شلوف: الدبيبة قد يفقد دعم التشكيلات الكبرى خصوصاً تلك المتمركزة بطرابلس
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ليبيا – توقع رئيس مؤسسة السلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف، أن يفقد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة دعم التشكيلات الكبرى، خصوصاً تلك المتمركزة بالعاصمة طرابلس، علماً بأن أغلبها يستمد شرعيته من التبعية لحكومته أو للمجلس الرئاسي.
شلوف وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أعتقد بأن قادة التشكيلات المسلحة لن يساعدوا رجلاً مفلساً على الرغم من انزعاجهم الكبير من تصريحات عقيلة صالح بشأن إنهاء مركزية العاصمة وسيطرتها على ثروة البلاد، وضرورة الذهاب لتقسيم الأخيرة على الأقاليم الثلاثة.
ولفت إلى أنه مع تأكيد البرلمان على شرعية حكومة أسامة حماد فقط؛ تتضاعف الشكوك حول حصول الدبيبة على أي نصيب من الميزانية الموحدة للبلاد، التي أُقرت الشهر الماضي بقيمة 179 مليار دينار، وتحديداً مخصصات الباب الثالث للتنمية، المقدرة بحوالي 40 مليار دينار.
ورأى شلوف أن العديد من التشكيلات بالعاصمة تحصل على أموال مقابل سيطرتها على بعض المواقع المهمة من موانئ ومطارات؛ مما يجعلها عازفة عن توظيف عناصرها لصالح الدبيبة من دون ثمن.
وانتهى شلوف إلى أن الدبيبة قد يحصل فقط على دعم سياسي من بعض أعضاء مجلس الدولة، خصوصاً من المؤيدين لمحمد تكالة، وبالطبع أنصار المفتي المعزول الصادق الغرياني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التكبالي: حادث الدهس بطرابلس ينم عن سلوك ميليشياوي فوضوي لا يخشى العقاب
اعتبر عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، علي التكبالي، أن حادث الدهس، الذي وقع الأسبوع الماضي، في طرابلس، “ينم عن سلوك ميليشياوي فوضوي لا يخشى العقاب”.
وقال التكبالي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن حادث الدهس “يثبت أيضاً صحة تحذيرات كثير من السياسيين من تداعيات دمج التشكيلات في المؤسستين الأمنية والعسكرية”، لافتًا بهذا الخصوص: “حتماً سيطغى السلوك الفوضوي المائل للعنف على غيره”.
وأضاف موضحاً أنه “ليس من المنطقي دمج عنصر ميليشياوي اعتاد على إشهار سلاحه عند مواجهة أي مشكلة في أجهزة الشرطة، التي تتعامل مع المواطنين”، لافتاً إلى أن هذه العناصر “تحتاج إلى دورات تدريبية قد تمتد لسنوات لضمان انضباطهم، وعدم تأثر سلوك زملائهم في المؤسسات الأمنية بهم”.
وأردف التكبالي أن “غياب العقاب سبب تكرار مثل هذه الحوادث”، قائلًا: إن “قيادات التشكيلات المسلحة كثيراً ما وفرت الحماية لعناصرها عند ارتكابهم أي تجاوز؛ ومع انتقال تلك القيادات للأجهزة الأمنية وتوليهم مناصب عليا بها، تكرر سيناريو الحماية والتغطية والتبرير”.
وانتقد “صمت النائب العام خلال السنوات الماضية عما ذكره في مؤتمره الأخير من حقائق حول خضوع مراكز الإصلاح للميليشيات؛ وتأكيده على أن الأجهزة التي تضطلع بمهام استيفاء الأدلة باتت خائفة؛ لأن بعض الأطراف الخاضعة أمامها تتمتع بنفوذ أو محسوبة على أجهزة (موازية) أو مجموعات مسلحة”.
وكانت مشاهد «فيديو» متداولة قد وثقت الحادث الذي اتهم فيه عنصر “بجهاز الدعم المركزي” التابع لحكومة «الوحدة»، والذي أسفر عن دهس عدد من مشجعي كرة القدم خلال خروجهم من ملعب طرابلس.