أكد كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه آن الأوان لتنشيط الضوابط الخاصة بالإعلام الرياضي.

 

وزير الإعلام الفلسطيني يشيد بتخصيص نسبة من أرباح مهرجان العلمين لأهل غزة كرم جبر يشيد بقرار وقف برنامج الإعلامي أحمد شوبير: بداية لمرحلة جديدة

وأضاف جبر خلال تصريحاته عبر فضائية “ اكسترا نيوز”، اليوم السبت، أنه لا يستطيع أحد فرض ضوابط على الإعلاميين، معقبا:"محدش هيفرض على الإعلاميين شئ غير موافقيين عليه".

وأشار إلى أن الضوابط ستكون برضا وتوافق من الإعلاميين وليس فرضًا من أحد.

وواصل جبر أنه :"ليس من مصلحة الإعلام أو النقاد الرياضيين أن يثير فتنه بين الجماهير، والذي تؤدي لخروج ألفاظ أن تخرج وتمر عبر وسائل الإعلام إلى النساء والأطفال في المنازل".

وشدد على  أن الإعلام الرياضي أن يكون القدوة والمثل، والذي به الفترة الحالية تجاوزت وتم رصد هذه التجاوزات ويعترف بها الجميع.

وأتم تصريحاته، قائلا :" الاجتماع سيكون من خلال النقاد الرياضيين ورؤساء الأندية والعاملين في المجال من أجل التوافق والاتفاق على القواعد".

وقال إن دور المجلس أن يشرف على القواعد والضوابط برضا وقبول الإعلام الرياضي، لافتا إلى أن  تنسيق وتشاور مع الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة؛ لأن المصلحة هو أن يكون إعلام نظيف يعلي شأن الممارسة ويقضي على السلبيات ولا للتعصب وللتجاوزات وهناك تنسيق، وخلال المؤتمرات سيكون هناك دعوة ويحضر من يمثل هذه الجهات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الإعلام الرياضي الإعلاميين الإعلام الإعلام الریاضی

إقرأ أيضاً:

القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي

يمانيون../
في ظِلِّ تصاعُدِ الموقفِ العسكري والاستراتيجي لمعركة الإسناد لغزة، تعودُ قواتُنا المسلحة مجدّدًا لتركيز عمليات القصف على شبكة أهدافٍ بالغة الأهميّة في أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي [حيفا – عسقلان – يافا المحتلّة وصحراء النقب].

وخلال الأيّام الماضية، تم تنفيذُ عدد من الضربات الصاروخية الفعّالة على قواعدَ ومراكزَ عسكريةٍ حساسةٍ لكيان العدوّ، وعلى رأسها قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في صحراء النقب، حَيثُ تمكّنت قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- من استهداف هذه القاعدة بصاروخَينِ فرط صوتيَّينِ بعيدَي المدى.

وتقع قاعدةُ “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب على بُعد 16 كيلومترًا عن مركَز “ديمونة” النووي، حَيثُ تعد هذه القاعدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرِها؛ إذ يتمركز فيها سِربان لطائرات النقل، وسربٌ لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”.

وتم تجهيزُ القاعدة بأحدث التقنيات لتكون مركَزًا متقدمًا لسلاح جوِّ العدوّ الإسرائيلي، خُصُوصًا في مجالِ التكنولوجيا الجوية والعمليات الهجومية بعيدة المدى؛ فأبرزُ ما يميّزُها أنها مقرُّ السرب 140، أول وحدة إسرائيلية تشغّل مقاتلات “F-35I أدير”، وهي نسخة معدّلة خصيصًا لكيان العدوّ من طائرة “إف-35” الأمريكية، إضافة إلى أنها تستضيفُ طائرات نقل عسكرية، ومراكز صيانة وتطوير إلكتروني، ونُظُمَ تحكم وللقيادة والسيطرة؛ ما يجعلها عقلًا عملياتيًّا مركزيًّا لسلاح الجو بشكل عام.

التأثيرُ والتداعيات:

رغم امتلاكِ كِيانِ العدوّ الإسرائيلي لنظام “القُبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”حيتس” بالإضافة إلى أنظمة “ثاد” الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أنها لم تحقّق أيةَ قدرة فعالة على حماية أعماق هذا الكيان وبِنيته الاستراتيجية، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم التي تعد من أكثر المناطق تحصينًا بهذه الأنظمة.

وبالتالي، عند قراءةِ قصف هذه القاعدة وإصابتها حتى لو جزئيًّا، تعتبر ضربة نفسية وعسكرية فادحة لكيان العدوّ؛ لأَنَّها تمثل رمزًا للتفوق الجوي للعدو الإسرائيلي، ويعرّض أسراب مقاتلات إف-35 لخطر الإصابة؛ فأي استهداف مباشر للمدارج أَو مراكز الصيانة قد يعطِّلُ قدرةَ هذه المقاتلات على تنفيذِ المهام الهجومية أَو الدفاعية في اللحظات الحرجة، أَو قد يعرِّضُها حتى للتدمير.

إنَّ تحويلَ قواتنا المسلحة نيرانَ القصف باتّجاه هذه القاعدة ونظائرها من القواعد الأُخرى سيشكل مستوىً جديدًا من الضغط الاستراتيجي على كيان العدوّ، وسيعملُ دراماتيكيًّا على تعطيل وإضعاف جاهزية السلاح الجوي، لذا، فَــإنَّ خبراءَ كيان العدوّ الإسرائيلي وكذلك الأمريكي في حالةٍ من التخبط والقلق الشديد أمامَ استمرار انهيار المنظومة الدفاعية وخروجها عن الفاعلية في حماية هذه القواعد الحساسة، فلم تتمكّن التجهيزاتُ الأمريكية الإضافية التي تم إرسالُها خلال هذه الفترة إلى قاعدة “نيفاتيم” وغيرها من القواعد، منها أنظمةُ ثاد والأنظمة الكهرومغناطيسية، من توفير أدنى قدرة على مواجهة عمليات قواتنا المسلحة بالصواريخ الفرط صوتية التي ما زالت -بفضل الله تعالى- تحقّق تفوقًا استراتيجيًّا في تجاوز كُـلّ هذه الأنظمة بسهولة وضربِ الأهداف في أعماق أراضي فلسطينَ المحتلّة من مسافات بعيدة تصلُ إلى أكثر من 2200 كم.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يواصل جهوده لتنشيط السياحة عبر لقاءات مكثفة مع شركات القطاع
  • أمريكا تسحب قواتها من 6 قواعد في سوريا
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • "الموارد البشرية": 30 يومًا حد أقصى لإبلاغ المتقدمين بنتائج المقابلات الوظيفية
  • عاجل - "الموارد البشرية": 30 يومًا حد أقصى لإبلاغ المتقدمين بنتائج المقابلات الوظيفية
  • فات الأوان.!!
  • وزير الإعلام الباكستاني: الهند تنوي شن هجوم خلال الساعات والرد سيكون حاسما
  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • متحدث الداخلية يشيد بالإعلام الرقمي في تعزيز الوعي الأمني
  • «العمل والجوازات» تبحثان تنسيق الجهود لتنظيم العمالة