الجبهة الشعبية تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة بحق عائلة العجلة في الزوايدة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
غزة - صفا
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ارتكابه لمجزرةً مروعةً جديدة بقصف بركس يؤوي نازحين من عائلة العجلة في منطقة الزوايدة، مما أدى إلى استشهاد جميع أفراد العائلة، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأوضحت أن هذه المجزرة الجديدة تُمثّل حلقةً جديدة من حرب الإبادة الصهيونية المستمرة التي يشنها العدو على شعبنا في قطاع غزة بهدف قتل أكبر عدد ممكن وتدمير مقومات الحياة، ومحاولة فرض التهجير.
وأكدت أن الاحتلال لم يكتفِ بهذه المجزرة، بل استمر في جريمة تهجير النازحين قسراً من مناطق المغازي وشارع صلاح الدين وحي الفاروق وحي الأمل، إلى جانب التهجير الواسع شرقي دير البلح، مصحوباً بحملة تدمير انتقامية واسعة في مدينة رفح. هذه الجرائم تهدف إلى إبقاء الوضع مشتعلاً في غزة ضمن حرب إبادة ممنهجة مستمرة، بشراكةٍ أمريكية وتواطؤ الدولي.
وأكدت الجبهة أن المقاومة ستبقى عصية على الانكسار، وكل محاولات الضغط عليها ستفشل أمام صمود شعبنا وإرادة مقاومته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة مجازر غزة الجبهة الشعبية
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: الاحتلال يقتل أكثر من 18 ألف طفل وأكثر من 12 الف امرأة واباد أكثر من ألفي عائلة فلسطينية
الثورة نت
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، إن أكثر من 65% من الشهداء الذين قتلهم العدو الصهيوني هم من فئات الأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضح في “تدوينه” على منصة “إكس” رصدتها وكالة الانباء اليمنية (سبأ) اليوم الاثنين أن “الاحتلال ارتكب جريمة قتل بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما وأباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة”.
وأضاف: كما قضى الاحتلال خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيداً من أفراد الدفاع المدني أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما وقتل بدم بارد 212 صحفياً في محاولات متكررة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصراً من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وتابع: كما قتل الاحتلال أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزة.
وأوضح: “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخططه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.