عبوات ناسفة في المخأ
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
YNP _ خاص #تعز :
عثر أهالي مدينة المخأ بمحافظة تعز، جنوبي اليمن، الأربعاء، على عبوات ناسفة، تزامناً مع تصاعد الصراعات بين فصائل التحالف.
وقالت مصادر محلية إن أهالي قرية الكديحة شمالي مدينة المخأ، عثروا على عبوات ناسفة في إحدى مزارع القرية.
ولم يتضح بعد الغاية من زرع العبوات الناسفة أو الجهة المسؤولة، وما إذا كانت تتعلق بالتوترات القائمة بين قوات طارق صالح، وقبائل الصبيحة بعد إنفجار الصراع بين الطرفين للسيطرة على المثلث الإستراتيجي المتاخم لمضيق باب المندب، خصوصاً وأنه تم العثور على عبوات ناسفة مماثلة في المناطق الملتهبة بين فصائل التحالف.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس عبوات ناسفة
إقرأ أيضاً:
أعلن حل نفسه.. أبرز فصائل جنوب سوريا يسلم أسلحته لوزارة الدفاع
أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية وفق بيان تلاه يوم الأحد المتحدث باسمه في تسجيل مصور.
وقال العقيد محمد الحوراني: "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقًا باللواء الثامن، نعلن رسميًا حل هذا التشكيل وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع السورية.بسط الأمن والاستقرارجاء ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام بريف درعا (جنوب)، انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
أخبار متعلقة "العالم الإسلامي" تُدين الهجمات على مخيمات النازحين في الفاشر بالسودانبينهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 36وتابع الحوراني: "هذا القرار يأتي انطلاقًا من الحرص على الوحدة الوطنية، وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة"
وأشار إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبرز فصائل جنوب سوريا يسلم أسلحته لوزارة الدفاع - العربيةحل جميع التشكيلات المسلحةوغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات في ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر، وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام، غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر.اتفاق تسويةوتُعد محافظة درعا التي شكلت مهد الاحتجاجات الشعبية، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدًا للعمليات العسكرية، وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
ويتمتع أحمد العودة بعلاقة جيدة مع موسكو، وتقول مصادر قريبة منه إن علاقات جيدة تجمعه بالأردن والإمارات العربية المتحدة.
وانسحبت قوات أحمد العودة من العاصمة بعد وصول مقاتلي الشمال بقيادة هيئة تحرير الشام "خشية من حدوث فوضى أو تصادم مسلح" حسبما قال المتحدث الرسمي باسمها حينها، قائلًا: عدنا أدراجنا إلى مدينة درعا بعد ظهر الثامن من ديسمبر.
والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 ديسمبر الماضي، وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.