استشاري يكشف عن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بجدري القرود.. هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أكد مدير الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة والأمراض المعدية في جدة نزار باهبري، أن الطفح الجلدي الناتج عن جدري القرود يظهر عادةً على الأيدي وباطن القدم، ويصاحبه سخونة، كما يمكن أن يتحول إلى جروح مؤلمة.
وفي التفاصيل، قال"باهبري" إن المرض قد يؤدي إلى مضاعفات مثل السعال ومشاكل في الوعي، ولكن حالات الوفاة نادرة.
وتابع "باهبري" خلال حواره مع قناة "mbc" أن جدري القرود يمكن أن ينتقل عبر تلامس الملابس أو الرذاذ، ولكن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم من يقومون بعلاقات جنسية غير محمية مع المصابين.
وأكد على ضرورة عدم وصم المصاب بأنه مارس علاقة جنسية مع شخص مصاب، حيث يمكن أن تكون الإصابة ناتجة عن الاحتكاك الوثيق أو التعامل مع ملابس ومفارش شخص مريض.
وأضاف أن حركة الطيران يمكن أن تكون وسيلة لنقل الأمراض بين البلدان، خاصةً عندما يكون المسافرون في رحلات طويلة تصل إلى 3 ساعات مع أشخاص مصابين.
وتابع "باهبري" أنه من المهم الرعاية الصحية المناسبة، داعيًا إلى زيارة طبيب متخصص في حالة الإصابة، كما نصح بالتطعيم للأشخاص المقربين من المصاب للحماية من المرض.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الصحة العالمية جدري القردة جدري القرود یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تشخيص السكري قبل الخمسين خطر على الدماغ
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 قبل سن الـ 50 هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، بنحو الضعف، مقارنة بمن تم تشخيصهم في سن الـ 70.
وقال فريق البحث من جامعة نيويورك إن هذا الارتباط قوي بشكل خاص لدى المصابين بالسمنة.
وبحسب "هيلث داي"، قد يكون لتشخيص الإصابة بالسكري من النوع 2 قبل سن الـ 50 عواقب إدراكية خطيرة.
وشملت دراستهم أكثر من 1200 بالغ مصابين بالسكري من النوع 2، ولا يعانون من الخرف، وتمت متابعتهم لمدة تصل إلى 14 عاماً.
وكان المشاركون الذين تم تشخيصهم قبل الـ 50 أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنحو 1.9 مرة، مقارنة بمن تم تشخيصهم في سن الـ 70 أو بعد ذلك.
كما واجه الذين تم تشخيصهم في سنوات الـ 50 أو الـ 60 من العمر احتمالات متزايدة.
ولكن أعلى خطر للإصابة بالخرف وجد بين البالغين المصابين بالسمنة، الذين أصيبوا بالسكري من النوع 2 قبل الـ 50.
وقال الباحثون إن هذه النتائج "تشير إلى أن استهداف السمنة على وجه التحديد، سواء من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة أو ربما الأدوية، قد يلعب دوراً في تجنب الخرف لدى البالغين الأصغر سناً المصابين بالسكري".