ليبيا – رد محمد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، على ما أسماها بـ”مزاعم” نوري بوسهمين التي يرويها عبر برنامج “من ذاكرتي” على قناة التناصح التابعة لمفتي المؤتمر العام المعزول من البرلمان الصادق الغرياني.

بعيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” لم أتابع على الإطلاق ولم أشاهد الحوارات المفتعلة التي يجريها بوق التناطح الفتنوي التحريض المعادي للوحدة الوطنية، مع السيد نوري بوسهمين {الذي يخاطبه المذيع التناصحي بلقب الرئيس} في برنامج أسموه [من ذاكرتي]”.

وتابع بعيو حديثه:” فالموظف القديم عند حسني بي والمسجون زمن لجان التطهير منتصف التسعينيات في ملف ليست له علاقة بالسياسة ولا بالوطنية ولا بالمعارضة للنظام آنذاك، لا يعني أي شيء بالنسبة لي عدا كونه أحد الذين ألقى بهم طوفان فبراير على شاطىء الزمن الليبي الحجري المتحشف، عارياً من بُردة التاريخ الشخصي والعملي والفكري، مرتدياً أسمال الزيف الإدعائي الإستعلائي التي وضعها على جثمانه الميت الحي عتاولة المتأسلمين وعُتاة المتأخونين، ليستخدموه أداةً لتمرير أجندتهم التدميرية للوطن الحبيب في لحظة انهيار مناعته واندحار حصانته وموت دولته، ولقد استخدموه واستخدموه واستخدموه، ثم ألقوه إلى غيابات الإهمال وغياهب التجاهل وذلك طبع وديدن المتأسلمين والمتأخونين مع كل من ارتضى ذات ليلة غفلة أو ساعة طمع أو لحظة جزع، أن يبيع نفسهم لشيطانهم اللعين الغوي المُبين،حتى إذا تململ ذو السهمين المكسورين في منفاه الذاتي الإجباري مِن تعاسة الحال ومرارة الإهمال، استدعته قناة التناطح ليثرثر على شاشتها ومنصتها بما شاء، فيتابعه من شاء ويتجاهله من يعرف أن الوقت أثمن من أن يضيع في مشاهدة الهواء وسماع الهراء”.

وأكمل :” لكنّ صديقاً سامحه الله من المتابعين لكل شيء غثّاً كان أو سميناً، أرسل لي مقطعاً يتحدث فيه النوري البوسهمين في الحلقة 25 من استدراجات ذاكرته الانتقائية، عن ما أسماه انقلاب خليفة حفتر صبيحة الجمعة 14 فبراير 2014 حيث قال بالحرف {إن حفتر يوم إذاعة البيان من قناة العربية لم يكن موجوداً في طرابلس بل لم يكن موجوداً في ليبيا كلها}.. انتهى الإقتباس، وهنا أجد نفسي مضطراً للرد والتعليق ليس دفاعاً عن أحد ولا اندفاعاً إلى معاداة أحد، بل باعتباري أعرف الحقيقة وكل الحقائق والوقائع عن ذلك اليوم وما كان قبله وما صار بعده، ولابد أن أقولها للشعب الليبي وللتاريخ الذي أصبح ذلك الحدث في ذمته بعد مرور 10 سنوات ونصف السنة بالتمام والكمال على وقوعه، فالمشير خليفة حفتر أو اللواء المتقاعد كما يصفونه آنذاك في إعلام المتأسلمين وجزيرتهم، كان في طرابلس ليلة ويوم 14 فبراير بل بقي فيها أياماً عديدة حتى رتبت له المقادير واستدعته نداءات الجماهير أن يذهب إلى بنغازي الغارقة يومذاك في ظلام مقتلة ومجحمة إرهاب المتأسلمين المتطرفين، الذين كان نوري بوسهمين ولا يزال يدافع عنهم وينحاز إليهم عياناً وبياناً، رغم أن دفاعه عنهم لم ينفعهم ساعة كتب الله عليهم هزيمةً واندحارا، وانحيازه إليهم ما زادهم إلاّ خُسراناً وتبارا”.

واستطرد:” بنغازي التي يتباكي بوالسهمين اليوم عليها لأنها خسرت متطرفيها المتأسلمين، الذين كانوا سيحملونها بالموت والخراب إلى جنتهم المزعومة ذات الجحيم والعذاب، هي اليوم والحمد لله المدينة الآمنة المطمئنة المستقرة المزدهرة، التي تفتح أحضانها لكل الليبيين، ولو أراد المواطن الليبي نوري بوسهمين أن يزورها وهي مدينته {إذا كان يعتبر نفسه ليبي}، ليشاهد بالبصر ويشهد بالبصيرة ما صارت إليه من بهاء وجمال، فأهلاً به لعله وهو على مشارف السبعين يشهد بالحق، والحق ليس فقط ما سارت به الرُكبان عبر الأمصار والبلدان، بل الحق ما شهدته الأبصار ونطق به اللسان، وتلله المُستعان على فتنة الإنس والجان ونزغات الشيطان”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«السفيرة عزيزة»: مسلسل «تيتا زوزو» يناقش اختلاف طرق التفكير بين الأجيال

هنأت الإعلامية نهى عبدالعزيز، مقدمة برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «dmc»، إسعاد يونس وفريق عمل مسلسل «تيتا زوزو»، قائلة إن المسلسل يعرض يوم 21 سبتمبر على قناة dmc.

المتحدة تعرض قضايا تهم الأسرة

وأضافت «عبدالعزيز» خلال تقديمها البرنامج، أن المسلسل يضم العديد من الوجوه الشابة الموهوبة، لافتة إلى أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تهتم بالمسلسلات العائلية التي تناقش قضايا مهمة للغاية مثل قضايا الأسرة لأنها تعرض الفرق في طرق التفكير بين الجدة والأحفاد، مؤكدة أن هذه القضايا تهم جميع أفراد الأسرة.

وأشارت إلى أن المسلسلات الكوميدية الاجتماعية من المسلسلات التي تجمع الأسرة، ما يخلق بينهم تواصلا بسبب تأثير التكنولوجيا على التجمعات العائلية وتفككهم لانشغالهم بشاشات اللاب توب والموبايلات.

توقعات بنجاح كبير للمسلسل

ولفتت إلى أن هذا النوع من المسلسلات يخلق بينهم نوعا من أنواع النقاشات حول القضايا التي تعرض خلال المسلسل، مؤكدة على تشوقها لمشاهدة المسلسل لأنها تشعر بأنه سيحقق نجاحا كبيرا.

ومن ناحية أخرى، تمنت الإعلامية جاسمين طه زكي، مقدمة البرنامج، أن يكون المسلسل إضافة جديدة على شاشات «dmc»، وللأعمال التي تنتجها الشركة المتحدة للأعمال الإعلامية، لافتة إلى أن هناك تركيزا من الشركة على الأعمال التي توضح أهمية دور الأسرة في المجتمع، فضلا عن التماسك الأسري، وأهمية رؤية المشاهد لنفسه من خلال هذه الأعمال الدرامية لأنها بالنهاية تمثل المجتمعات المختلفة التي نعيش بها.

وكشفت أن هذا المسلسل يناقش قضية الفرق بين الأجيال سواء كان في طريقة التفكير أو أسلوب الحياة أو اختياراتها؛ لذلك سنرى كيف سيعرض هذا التفاعل بينهم؟ متمنية  أن يحقق العمل نجاحا كبيرا.

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: مذكرات التفاهم التي أُبرمت اليوم تمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين البلدين
  • شرطة رأس الخيمة تعزز منظومة المدينة الآمنة بكاميرات وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • بعيو: كلما صرخ المرجفون أكثر أدركنا أننا نسير على الطريق الصحيح
  • شرطة أبوظبي تُطلع وفد “تنظيم الاتصالات” على إنجازاتها التطويرية في “المدينة الآمنة”
  • 3 أسلحة يعول عليها مدرب العراق كاساس لتحقيق الفوز على الكويت اليوم
  • «السفيرة عزيزة»: مسلسل «تيتا زوزو» يناقش اختلاف طرق التفكير بين الأجيال
  • كانت في السيارة إلى جانب خطيبها.. الشابة ريتا خسرت حياتها في حادث سير مروّع
  • أطول برج خشبي في العالم..من المدينة التي ستحتضنه؟
  • تعليم المدينة ينظم عدداً من الفعاليات والأنشطة بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية
  • انتبه.. الإقراط في تناول الكوسا قد يسبب لك العديد من الأضرار