النرويج: إسرائيل لا تريد حل الدولتين وعلى العالم أن يؤكد ألا بديل غيره
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، أن قرار حكومة الكيان الصهيوني وقف عمل مكتب بلاده التمثيلي في رام الله يعني أن الكيان الغاصب “لا تدعم فكرة حل الدولتين”، مطالبا العالم بأن يؤكد ألا بديل غيره.
وقال الوزير إيدي في تصريحات لقناة “الجزيرة” : “اضطررنا لإغلاق مكتبنا مؤقتا ويستحيل أن نعمل في رام الله”.
وأضاف: “نفهم التصرف الاسرائيلي بأنه الحكومة لا تدعم فكرة حل الدولتين ويريدون تقويض جهودنا في الوصول الى هذا الحل، ولكن سنواصل جهودنا لتحقيقه، فلا بديل فعال له”.
وتابع: إجراءات “إسرائيل” ضدنا سببها دعمنا لفلسطين لا سيما في المحاكم الدولية، واصفا الخطوة الإسرائيلية بأنها “متطرفة”.
وشدد على أنه “على العالم أن يكون واضحا ويؤكد ألا بديل فعال سوى حل الدولتين”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
قال حزب العمال الكردستاني الذي دعا زعيمه عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح، إنه "يستحيل" في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حله، حسب ما صرح مسؤول كبير في التنظيم.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: "كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون"، مؤكداً أن "عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير".
وأكد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء قريبة من الحزب أن هذا المؤتمر سيعقد "إذا تم استيفاء الشروط".
ورد حزب العمال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجاباً في الأول من مارس (أذار) على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربين "منظمة إرهابية" وقف إطلاق النار بأثر فوري، لكنه يطالب بأن يترأس عبدالله أوجلان المعتقل في جزيرة قبالة إسطنبول، "شخصياً" المؤتمر الذي سيؤدي إلى حله.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دعوة عبدالله أوجلان في إطار الحوار الذي أطلقته أنقرة خلال الخريف، "فرصة تاريخية" للأتراك والأكراد الذين يمثلون وفق بعض التقديرات 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.
وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984، ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .