برغمان، أنه يمكن تلخيص اليوم الأول من المفاوضات بتطورات معينة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أجرى محادثة مع القيادة الإيرانية على وجود “تطورات إيجابية” في المفاوضات، لإعادة النظر في الهجوم المحتمل.
وقال برغمان في تقرير نشره في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مصدر في إحدى الدول الوسيطة؛ إن وزير الخارجية القطري لم يقل ذلك صراحة، إلا أن رسالته خلال اتصال هاتفي كانت واضحة: “قال لكبار المسؤولين في طهران: نحن نتقدم قليلا، ولكننا نتقدم”.
وألمح قائلا للإيرانيين: “عليكم التفكير مليا فيما إذا كان من الحكمة لكم، أو لحزب الله، مهاجمة إسرائيل في وقت يحدث فيه مثل هذا التقدم”، حسب التقرير الإسرائيلي.
وتسود حالة من التأهب في الأوساط الإسرائيلية، على وقع التوقعات باقتراب رد محتمل من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري البارز في الحزب اللبناني فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي ختام اليوم الأول، نقل التقرير عن مسؤول رفيع في إحدى الدول الوسيطة، قوله؛ إنه “يبدو أنه تم تحقيق اختراق في مسألة أساسية واحدة، ما يبدو كحل محتمل لقضية محور نتساريم”.
ويعلق الصحفي الإسرائيلي بالقول؛ إن “هذا الاختراق الذي لا تزال تفاصيله غير معروفة، هو الذي سمح بالتفاؤل والقدرة على الإبلاغ عن تقدم معين. بعد ذلك، توجه رئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية لإطلاع قادة حماس الذين كانوا ينتظرون في مكاتبهم”.
بحسب التقرير، فإن مسؤولا أمنيّا إسرائيليّا رفيعا، أكد تفاصيل تأجيل الهجوم من جانب إيران وحزب الله، لكنه طلب أيضا تخفيف التقارير عن تقدم كبير في المفاوضات نفسها، قائلا: “خرج الفريق الإسرائيلي من هنا بمكاسب قليلة جدا. ليس لديهم تفويض واسع على الإطلاق، ولا أحد منهم، حتى لو ادعى رئيس الموساد غير ذلك في محادثاته مع أطراف خارجية، يعتقد أن ذلك سيكون كافيا”.
تفاصيل اليوم الثاني
انطلقت الجولة الثانية من المفاوضات اليوم الجمعة، وسط أجواء من الترقب لنتائجها التي أفصح عنها بيان ثلاثي للدولة الوسيطة.
وقال بيان مصري قطري أمريكي مشترك؛ إن واشنطن قدمت بدعم من القاهرة والدوحة اقتراحا لطرفي المفاوضات حول غزة، يقلص الفجوات بينهما، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 أيار/ مايو الماضي.
وأكد البيان المصري القطري الأمريكي المشترك، أن اقتراح واشنطن يبني على نقاط الاتفاق بين طرفي المفاوضات بشأن غزة، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
ولفت البيان إلى أن “الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ مقترح اتفاق واشنطن الجديد”.
وشدد على أن “كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة”.
وأكد البيان أن الطريق الآن “أصبح ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية”.
وفي أول تعليق لحماس، أكد مصدر قيادي في الحركة، أن ما أُبلغوا به عن نتائج اجتماعات الدوحة “لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 تموز/ يوليو الماضي.
وطالبت حماس قبل انطلاق الجولة الأخيرة بتنفيذ ما وافقت عليه مطلع تموز/ يوليو الماضي، وفق رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بذلك.
وقال المصدر؛ إن الحركة تأكدت مجددا أن الاحتلال لا يريد اتفاقا، بعد أن أبلغت من طرف الوسطاء بنتائج مباحثات الدوحة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل المراوغة والتعطيل، ويتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق.
وأكد التزام الحركة بما وافقت عليه في 2 تموز/يوليو الماضي، والمبني على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
ودعا الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال وإلزامه بالذهاب إلى تنفيذ ما اتفق عليه، مشددا على أن أي اتفاق يجب أن يضمن “وقف العدوان على شعبنا والانسحاب من قطاع غزة”.
أما الرد الإسرائيلي على جولة المفاوضات سريعا أيضا، ونقلت “القناة 13” عن مسؤول إسرائيلي قوله؛ إن “هناك فجوات؛ لأن المقترح الأمريكي لم يتطرق لمحوري نتساريم وفيلادلفيا”.
بينما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أمني إسرائيلي، تأكيده أن “إسرائيل تسلمت المقترح الأمريكي، وهو غير مقبول تماما بالنسبة لنتنياهو. والجميع لديه مصلحة في بث شعور بأن الأمور تسير على ما يرام”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مفاوضات الأسرى غزة مصر قطر حماس المفاوضات الموساد بايدن وقف إطلاق النار فی المفاوضات إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل| حدث اليوم.. «القسام» تعلن اغتيال قائدها والإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية الأبرز.. ومقتل 67 شخصا في أمريكا
شهد العالم عدة أحداث هامة خلال اليوم، كان أبرزها إعلان كتائب القسام التابعة لحركة حماس اغتيال قائدها محمد الضيف وعدد من القيادات في هجمات إسرائيلية، كما أطلقت «حماس» سراح محتجزين إسرائيليين والرهينة أربيل يهود، والتي أثارت قلقا وخلافا بين حماس وإسرائيل كاد أن يُعطل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
حماس تعلن اغتيال محمد الضيفوبعد أشهر من تداول أخبار اغتيال محمد الضيف، قائد كتائب القسام، أعلنت حماس اغتياله ومعه 6 قياديين آخرين، وذلك عبر بيان، أعلن أيضًا اغتيال مروان عيسى، ورائد ثابت، ورافع سلامة، وأيمن نوفل، وغازي أبو طماع.
وكانت إسرائيل أعلنت في يوليو من العام الماضي، محاولتها اغتيال محمد الضيف، حيث قالت إنها قتلت الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس.
صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوأفرجت حماس عن محتجزين إسرائيليين اليوم الخميس، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس، وكان من بين المحتجزين الإسرائيلية أربيل يهود، والتي أشعلت خلافا قويا بين إسرائيل وحماس كاد أن يعرقل اتفاق وقف إطلاق النار، كما منعت إسرائيل عودة النازحين إلى شمال غزة حتى التأكد من أنها على قيد الحياة.
وقالت أربيل بعد الإفراج عنها، إنها كانت بمفردها في الأسر، وذلك بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
من جانبها أفرجت إسرائيل أيضًا عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من سجونها بموجب الصفقة.
كارثة الخطوط الجوية الأمريكيةوفي الولايات المتحدة، اصطدمت طائرة ركاب مدنية بمروحية عسكرية بالقرب من مطار بالعاصمة واشنطن، وسقطت الطائرتان، وكانت الطائرة التجارية على متنها 63 شخصًا، بينما كانت المروحية تقل 3 أشخاص.
وقالت وكالة «رويترز» إن هناك نحو 67 شخصًا قتلوا في حادث الطائرتين، والذي أدى إلى حالة من القلق والارتباك في الداخل الأمريكي، في حادثة وصفت بـ«كارثة الخطوط الجوية الأمريكية»، بينما تحقق وزارة الدفاع الأمريكية في الحادث.
حكومة انتقالية تمثل مختلف الطوائف في سورياوفي سوريا، قال رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، إنه سيشكل حكومة انتقالية شاملة تمثل مختلف الطوائف والتي ستبني المؤسسات وتدير البلاد حتى تتمكن من إجراء انتخابات حرة ونزيهة.