الجبهة الشعبية تحمل الإحتلال المسؤولية الكاملة بحق عائلة العجلة في الزوايدة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
غزة - صفا
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ارتكابه لمجزرةً مروعةً جديدة بقصف بركس يؤوي نازحين من عائلة العجلة في منطقة الزوايدة، مما أدى إلى استشهاد جميع أفراد العائلة، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأوضحت أن هذه المجزرة الجديدة تُمثّل حلقةً جديدة من حرب الإبادة الصهيونية المستمرة التي يشنها العدو على شعبنا في قطاع غزة بهدف قتل أكبر عدد ممكن وتدمير مقومات الحياة، ومحاولة فرض التهجير.
وأكدت أن الاحتلال لم يكتفِ بهذه المجزرة، بل استمر في جريمة تهجير النازحين قسراً من مناطق المغازي وشارع صلاح الدين وحي الفاروق وحي الأمل، إلى جانب التهجير الواسع شرقي دير البلح، مصحوباً بحملة تدمير انتقامية واسعة في مدينة رفح. هذه الجرائم تهدف إلى إبقاء الوضع مشتعلاً في غزة ضمن حرب إبادة ممنهجة مستمرة، بشراكةٍ أمريكية وتواطؤ الدولي.
وأكدت الجبهة أن المقاومة ستبقى عصية على الانكسار، وكل محاولات الضغط عليها ستفشل أمام صمود شعبنا وإرادة مقاومته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة مجازر غزة الجبهة الشعبية
إقرأ أيضاً:
عاجل - مجازر دامية تهز غزة.. من يتحمل المسؤولية؟
في تصعيد مستمر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت الحكومة الفلسطينية اليوم، الأحد 17 نوفمبر 2024، وقوع أربع مجازر دامية استهدفت مناطق بيت لاهيا، النصيرات، والبريج، راح ضحيتها 96 شهيدًا، وأكثر من 15 مفقودًا، إضافة إلى 60 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال. هذه الجرائم تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت ليومها الـ408 على التوالي، وسط استمرار الحصار المفروض على القطاع وانهيار المنظومة الصحية.
ضحايا المجازر.. قصص مأساويةبيت لاهيا: فقدان عائلات بأكملها
شهدت بيت لاهيا قصفًا مروعًا استهدف عمارات سكنية ومنازل مدنية، أودى بحياة أكثر من 72 شهيدًا، بينهم عائلات كاملة مثل عائلة غباين، غنيم، صافي، وعيادة. هؤلاء الضحايا كانوا نازحين اضطروا إلى مغادرة منازلهم الأصلية بحثًا عن الأمان، إلا أن الطائرات الإسرائيلية لاحقتهم بصواريخها.
النصيرات والبريج: الموت يلاحق النازحين
في مخيمي النصيرات والبريج، ارتكب الاحتلال مجزرتين جديدتين، أسفرتا عن استشهاد 24 شخصًا من عائلات أبو عرمانة، صيدم، عقل، المصري، الحملاوي، وأمُّوم. هؤلاء الشهداء كانوا من المدنيين الأبرياء الذين لجأوا إلى هذه المناطق هربًا من القصف المتواصل.
المستشفيات خارج الخدمة
بالتزامن مع هذه المجازر، استهدف الاحتلال البنية التحتية الصحية في غزة، حيث أخرج المستشفيات الأربعة في شمال القطاع عن الخدمة بالكامل، ما يعمق الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة المصابين الذين لا يجدون رعاية طبية.
إدانة دولية ودعوات للتحرك
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة هذه المجازر المتكررة وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف ما وصفه بـ "جريمة الإبادة الجماعية". كما دعا المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف العدوان، محملًا الدول الداعمة لإسرائيل، مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم.
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يتصاعد حجم الكارثة الإنسانية في ظل غياب أي تحرك جدي لوقف هذا النزيف. بينما تتوالى المجازر، يبقى السؤال: إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي تجاه معاناة المدنيين الأبرياء؟