انهار جسر حيوي قديم في مديرية بيت الفقية بالحديدة، نتيجة السيول والأمطار الغزيرة.

 

والجسر يعد من أقدم الجسور في المنطقة، حيث يتجاوز عمره 50 عامًا ولم يشهد أي أعمال صيانة خلال تلك الفترة.

ويربط الجسر الواقع بالقرب من محطة المسعودي، مناطق في مديرية بيت الفقيه بالحديدة غرب اليمن.

وفي الحديدة ايضا أكد مدير عام مديرية حيس رئيس المجلس المحلي مطهر سعيد القاضي، أن تفجير ميليشيا الحوثي للجسور التي تمر من تحتها سيول الأودية وكذلك العَبّارات في المديرية يعد سبباً رئيساً في إحداث الكوارث للمواطنين في ريف المديرية.

وأوضح القاضي خلال تفقده مجاري الأودية، أن سيول وديان حيس تواجه إعاقة كبيرة أثناء تدفقها، نتيجة تفجير وتدمير الجسور والعبث بالبنية التحتية، وإغلاق مجاري الأودية من خلال استحداث السواتر الترابية من قبل الحوثيين، مما جعل السيول تغير مجراها وتجتاح القرى المكتظة بالسكان، وتُحدِث أضرارًا جسيمة في الممتلكات، مما يكلف المواطنين والمزارعين خسائر مادية كبيرة.

وكانت الأمطار والسيول التي شهدتها حيس قد تسببت في تضرر أكثر من 1527 أسرة في 13 قرية، حيث تضررت منازل ومساكن ومخيمات النازحين، وتركزت الأضرار في مجالات الغذاء والإيواء والمواشي التي جرفها السيل، بالإضافة إلى تضرر الأراضي الزراعية. كما فقد أكثر من 6 أشخاص ما زالوا مفقودين، وتم العثور على شخص واحد متوفي، والبقية لا يزالون في عداد المفقودين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«لا» كبيرة لتهجير الفلسطينيين

«لا» كبيرة أعلنتها دولة الإمارات العربية المتحدة رفضاً لدعوات تهجير السكان من قطاع غزة، انطلاقاً من موقفها الداعم للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو موقف تاريخي وراسخ يصون حقوق الشعب الفلسطيني ويدفع باتجاه حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

موقف الإمارات المستنكر لدعوات التهجير عبّر عنه البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية، وجددت عبره رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره تحت أي ذريعة كانت.
تدرك الإمارات أن مثل هذه الدعوات لا تزيد الأزمة إلا تعقيداً، وتقوض فرص السلام والتعايش في المنطقة، معتبرة أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار، وتغليب الحلول الدبلوماسية، وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل.
كانت الدعوات إلى تهجير سكان قطاع غزة قد تزايدت من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث كرر الرئيس دونالد ترامب إطلاق مثل هذه الدعوات، كان آخرها خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة.
كلام خطر وغير مسبوق لرئيس أمريكي، بما يعنيه من انتهاك لكل القوانين والعلاقات الدولية، وحق تقرير المصير، وللشرعية الدولية ولكل ما صدر عنها من قرارات بخصوص القضية الفلسطينية، كما أنه يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف وبروتوكولاتها.
إنه إعلان صريح من جانب رئيس دولة عظمى، بعزمه تنفيذ تهجير قسري لمليوني فلسطيني، وهي خطوة يعدها القانون الدولي ضمن «الجرائم ضد الإنسانية»، إذ إن مفهوم التهجير القسري هو «ممارسة ممنهجة تنفذها حكومات أو قوى عسكرية تجاه مجموعات بشرية أو عرقية أو دينية، بهدف إخلاء أراض وإحلال مجاميع أخرى بدلاً منها»، ويكون التهجير القسري، إما مباشراً، وإما من خلال ترحيل السكان من مناطق سكناهم بالقوة، وإما بشكل غير مباشر عن طريق دفع الناس إلى الرحيل أو الهجرة باستخدام وسائل الضغط والترهيب والاضطهاد.
الأخطر في مشروع ترامب أنه هدد باللجوء إلى العنف إذا لم ينفذ التهجير، أي أنه مصمم على الاستيلاء عليها، ولم يستبعد نشر قوات أمريكية لدعم إعمار غزة، بل والتطلع إلى ملكية أمريكية طويلة الأمد.
ربما لا يدرك ترامب أن غزة وأي أرض عربية أخرى ليست مشاعاً يمكن لأحد أن يستولي عليها، من خلال القوة والهيمنة، وربما لم يشاهد الرئيس الأمريكي جحافل الفلسطينيين يغادرون خيامهم الممزقة في الجنوب وهم يتوجهون مشياً على أقدامهم إلى مدنهم وبلداتهم المدمرة كي يعيشوا تحت أنقاضها في رفضهم التاريخي لخطة التهجير الإسرائيلية وتحدي حرب الإبادة التي تعرضوا لها.
المطلوب في هذه اللحظة موقف عربي موحد في مستوى الخطر الذي تمثله خطة ترامب، ومحاولة فرض واقع جديد وخطر في المنطقة، وخصوصاً محاولة ممارسة ضغوط على كل من مصر والأردن لحملهما على قبول خطته.
ردود الأفعال العربية والدولية المستنكرة لدعوات التهجير التي أطلقها ترامب تعكس حالة القلق من أن يؤدي تصعيد الأوضاع في المنطقة إلى وضع يصعب معه السيطرة عليها في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الثلوج تتسبب بإغلاق طريق حيوي شمال أربيل
  • وفاة شخصين اثنين جراء انهيار جدار لمقبرة في دمشق
  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • تضرر 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية
  • الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأسوية (شاهد)
  • الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في غزة.. أوضاع مأساوية (شاهد)
  • أوضاع مأساوية يعيشها النازحون بعد تطاير الخيام البالية بفعل الرياح والأمطار الغزيرة / فيديوهات مؤلمة
  • تضرر أكثر من 200 موقعا أثريا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • «لا» كبيرة لتهجير الفلسطينيين
  • السياحة الفلسطينية: تضرر 226 موقعا أثريا في غزة جراء عدوان الاحتلال