توقعات باستمرار هطول الأمطار في معظم ولايات السودان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بحسب نشرة الهيئة من المتوقع هطول أمطار غزيرة في جنوب وسط وجنوب غرب ولاية شمال دارفور، وولايات وسط دارفور، وشمال ولاية غرب دارفور، وولايات شرق دارفور، وغرب كردفان، وجنوب أواسط ولاية شمال كردفان.
الخرطوم: التغيير
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية استمرار هطول الأمطار في معظم ولايات البلاد بكميات متفاوتة تتراوح بين الغزيرة والمتوسطة والخفيفة.
وأوضحت في نشرتها اليوم السبت، أن الفاصل المداري لا يزال متمركزاً شرق البلاد، ويمر بمدينة بورتسودان مروراً بمدينة أبوحمد وجنوب مدينة دنقلا، وصولاً إلى الأطراف الشمالية لولايات غرب السودان.
وأشارت الهيئة إلى أن درجات الحرارة العظمى والصغرى ستظل مستقرة في معظم أنحاء البلاد، حيث يكون الطقس حاراً نهاراً ومعتدلاً ليلاً في أغلب المناطق، بينما سيكون حاراً جداً نهاراً ودافئاً ليلاً في شمال وشمال شرق البلاد وعلى الساحل.
وتوقعت الهيئة هطول أمطار غزيرة في جنوب وسط وجنوب غرب ولاية شمال دارفور، وولايات وسط دارفور، وشمال ولاية غرب دارفور، وولايات شرق دارفور، وغرب كردفان، وجنوب أواسط ولاية شمال كردفان.
كما أشارت إلى احتمال هطول أمطار تتراوح بين الغزيرة والمتوسطة في جنوب شرق وجنوب أواسط ولاية البحر الأحمر، جنوب ولاية نهر النيل، وولايات كسلا، القضارف، سنار، النيل الأزرق، الخرطوم، والجزيرة.
بالإضافة إلى وسط وشمال ولاية النيل الأبيض، والأطراف الجنوبية للولاية الشمالية، وأجزاء متفرقة من ولاية شمال كردفان.أما الأمطار المتوسطة إلى الخفيفة، فمن المتوقع أن تشمل معظم ولايات البلاد.
وذكرت الهيئة أن أعلى درجة حرارة متوقعة ظهيرة اليوم تبلغ 43 درجة مئوية في مدن بورتسودان، دنقلا، ووادي حلفا، بينما ستسجل أدنى درجة حرارة صباح الغد 19 درجة مئوية في مدينتي كسلا وزالنجي.
الوسومأحوال الطقس توقعات الطقس طقس السودان هيئة الأرصاد الجوية السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحوال الطقس توقعات الطقس طقس السودان ولایة شمال
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامش
تحدث الحلو في افتتاحية المؤتمر التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، بكل بصراحة عن استمرار الازمة السودانية في منذ عقود، مشيرا بأصابع الاتهام إلى المركز الحاكم والمسيطر باعتباره العائق الأساسي في تحقيق سودان السلام والعدالة والمساواة بين مكوناته السودانية التي تتمتع بالتنوع والتعدد في كل المستويات.
عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامش
المركز صنف الثوار في دارفور باعداء العروبة
الكروت التي يستخدمها المركز المتسلط تجاه حميدتي سقطت
المركز ينظر إلى التعدد والتنوع في السودان باعتباره نقمة والحركة ترى أنه نعمة
المركز يصرف 82% من الميزانية لتدوير الحروب في الهامش
التنوع والتعدد اللغوي والاثني والثقافي والجهوي يجب أن ينعكس في مستوى السلطة والثروة
النخبة المسيطرة تستخدم الدين والإثنية والقبلية وسياسة فرق تسد
نيروبي: حسن اسحق
تحدث الحلو في افتتاحية المؤتمر التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، بكل بصراحة عن استمرار الازمة السودانية في منذ عقود، مشيرا بأصابع الاتهام إلى المركز الحاكم والمسيطر باعتباره العائق الأساسي في تحقيق سودان السلام والعدالة والمساواة بين مكوناته السودانية التي تتمتع بالتنوع والتعدد في كل المستويات.
يقول الرفيق القائد عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ان الحرب الدائرة كشفت الصراع الحقيقي، جوهر الصراع في السودان، وتساءل الحلو، ما هو جوهر الصراع؟، مجيبا، أن جوهر الصراع كشفته دارفور، لان الحرب التي كانت دائرة في الجنوب، المركز جيش دارفور وكردفان والنيل الازرق ، واصفا ناس جنوب السودان بالكفار، وأعداء الله والرسول، وأعداء العروبة، قال الحلو ’’ كلنا مشينا حاربنا هناك، الجنوب فات، وظهر الجنوب الجديد، جبال النوبة، جنوب كردفان، والنيل الأزرق، ودارفور، والشرق، وحاليا الحرب في الخرطوم‘‘.
أوضح الحلو، ما سبب هذه الحروب، أن جوهر الصراع كما تقول الحركة الشعبية منذ تأسيسها عام 1983، هو صراع مركز وهامش، والمركز استأثر بالسلطة والثروة والسيادة، والوجاهة والتفوق الاجتماعي، الخ، وهامش محروم من كل شئ، وان حرب دارفور اوضحت هذه المسألة، وقال الحلو، عندما حمل الزرقة السلاح في دارفور، وطالبوا بحقوق دارفور من السلطة والثروة، المركز الحاكم صنفهم، انهم اعداء العروبة، في حقيقة الأمر، ناس 100% مسلمين، والخروج عن طاعة الحاكم، أصبحوا كفار، واصبح دمهم ومالهم حلال، وتم تعبئة الآخرين علي هذا الاساس، علي قتل انسان دارفور، فقط طالب بالسلطة والثروة، والنار لم تنطفئ.
الرفيق حميدتي حمل السلاح
قال الحلو ، اخيرا، الرفيق محمد حمدان دقلو ’’ حميدتي ‘‘ حمل السلاح، وقال للمركز يجب إعطاء حقوق دارفور من السلطة والثروة ، أوضح الحلو في هذه النقطة بالتحديد، أن المركز نظر لحميدتي، رأى أنه مسلم، ونظر اليه مرة اخرى، وجد ان حميدتي عربي قح ’’ الاصل‘‘، جرد المركز من كل أسلحتهم، وكروتهم التي تستخدم من اجل اقصاء وتهميش واستبعاد الآخر، مهما كان، والحرمان حقوق الوصول الى السلطة والثروة، والحقوق في المساواة والعدالة.
أوضح المركز المتسلط عندما فشل في إيجاد حجة دامغة تجاه حميدتي، قال ان هؤلاء أجانب وكل الكروت التي يستخدمها المركز ضده سقطت، لذا، نحن سودانيين قبل كل شئ، وارض السودان يجمعنا، والسودان يتميز بالتعدد والتنوع، بدءا من المناخ، السافنا الغنية والفقيرة، ومناخات مختلفة، مع تعدد اثني وثقافي، ولغوي، وتعدد في اللون.
واضاف الحلو ان الخرطوم نظرت إلى هذا التعدد باعتباره نقمة، وأما الحركة الشعبية تنظر إلى التعدد أنه نعمة، ومصدر قوة وثراء للسودان، وطرح سؤال، لماذا الخرطوم أشعلت الحروب؟، وصرفت 82% من الميزانية لتدوير الحروب في الهامش، واستخدم المركز كرت فرق تسد، مرة يستخدم الدين والعرق، والجهة، واصفا الحال ب ’’ الاونطة‘‘ وعلينا ان نعلم ان كرت الدين والقبيلة والاثنية، هي مجرد موانع، تستخدمها النخبة الحاكمة في الخرطوم، وهي موانع هيكلية كي تستبعد الآخر، ومن ليس معهم من هذه الدائرة، وقال الحلو يجب وضع نهاية لهذا من اليوم.
قال الحلو كي نضع نهاية الحروب والكراهية، وإيجاد حلول جذرية، ويجب الاعتراف بالتنوع والتعدد العرقي والثقافي واللغوي والجهوي، وهذا الاعتراف يجب أن ينعكس في هياكل السلطة والثروة، والمناهج التعليمية، وكل سوداني يرى نفسه في هذه المرآة، وتتوفر له حقوقه بالكامل.
ishaghassan13@gmail.com