كاتب صحفي: مهرجان «نبتة» بالعلمين لبناء ثقافة ومهارات الأطفال
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال محمد عبدالرحمن، الكاتب الصحفي، إن مهرجان «نبتة» للأطفال أحد مشروعات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تقدمها في النسخة الثانية من مهرجان العلمين، مشددًا على أنه يهدف إلى بناء ثقافة الأطفال وتعليمهم المهارات والأنشطة المختلفة.
وأضاف «عبدالرحمن»، خلال لقاء على قناة «dmc»، أن فعاليات المهرجان مميزة بوجود بعض الشخصيات الموجودة، مثل «كيكو» الذي يرمز إلى أبو قردان صديق الفلاح، وكرتون العائلة السعيدة اللذين يناقشان العديد من العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع المصري.
ولفت الكاتب الصحفي، إلى أن مهرجان نبتة يقوم بتقديم الفعاليات والورش المختلفة، منها «ورشة الحكي» و«ورشة الستوب موشن»، التي تهدف إلى تعلم الأطفال كيفية صناعة المحتوى وكتابة القصة والتصوير والترفيه، إلى الجانب الترفيهي الذي يقدمه المهرجان إليهم.
مهرجانات الأطفال ليست للتسليةوأشار إلى أن مهرجانات الأطفال التي تقام الآن ليست للترفيه والتسلية فقط، وإنما هناك ورش خاصة تقوم بتعليم الأطفال المهارات اللازمة لصناعة المحتوى، متابعًا:« النجاح الذي لقاه المهرجان، بسبب وجود مشرفين عليه مثل الفنانة سوسن بدر والفنان حاتم صلاح والكاتب عبدالرحمن جاويش، وخبرة ونظرة الفنان أحمد أمين لكيفية تعامله مع الأطفال والأمور التي تجذب انتباهم تكمن في أنه عمل كرئيس تحرير لمجلة أطفال أكثر من عشر سنوات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اللوبي الصهـ يوني يدعم تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن الإعلام الأمريكي يلعب دورًا كبيرًا في دعم مشروعات وأجندات معينة تخدم مصالح رجال الأعمال والجماعات الضاغطة، لا سيما اللوبي الصهـ يوني.
وأضاف أن هذه المصالح تنعكس بشكل واضح في الخطط التي تُنفذ في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في الملف الفلسطيني.
أداة في يد رجال الأعمال والجماعات الضاغطةقال بسيوني إن الإعلام الأمريكي ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو أداة استراتيجية تعمل على تمرير رسائل متعددة لصالح مصالح اقتصادية وسياسية.
وأوضح في مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن كل رجل أعمال في أمريكا يملك صحيفة أو موقعًا إلكترونيًا يخدم مصالحه الشخصية.
وأضاف أن هؤلاء رجال الأعمال عادةً ما يكون لديهم ارتباطات مع جماعات الضغط، خصوصًا الجماعات الصهيونية مثل "أيباك"، التي تسعى لتمرير مشاريع سياسية واقتصادية في منطقة الشرق الأوسط.
اللوبي الصهـ يوني وتخطيطه لتهجير الفلسطينيينواستعرض بسيوني الدور الذي يلعبه اللوبي الصهيوني في المنطقة، مؤكدًا أن هذه الجماعات تدعم مخططات تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار مثل مصر والأردن. وشرح بسيوني أن هذا المخطط يتم دعمه ليس فقط من خلال الأنشطة السياسية، بل عبر وسائل الإعلام الأمريكية التي تُسهم في تمرير هذه الأفكار وتنفيذها على الأرض.
وأضاف: "اللوبي الصهيوني يدعم تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وكذلك تدعمه مؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية أمريكية بهدف تمرير رسائل تتعلق بالمنطقة، وتلبية رغبات اليمين الإسرائيلي في تطبيق المخططات التي يريدونها، وخاصة في ملف غزة".
المخطط الإسرائيلي وأبعادهأشار بسيوني إلى أن هذه المخططات تهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة السكانية في المنطقة، في محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن هذه الاستراتيجيات تأتي في إطار رؤية أوسع يسعى من خلالها اليمين الإسرائيلي إلى تنفيذ مشروعه الذي يتضمن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في قطاع غزة، وبالتالي تقليص عددهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.