عبد العزيز: أي يوم يتأخر فيه الرئاسي عن حل البرلمان وعدم خروج المواطنين للشارع يعتبر أكبر خيانه
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن البرلمان ومن يدور في فلكه هدفهم واضح وهو عرقلة الحياة السياسية في ليبيا، مشيراً إلى أنه لا يمكن لعاقل مهما وصل به التطرف أن يعيد انتخاب عقيلة صالح حسب تعبيره.
عبدالعزيز الورفلي قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن عقيلة صالح اساسًا غير معترف بمجلس الدولة ولا يريده وكل ما فعله السنوات الماضية يوضح أن عقيلة صالح لا يعطي اعتبارًا له.
ورأى أنه ليس أمام الليبيين إلا الخروج مظاهرات لاسقاط “ما يسمى مجلس النواب” لأن وجوده خطر على الحياة الاقتصادية والاجتماعيه والسياسيه في ليبيا حسب قوله، منوهًا بأن المفتي المعزول الغرياني هو السد أمام عودة الديكتاتورية والاستبداد.
وبيّن أن أي يوم يتأخر فيه الرئاسي عن حل مجلس النواب وعدم خروج المواطنين للشارع يعتبر أكبر خيانه وأنه لابد لهذه الاجسام أن تنتهي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضة
ناقش الإعلام الإسرائيلي آخر التطورات في ملف تجنيد اليهود المتزمتين دينيا (الحريديم)، واستمرار تمسك الحاخامات في طائفة الحريديم برفض أوامر التجنيد، ما يشكل تحديا كبيرا للجيش الإسرائيلي.
وذكرت قناة "كان 11" أن استدعاء 7 آﻻف من الحريديم للتجنيد أثار احتجاجات واسعة، وكشفت عن "رسالة لطمأنة اﻷحزاب "الحريدية" من محيط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيlist 2 of 2لوموند تحاور جنودا إسرائيليين يعالجون من اضطراب ما بعد الصدمةend of listوقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة نفسها يعرا شابيرا إن الرسالة التي نقلت من محيط رئيس الحكومة لقادة اﻷحزاب "الحريدية"، تقول إنه "ﻻ يوجد خيار، يجب إرسال استدعاءات التجنيد، ﻷن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بدأ بالعملية وﻻ يمكن وقفها في منتصفها، لكن ﻻ تزال هناك عدة شهور قبل إصدار أوامر اعتقال بعد استدعاءات التجنيد، وحتى ذلك نكون قد صادقنا على قانون يمنع ذلك".
وأشارت المراسلة إلى "أن الجهد يتركز حاليا على منع عقوبات بسبب رفض التجنيد من قبل الحريديم".
وعن موقف الحاخامات من التجنيد، نقلت قناة الـ12 تصريح للحاخام موشي هيلل هيرش، وهو أحد قادة حزب "يهدوت هتوراة" قال فيه "إنهم (الحكومة) يريدون تخريب أرض إسرائيل، وأنتم المتهربون من التجنيد مسموح لكم أن تكونوا متهربين من التجنيد، بل إنها فريضة أن تكونوا متهربين من التجنيد، وبسبب ذلك يجب أن تكون هناك مدارس دينية في أرض إسرائيل".
ويقول مراسل الشؤون الدينية في القناة ذاتها يائير شيركي إن الحاخام موشيه اعتبر دائما من الحاخامات اﻷكثر اعتداﻻ، وهو حريدي أميركي يختلف عن التيار الحريدي اﻹسرائيلي، و"عندما يقول هذا الكلام، فإن المجتمع الحريدي كله سيتحد إلى أقصى حد في مواجهة استدعاءات التجنيد المقبلة لهم، وهذا يشكل اختبارا صعبا للجيش".
وتحدثت قنوات إسرائيلية مع متظاهرين من الحريديم، وقال أحدهم إنهم خرجوا للتظاهر لأن الجيش أعلن عن إرسال 7 آلاف استدعاء للتجنيد، و"نحن قد ننظم 7 آلاف تظاهرة، لأن مبدأنا أنه لن يتم تجنيد حريدي واحد، نرفض تجنيد أي شاب، بل نرفض تجنيد أي علماني".
وحين سؤال عن وجود نقص في الجيش الإسرائيلي، أجاب هذا الشخص بالقول "هذا ﻻ يهمنا، نحن ضد الجيش، نحن ضد وجود الجيش، فالجيش غير مفيد ولن يكون مفيدا في أي حال حسب نهجنا التوراتي المعادي للصهيونية".
ويذكر أن المحكمة العليا في إسرائيل كانت قد قضت في يونيو/حزيران الماضي بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو ترتيب قائم منذ قيام دولة إسرائيل في 1948، عندما كان عدد الحريديم ضئيلا.