النيران 16 مبنى في حريق إزمير بتركيا (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تستمر حرائق الغابات التي اندلعت في تركيا يوم الخميس، وتتزايد شدتها اليوم السبت، بسبب الرياح القوية التي تصل سرعتها إلى 50 كم/ الساعة، وتهدد هذه الحرائق مناطق سكنية في مدينة إزمير، ثالث أكبر مدن تركيا من حيث عدد السكان، حسبما ذكرته قناة «العربية»
حريق إزميرومع حلول فجر اليوم، عادت طائرات ومروحيات إطفاء الحرائق إلى العمل بعد توقفها ليلاً بسبب الرياح القوية، لتواجه تحدي حريق منطقة كارسيكايا في إزمير الذي امتدّت سحب دخانه الرمادية إلى سماء المدينة، ونشر رائحته في كل أرجائها.
وأفادت وزارة الصحة التركية أن الحريق التهم 16 مبنى، وأدخل 29 شخصاً إلى المستشفى من أصل 78 تضرروا.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا إجلاء 900 شخص من خمس مناطق متأثرة بالحريق خلال الليل.
#تركيا
حريق هائل خارج عن السيطرة في إزمير،.. وقد صدرت أوامر بإخلاء السكان.... pic.twitter.com/GDGRoqKFJB
أعلن وزير الداخلية والثروة الحرجية إبراهيم يوماكلي أن الحريق أتى على مساحة 1600 هكتار من الغابات، وأوضح أن صعوبة تضاريس المنطقة الوديان الوعرة أعاقت جهود مكافحة الحريق منذ بدايته.
وأرسلت السلطات تعزيزات لفرق الإطفاء بتكليف طواقم إضافية من مدن تركية متعددة، مع تعبئة قوات الأمن والجيش لمساعدتهم، وشارك في إخماد الحرائق طائرتان و 11 مروحية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حريق إزمير إزمير حريق تركيا تركيا حرائق تركيا الحرائق حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: الحرائق المستعرة الأضخم على الإطلاق
أعلن رئيس إدارة الكوارث في سيول الخميس أنّ حرائق الغابات المستعرة منذ حوالى أسبوع في جنوب شرق كوريا الجنوبية والتي خلّفت 26 قتيلا حتى اليوم، أصبحت "الأضخم على الإطلاق" في تاريخ البلاد.
وقال لي هان-كيونغ إنّ "النيران تنتشر بسرعة. لقد بلغت مساحة الغابات المتضررة إلى 35,810 هكتارات، متجاوزة بأكثر من 10 آلاف هكتار المساحة التي تضررت من حريق الساحل الشرقي عام 2000، والذي كان الأكبر على الإطلاق".
وأضاف أنّ الحصيلة البشرية لضحايا هذه الحرائق بلغت حتى اليوم 26 قتيلا.
واعتبر لي أنّ هذه الحرائق "تكشف مجدّدا الواقع القاسي لأزمة المناخ"، مشيرا إلى أنّ عاملي الجفاف الشديد والرياح العاتية زادت من حدّة الأضرار.
وقال "لقد كشف هذا الحريق مجددا الواقع القاسي لأزمة مناخية لم نشهد لها مثيلا من قبل"، مشيرا إلى أنّ مستوى الأمطار التي هطلت في المناطق المتضرّرة هذا الموسم لم يصل إلى نصف المعدّل الطبيعي.