سياسيون مصريون لـ 24: انتخابات الرئاسة المقبلة ستكون تعددية وأكثر تنافسية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تستعد مصر لبدء إجراء الانتخابات الرئاسية نهاية العام الجاري، بيد أن ملامح المشهد الانتخابي لم تكتمل بعد، إذ لم تعلن رسمياً مواعيد إجراء الانتخابات، ولكن وفق المادة 140 من الدستور المصري من المقرر أن تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ 120 يوماً على الأقل، أي في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ورأى سياسيون مصريون أن الانتخابات الرئاسية المصرية هذا المرة ستكون أكثر تعددية ومنافسة عن انتخابات الرئاسة التي جرت في عام 2018، وسيكون فيها مرشحون أقوياء ذوو توجهات سياسية مختلفة، حتى يقرر الشعب المصري رئيسه الجديد.
منافسة قويةفي حديث لـ 24 يقول رئيس حزب الجيل الديموقراطي ناجي الشهابي: "أتوقع إجراء انتخابات رئاسية تعددية في مصر، وستشهد منافسة قوية بين المرشحين وفق المتغيرات السياسية الحالية في المجتمع المصري"، وأشار إلى أن "هناك بعض الأحزاب التي أعلنت عن مرشحهيها الرسميين مثل حزب الشعب الجمهوري الذي أعلن عن ترشيح حازم عمر، وكذلك إعلان النائب السابق أحمد طنطاوي ترشيحه في الانتخابات.
وأوضح الشهابي أن "الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون تعددية، وستشهد مرشحين من مختلف التيارات السياسية مع إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه لمدة رئاسية ثانية في الانتخابات المقبلة.
وأعرب السياسي المصري عن "رفضه لوجود رقابة خارجية على الانتخابات الرئاسية، وأن يتم الاكتفاء بالرقابة الداخلية وتشرف عليها الهيئة الوطنية للانتخابات، إضافة إلى الإشراف القضائي على كل مراحلها وتفاصيلها، حيث نرفض الرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية".
وكانت المدة الرئاسية الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي بدأت في الثاني من أبريل (نيسان) 2018، ما يعني أن مدته تنتهي في الأول من أبريل المقبل، وأن إجراءات الانتخابات الرئاسية وفقاً للدستور يجب أن تبدأ قبل الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو ما أكده رئيس مجلس أمناء الحوار الوطني ضياء رشوان في تصريحات سابقة.
انا بلعن من هنا موقفي من الانتخابات الرئاسيه المصريه من دلوقتي - انا هارشح السيسي وعندي اسبابي المقتنع بيها جدا و انا بعتبر نفسي مع ان انا مش مشارك في التجربه دي من اي نوع الا اني ابن من ابناء التجربه دي و هافضل مراهن عليها و قريب اوي هايجي اليوم الهابقي فاخور بختياري.
— Moحamed عli (@Mohammedshetaya) July 23, 2023 انتخابات ديمقراطية حقيقيةويف اتصال مع 24 توقع الرئيس الشرفي لحزب الكرامة المصري محمد سامي أن "تشهد مصر انتخابات ديمقراطية حقيقية مختلفة تماماً عن ما شهدته الانتخابات الرئاسية في عام 2018، حيث لم يكن هناك مرشحين منافسين للرئيس عبد الفتاح سيسي سوى مصطفى موسى فقط".
وأوضح سامي أن "الانتخابات الرئاسية هذه المرة ستكون فيها منافسة وتعددية، حيث أعلن أكثر من 3 أشخاص حتى الآن ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيكون لكل مرشح برنامجاً انتخابياً مختلفاً.
وفيما يخص الاتفاق على مرشح للحركة المدنية في مصر، قال عضو الحركة محمد سامي إنه "لم يتم الاتفاق حتى الآن على مرشح يمثل الحركة المدنية، حيث تجري دراسة هذا الأمر لاختيار مرشح الآن".
يبدو أننا على موعد مع بورصة مرشحين محتملين في انتخابات الرئاسة المصرية، ستكشفها الأيام والأسابيع القادمة، فبخلاف عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد وأكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، وأحمد طنطاوي، نائب البرلمان السابق… هناك شخصيات أخرى داخل الحركة المدنية يجهزون أنفسهم لإعلان الترشح…
— Mohammed Maree محمد مرعي (@mar3e) June 18, 2023وينص الدستور المصري على أنه لا يجوز انتخاب الرئيس لأكثر من مدتين رئاسيتين، كذلك أجازت التعديلات الدستورية التي أقرت في 2019 لرئيس الجمهورية الحالي إعادة انتخابه لمرة تالية، تستمر ست سنوات أخرى، وفق المادة 241 مكرر.
ويشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية، بحسب ما تنص عليه المادة 142 من الدستور، أن يزكي المترشح 20 عضواً في الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة في الأقل، وبحد أدنى 1000 مؤيد من كل محافظة منها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
«المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية».. سياسيون: الدولة تحملت أعباء كثيرة للوصول للجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الشهابي: المشروعات القومية في مصر حققت طفرة غير مسبوقةعبدالعزيز: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنميةحسنين: المشروعات القومية دعامة قوية للتنمية الشاملة
المشروعات القومية التي دشنتها الدولة خلال السنوات الماضية كانت المحرك الرئيسي للتنمية وجذب الاستثمارت الأجنبية، ورغم كل ذلك وما وصلت إليه الدولة من تصنيفات عالمية، يظهر المشككين من حين لأخر للتقليل من جهود الدولة في انشاء جمهورية جديدة.
وأكد رؤساء الأحزاب المصرية أن هذه المشروعات ساهمت في توفير فرص العمل، وتحفيز الاقتصاد المصري، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تحسين مستوى الحياة من خلال توفير خدمات أساسية حديثة ومتطورة، مشيرين الى أنها تساعد في تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته، أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية فى مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
وأشار “الشهابي” في بيان له، الى أن هذه المشروعات ليست فقط عملاً إنشائيًا، بل تعكس رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح، أن الدولة المصرية ركزت على إنشاء بنية تحتية متطورة، مثل الطرق والكباري، إلى جانب الاهتمام بالمشروعات الزراعية والصناعية، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
كما أشاد بجهود القيادة السياسية في تنفيذ هذه المشروعات وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيضع مصر في مصاف الدول المتقدمة.
نقلة نوعية في كافة المجالاتوقال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة حققت نقلة نوعية في كافة المجالات، مما ساهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في بيان له، الى أن الدولة أنجزت مشروعات استراتيجية في مجالات البنية التحتية، مثل تطوير شبكة الطرق والكباري وإنشاء مدن جديدة، بالإضافة إلى جهود الدولة في قطاع الطاقة، حيث تم تنفيذ عدد كبير من مشروعات الطاقة المتجددة مثل محطة "بنبان" للطاقة الشمسية، التي تُعد من أكبر المشروعات على مستوى العالم، بالإضافة إلى التوسع في شبكات الكهرباء ومحطات التحلية لتلبية احتياجات النمو السكاني والصناعي.
وأكد عبد العزيز، أن المشروعات القومية لم تقتصر على البنية التحتية فقط، بل شملت مجالات الصحة والتعليم من خلال مبادرات مثل "100 مليون صحة" وتطوير المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين الشباب وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشاد بالدور الرائد للدولة في تنفيذ رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن، وتساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعاتوقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية تُعد دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعات.
وأكد "حسنين" في بيان له، أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الأجيال القادمة، وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأشار رئيس حزب الريادة، أن مصر تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في تطوير البنية التحتية وإنشاء مناطق صناعية وزراعية جديدة، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد على أهمية استمرار العمل بنفس النهج لتأمين مستقبل أفضل، مشيدًا برؤية القيادة السياسية وقدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى تضع مصر على طريق التقدم والازدهار.