للّصق التهمة بمدير إحدى الدوائر.. مواطن يفتعل حادثة اختطاف على يد مسلحين يستقلون تاهو
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت قيادة شرطة بغداد الرصافة، اليوم السبت (17 آب 2024)، عن جريمة خطف مفتعلة للإيقاع بمدير إحدى الدوائر بالاتفاق مع موقوف بالسجن.
وقالت قيادة الشرطة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه" بعد ورود إخبار من أحد المواطنين ادعى تعرضه للخطف من قبل اشخاص معروفين من قبله يستقلون عجله نوع "تاهو" ضمن منطقة باب المعظم بتاريخ 13 من شهر آب الجاري، واطلقوا سراحه يوم 16 من الشهر ذاته ضمن سريع محمد القاسم بعد تعرضه للتعذيب بالات جارحة.
واضافت، أنه" تم تشكيل فريق عمل مختص من قسم شرطة بغداد الجديدة، والتوجه إلى المستشفى وتدوين أقوال المواطن المخطوف، ولدى التعمق بالتحقيق حول صحة ادعائه، تبين إن حادث الخطف مفتعل من قبله، وقد قام بهذا العمل بالاتفاق مع أحد الموقوفين داخل السجن، والهدف منه لصق التهمة إلى (مدير إحدى الدوائر) ضمن منطقة الاعظمية ببغداد لوجود خلافات مع المتهم الموقوف.
وأشارت، الى أنه" من خلال فترة ادعائه بالخطف تبيّن أنه كان في محافظة أربيل، ولدى الكشف عليه من قبل الاطباء تبين أن الإصابات مفتعلة من قبله ليتم إيداعه التوقيف لإكمال التحقيق معه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العثور على مقبرة جماعية قرب دمشق
أعلن عضو في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" وناشط اليوم الأربعاء، العثور على مقبرة جماعية في سوريا من المحتمل أنها تضم رفات معتقلين سجنتهم السلطة السابقة إبان حكم بشار الأسد، أو مقاتلين قضوا خلال النزاع.
وشاهد فريق صحافي الأربعاء في أرض قاحلة تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال شرق دمشق، حفراً مصفوفة بجانب بعضها البعض، تشكل خندقاً عمقه أكثر من متر، ويغطي كل منها ألواح خرسانية تم تحريكها.وعثر في منطقة جسر بغداد على أكياس عدة في حفرة دون على بعضها اسم أو عبارة "13 – رقم القبر".
ورأى صحافي كيساً يحتوي على جمجمة بشرية وعظام.
100 ألف جثة في مقابر جماعية في #سوريا #نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/mgEntcl0QS
— Independent عربية (@IndyArabia) December 17, 2024وقال عبد الرحمن مواس من الدفاع المدني، "دخلنا إلى ما نعتقد أنه مقبرة جماعية قرب جسر بغداد ووجدنا قبراً مفتوحاً في داخله سبعة أكياس بيضاء مليئة بالعظام"، وذلك بعد أن زارت فرقه الموقع مؤخراً.
وأضاف أن هذه الأكياس التي تحمل 6 منها اسماً، "تم نقلها إلى مكان آمن"، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء "فحوصات الحمض النووي".
وأوضح، "كانت هناك قبور مفتوحة فمن المرجح أن مدنيين نبشوها لكن يجب الابتعاد عن المقابر الجماعية وترك الأمور للجهات المختصة للتعامل معها".
منذ سقوط نظام بشار الأسد عقب هجوم شنته فصائل معارضة تقودها "هيئة تحرير الشام" والتي دخلت دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول)، بدأت السلطات الجديدة والسكان حول العاصمة في تحديد المواقع التي من المحتمل أنها تضم مقابر جماعية.
قال دياب سرية من رابطة معتقلي صيدنايا، "علمنا بالمقبرة الجماعية قرب جسر بغداد في 2019 عبر شهادة منشق من المخابرات الجوية".
وأشار إلى أن صوراً التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت أنها مستخدمة منذ 2014.
وأضاف، "على الأرجح هذه المقبرة يوجد فيها معتقلون، لكن قد يكون فيها أيضاً مقاتلون سابقون مع النظام أو مقاتلون معارضون ممن قتلوا خلال المعارك".
وأوضح "يرجح أن الأكياس المليئة بالعظام تم نقلها من مقابر أخرى"، لافتاً إلى أن "الطريق طويل قبل الكشف تماماً عن المدفونين في مقبرة جسر بغداد والمقابر الجماعية الأخرى".
ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا، والمقابر الجماعية، أحد أبرز وجوه المأساة السورية بعد أكثر من 13 عاماً من نزاع مدمر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وأكد محمد السيد علي، نائب رئيس المجلس البلدي في منطقة عدرا العمالية التي تبعد بضعة كيلومترات عن جسر بغداد، "لم نكن على علم بوجود مقبرة جماعية فقد كان يمنع الاقتراب أو التصوير لأنها منطقة عسكرية".