اجتنب الإكثار منه.. مشروب يرفع خطر الإصابة بسرطان الكبد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب علبة واحدة فقط من المشروبات الغازية المحلاة يوميا قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 85 بالمئة.
وتابع باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن مجموعة من النساء فوق سن الخمسين لأكثر من 20 عاما، وتوصلت الدراسة إلى أن النساء اللائي يشربن علبة مشروب غازي محلاة واحدة فقط يوميا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد.
نتائج الدراسة بالأرقام
كانت النساء اللواتي شربن واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر في اليوم أكثر عرضة بنسبة 85 في المائة للإصابة بسرطان الكبد. كانت النساء اللواتي شربن واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر في اليوم أكثر عرضة للوفاة بأمراض الكبد بنسبة 68 في المئة مقارنة بمن يشربن ذات المشروب ثلاث مرات أو أقل في الشهر. ووجدت الدراسة أن معدلات الإصابة بسرطان الكبد بلغت 18 لكل 100 ألف امرأة ممن تناولن مشروبا سكرية واحدا أو أكثر يوميا.وقال الباحثون إنه على الرغم من أن دراستهم لم تكن قادرة على تحديد الطريقة التي يرتبط بها استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بأمراض الكبد، فإن بعض "المسارات المحتملة" لتلك العلاقة تشمل السمنة والزيادات الهائلة في نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون حول الكبد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكبد الدهون سرطان الكبد السرطان السرطانات الكبد الدهون صحة
إقرأ أيضاً:
زيادة كبيرة في حالات العنف ضد النساء بإيطاليا.. تقرير جديد يكشف عن تصاعد الجرائم
كشف تقرير جديد صادر عن إدارة التحليل الجنائي التابعة للشرطة الإيطالية عن ارتفاع ملحوظ في حالات العنف ضد النساء في البلاد.
وفاة مأساوية لشابين في حادث مروع جنوب إيطاليا إيطاليا: زيادة مقلقة في الجرائم ضد الأطفالووفقًا للبيانات التي تم جمعها في النصف الأول من عام 2024، شهدت إيطاليا زيادة بنسبة 6% في حالات التحرش (الذي يستهدف النساء بنسبة 74%)، و15% في حالات العنف الأسري (التي تشمل 81% من الضحايا النساء)، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 8% في الاعتداءات الجنسية، التي طالت في 91% من الحالات النساء، و28% منهن من القاصرات.
أسباب ارتفاع الأرقام: مزيد من الوعي أم تصاعد العنف؟وتُظهر الأرقام المتزايدة في الإبلاغ عن الجرائم ضد النساء تزايد الوعي والتشجيع على الإبلاغ عن العنف، حيث أُدخلت في السنوات الأخيرة قوانين جديدة تهدف إلى حماية الضحايا، مثل قانون "كوديكو روسو" الذي يُحسن تعامل السلطات مع الحالات المشتبه بها. لكن، في الوقت نفسه، يبرز التقرير قلقًا حيال تصاعد العنف، الذي أصبح يشكل مشكلة اجتماعية خطيرة، مع تحذيرات بضرورة إحداث تغيير ثقافي عميق لمكافحة هذه الظاهرة.
أرقام مفزعة: المعتدون والمعتدينأظهرت البيانات أيضًا أن الرجال الأجانب كانوا وراء 18% من حالات التحرش و29% من حالات العنف الأسري، بينما شكلوا 44% من المعتدين في حالات الاعتداء الجنسي. بينما تواصل الحكومة العمل على تشديد القوانين وزيادة الوعي، يبقى التحدي الأكبر في التغيير الثقافي والتعليم، حيث لا يزال هناك نقص في نماذج الرجال الإيجابية في المدارس والمجتمع بشكل عام.
تعامل قوي مع "كوديكو روسو"في سياق الإجراءات الحكومية، تم إلقاء القبض على أكثر من 8,000 شخص في إطار تطبيق قانون "كوديكو روسو" خلال عام 2024، بزيادة طفيفة عن العام السابق. كما تم تسجيل زيادة بنسبة 67% في حالات إجبار النساء على الزواج و22% في قضايا التشهير عبر الإنترنت، أو ما يعرف بـ"الانتقام الإباحي" (revenge porn).
أرقام صادمة عالميًا: تقرير الأمم المتحدةعلى المستوى الدولي، كشفت تقارير الأمم المتحدة أن 140 امرأة قُتلن كل يوم في 2023 على يد شركائهن أو أفراد أسرهن، ما يعكس فداحة الوضع. يبرز التقرير أن معظم هذه الجرائم كانت نتيجة إعادة تعرض الضحايا لعدة حالات عنف، مما يعني أن هذه الجرائم قابلة للوقاية إذا تم التصدي للعنف في مراحل مبكرة.
دعوة لتغيير ثقافي جذريرغم الجهود القانونية، يرى الخبراء أن التغيير الثقافي هو العامل الحاسم في تقليل معدلات العنف. لا تزال النساء في إيطاليا، كما في العديد من الدول، بحاجة إلى مزيد من الدعم المجتمعي والقانوني للتمكن من العيش في بيئة خالية من العنف.
دور الدولة والمجتمع في مواجهة العنفويختتم التقرير بتأكيد أن الوعي الاجتماعي و التعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هو السبيل الوحيد للحد من ظاهرة العنف ضد النساء، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز البرامج التعليمية وتوفير بيئة داعمة للضحايا.