شاهد.. انهيار جسر حيوي جراء السيول والأمطار الغزيرة في الحديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
انهار جسر حيوي قديم في مديرية بيت الفقية بالحديدة، نتيجة السيول والأمطار الغزيرة.
والجسر يعد من أقدم الجسور في المنطقة، حيث يتجاوز عمره 50 عامًا ولم يشهد أي أعمال صيانة خلال تلك الفترة.
ويربط الجسر الواقع بالقرب من محطة المسعودي، مناطق في مديرية بيت الفقيه بالحديدة غرب اليمن.
وفي الحديدة ايضا أكد مدير عام مديرية حيس رئيس المجلس المحلي مطهر سعيد القاضي، أن تفجير ميليشيا الحوثي للجسور التي تمر من تحتها سيول الأودية وكذلك العَبّارات في المديرية يعد سبباً رئيساً في إحداث الكوارث للمواطنين في ريف المديرية.
وأوضح القاضي خلال تفقده مجاري الأودية، أن سيول وديان حيس تواجه إعاقة كبيرة أثناء تدفقها، نتيجة تفجير وتدمير الجسور والعبث بالبنية التحتية، وإغلاق مجاري الأودية من خلال استحداث السواتر الترابية من قبل الحوثيين، مما جعل السيول تغير مجراها وتجتاح القرى المكتظة بالسكان، وتُحدِث أضرارًا جسيمة في الممتلكات، مما يكلف المواطنين والمزارعين خسائر مادية كبيرة.
وكانت الأمطار والسيول التي شهدتها حيس قد تسببت في تضرر أكثر من 1527 أسرة في 13 قرية، حيث تضررت منازل ومساكن ومخيمات النازحين، وتركزت الأضرار في مجالات الغذاء والإيواء والمواشي التي جرفها السيل، بالإضافة إلى تضرر الأراضي الزراعية. كما فقد أكثر من 6 أشخاص ما زالوا مفقودين، وتم العثور على شخص واحد متوفي، والبقية لا يزالون في عداد المفقودين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
توزيع مواد غذائية وملابس العيد لنزيلات إصلاحية السجن في الحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
دشنت مؤسسة الغد للتنمية المستدامة والإغاثة الإنسانية، بالتعاون مع شركة يمن موبايل، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية ومكتب الشؤون الاجتماعية، مشروعً توزيع مواد غذائية وكسوة العيد لنزلاء و نزيلات إصلاحية السجن المركزي ودار السلام للأمراض النفسية والعصبية ودار الأحداث في محافظة الحديدة.
و شمل المشروع أرزً دقيقً ، زيتً ، تمرً ، سكرً شايً ، صلصة، بقوليات، خضروات، وفواكه وغيرها ، إلى جانب توزيع ملابس العيد لإضفاء أجواء الفرح والسرور على النزيلات وأطفالهن خلال هذه المناسبة.
وأكدت رئيسة مؤسسة الغد للتنمية المستدامة فايزة المندعي، في تصريح لـ “الثورة نت”، أن هذا المشروع يعكس روح التكافل الاجتماعي ويخفف من معاناة الفئات المستهدفة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يتطلب تكاتف الجهود لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشارت إلى أن استمرار هذه المبادرات يسهم في تحسين أوضاع النزلاء والنزيلات، سواء من الرجال أو النساء أو الأطفال، ويمنحهم بصيص أمل وفرصة للفرح في هذه الأيام المباركة.
كما أعربت عن تقديرها لشركة يمن موبايل لدعمها المستمر لهذا المشروع للعام الثاني على التوالي، مؤكدة أهمية تعزيز مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تلامس احتياجات الفئات الأشد ضعفًا في المجتمع.