بالتعاون مع اليونسكو.. وزارة التعليم تطلق دراسة شاملة لتقييم نظام الفصول الثلاثةعاجل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شرعت وزارة التعليم بالتعاون مع مختلف قطاعات الدولة، وكذلك بالتعاون مع المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم (اليونسكو)، في تنفيذ دراسة شاملة تهدف إلى تقويم تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة في التعليم العام، بناءً على توجيهات رسمية للوزارة بإعداد هذه الدراسة.
أخبار متعلقة رئيس جمعية "أسر التوحد": نفخر بدعم أمير الشرقية.
. وقدمنا 20.000 استشارة للدعم الأسريبحوزتهم 10 كجم من المواد المخدرة.. القبض على 6 مروجي مخدرات بجدة
ويقوم مركز بحوث التعليم في الوزارة، بالتعاون مع "اليونسكو"، بإعداد هذه الدراسة التقييمية الشاملة التي تتطلب تطبيق مهارات البحث وفق المنهج العلمي للدراسات التقويمية، بهدف تحديد قيمة وفاعلية الممارسات التربوية الحالية.
كما تهدف الدراسة إلى تحليل الآثار المباشرة لهذه الممارسات على عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بنظام الفصول الدراسية الثلاثة، مما يضمن أن القرارات المتخذة تستند إلى بيانات دقيقة وتحليل علمي شامل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بالتعاون مع اليونسكو.. وزارة التعليم تطلق دراسة شاملة لتقييم نظام الفصول الثلاثة- اليوم
وأكدت الوزارة أن هذه الدراسة ستشمل جمع آراء ومواقف جميع الجهات المعنية بالتعليم، بما في ذلك منسوبي التعليم، أولياء الأمور، والطلاب.
وقد تم توجيه إدارات التعليم المختلفة في المملكة للقيام بدورها في جمع هذه الآراء ضمن عينة الدراسة المحددة.
وأوضحت الوزارة أن الأدوات التي ستُستخدم في هذه الدراسة تتضمن مجموعة من الاستبانات والمقاييس التي تهدف إلى قياس توجهات وآراء الفئات المستهدفة حول تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بالتعاون مع اليونسكو.. وزارة التعليم تطلق دراسة شاملة لتقييم نظام الفصول الثلاثة- اليوم
وتشمل هذه الأدوات مقياس اتجاهات العاملين في قطاع التعليم نحو تطبيق النظام ومدى تأثيره على سير العملية التعليمية، بالإضافة إلى استبانة لتقويم فعالية النظام وجمع البيانات حول تأثيره على جودة التعليم والممارسات التربوية.
كما تشمل استبانة موجهة لأولياء الأمور لتقييم مدى تأثير النظام على تعليم أبنائهم ومدى رضاهم عنه، وكذلك مقياس اتجاهات أولياء الأمور نحو النظام.
إضافة إلى ذلك، تتضمن الأدوات استبانة للطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية تهدف إلى جمع آرائهم وتقييمهم لتجربة الدراسة ضمن نظام الفصول الدراسية الثلاثة، وكذلك مقياس لتوجهات الطلاب الدراسية ونظرتهم المستقبلية في ظل هذا النظام.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع البيانات التي سيتم جمعها من خلال هذه الأدوات ستُعامل بسرية تامة ولن تُستخدم إلا لأغراض البحث العلمي وتطوير العملية التعليمية.
كما أكدت أهمية مشاركة جميع الجهات المستهدفة في هذه الدراسة كونها تسهم في تعزيز جودة التعليم وفعاليته وتحقق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030 في مجال التعليم.
وأوضحت الوزارة أن النتائج المتوقعة من هذه الدراسة ستُسهم في وضع توصيات وإجراءات تضمن تطوير المناهج التعليمية وتحسين ممارسات التعليم بما ينعكس إيجابيًا على مستوى الأداء التعليمي في مدارس المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة نظام الفصول الثلاثة التعليم وزارة التعليم وزارة التعلیم هذه الدراسة دراسة شاملة بالتعاون مع article img ratio
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: التقلبات الحرارية المفاجئة تهدد حياة الملايين بحلول نهاية القرن| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة علمية جديدة عن خطر متزايد يهدد البشر مع نهاية القرن الحالي، يتمثل في التقلبات الحرارية المفاجئة التي من المتوقع أن تتسبب في مقتل عدد غير مسبوق من الأشخاص، خاصةً في المناطق الفقيرة والأكثر هشاشة.
شدة التقلبات الحراريةوأظهرت الدراسة ارتفاعًا بنسبة 60% في شدة التقلبات الحرارية منذ عام 1961، حيث أصبحت هذه الظواهر تؤثر على 60% من مناطق العالم. وتوقعت الدراسة أن تزداد شدة هذه التقلبات بنسبة 8% إضافية بحلول عام 2100، مما ينذر بكوارث بيئية وصحية خطيرة.
https://youtu.be/jigq83ZACqg
انبعاثات الكربون: المتهم الأول
بحسب نتائج البحث، فإن السبب الأساسي وراء هذه الظواهر المناخية القاتلة يعود إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 151% خلال العقود الماضية، مما أدى إلى إحداث اضطرابات عميقة في النظم البيئية، أبرزها تدمير المحاصيل الزراعية نتيجة تغيرات حرارية غير متوقعة.
وسجلت الدراسة خسائر اقتصادية بمليارات الدولارات في كل من أوروبا والولايات المتحدة نتيجة موجات حر غير مسبوقة، بينما كانت المناطق الفقيرة مثل إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية الأشد تضررًا، حيث واجهت آثار التقلبات بمعدل 6 أضعاف مقارنة بباقي أنحاء العالم.
تداعيات صحية مدمرةلم تتوقف التأثيرات عند الجانب البيئي والاقتصادي، إذ سجلت الدراسة زيادة حادة في الوفيات المُبكرة بسبب موجات البرد القاتلة، إلى جانب ارتفاع معدلات أمراض القلب ومشاكل الجهاز التنفسي المرتبطة بالحرارة الشديدة.
وأكدت النتائج أن الأطفال الذين يولدون اليوم سيواجهون ما لا يقل عن سبع كوارث مناخية قبل بلوغهم سن الثامنة عشرة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الاحترار العالمي.
الحاجة إلى تحرك عالمي عاجلحذّرت الدراسة من أن تجاوز ارتفاع الحرارة العالمي حاجز 1.5 درجة مئوية سيؤدي إلى تفاقم الكوارث المناخية بشكل لا رجعة فيه. كما أكدت أن التقلبات الحرارية لا تتيح وقتًا كافيًا لبناء بنى تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، مشيرةً إلى أن أنظمة الإنذار الحالية غير كافية أمام سرعة وشدة الظواهر "المُباغتة".
ولفت الباحثون إلى ظهور تأثيرات مركبة مثل: الجفاف، الفيضانات، وحرائق الغابات، مما أربك خطط الاستجابة للكوارث البيئية وزاد من صعوبة السيطرة عليها.
توصيات الدراسة: خفض الانبعاثات ودعم الدول الناميةفي مواجهة هذا السيناريو الكارثي، أوصت الدراسة بضرورة:
خفض انبعاثات الكربون بنسبة 6% سنويًا بدءًا من الآن.دعم الدول النامية وتمويل مشاريع التكيُّف مثل أنظمة الري الذكية.التحول الكامل نحو الطاقة المتجددة والتخلي عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050.كما حذرت الدراسة من أن كل زيادة بمقدار 0.1 درجة مئوية ستؤدي إلى تعريض 140 مليون شخص إضافي لخطر الموت الحراري.