الإمارات تحتضن فرعاً لشركة الصناعات الإسرائيلية في خضم الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وبحسب وكالة بلومبرغ الدولية فإن الشركة الإسرائيلية ستقوم بإعادة تشكيل 10 طائرات بوينج 777 من أسطول طيران الإمارات إلى طائرات شحن في حظيرتين بدءًا من تشرين أول/أكتوبر المقبل
وذكرت الوكالة أن هذه الخطوة تسلط الضوء على مدى التزام أبوظبي باستمرار التطبيع وبناء العلاقات مع إسرائيل في إطار التحالف الثنائي بينهما، حتى مع تصاعد التوترات في المنطقة وتصاعد المجازر بحق الفلسطينيين.
وكانت الشركة الإسرائيلية وقعت صفقة مع شركة الطيران الإماراتية لتحويل أربع طائرات في عام 2021، وهو ما كان يمثل في ذلك الوقت إحدى النتائج الأولى لشركات الطيران من تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب.
وقالت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية إنها تشهد طلبا متزايدا من المؤجرين وشركات الطيران على طائرات الشحن التي تم تحويلها من طائرات ركاب وسط فتحات محدودة من شركات صناعة الطائرات إيرباص إس إي وبوينج للطائرات الجديدة.
وشهدت ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات زيادة في البضائع المنقولة في عام 2023، وشكل هذا النشاط 11% من إجمالي إيرادات شركة الطيران التي تتخذ من دبي مقراً لها. ووضعت الشركة طلباً ثابتاً بقيمة مليار دولار لشراء خمس طائرات شحن من طراز بوينج في يوليو لتلبية الطلب المتزايد.
وسبق أن وصفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، دولة الإمارات بأنها استثناء كبير في قائمة التطبيع العربي مع إسرائيل في ظل التحالف الكامل للنظام الحاكم في أبوظبي مع تل أبيب.
وتناولت المجلة أسباب استمرار الدول العربية في الحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل والتطبيع معها رغم الغضب العارم الذي ينتاب الشعوب العربية من الاحتلال.
ففي حين يربط إسرائيل والأردن علاقات دبلوماسية منذ 30 سنة، فإن السلام بينهما كان باردًا حتى في أفضل الأوقات. ومنذ اندلاع الحرب في غزة دخل في حالة من الجمود العميق، بعكس الإمارات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً: