أكد كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن مبادرة دعوة أطراف صناعة الإعلام في مصر لمناقشة تطورات الصناعة، ومحاولة التوافق على حلول مهنية لمشاكل الإعلام  والحد من التجاوزات والانتهاكات، معني بها الإعلاميين أنفسهم، ولم تخرج قرارات أو توصيات بعيدًاعن صناع المهنة، وهما الإعلاميين وأستاذة الجامعات بكليات الإعلام.

كرم جبر: لقاء رئيس الوزراء مع الإعلام اتسم بالشفافية والصراحة الكاملة كرم جبر: جمال عبد الناصر مات إكلينيكيا يوم أن أصبح حلم تحرير فلسطين بعيد

وأضاف "جبر"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن المناقشات تستمر الأسبوع الجاري والمقبل لوضع ميثاق شرف يلتزم به كافة العاملين بالمجال الإعلام

أن الإعلام المصري يحوذ مكان الصدارة الآن في المنطقة العربية، ولا بد أن نحافظ على هذه المكانة وندعمها ونضع قواعد له، مشددًا على أن مشاكل الإعلام تعالج بمزيد من الديمقراطية وحرية الرأي والحوار، منوهًا بأنه لا توجد أي دولة بها هذا الكم من البرامج الحوارية ومن الضروري أن يضع الإعلاميين أنفسهم العاملين ببعض البرامج بوضع قواعد لتفادئ الأخطاء الصغيرة التي لا تنال من مجمل البرامج الحوارية والإعلاميين الكبار، مشددًا عغلى أنه آن الأوان لوضع ضوابط للقضاء على التعصب الرياضي وعودة الروح الرياضية الجميلة وعدم تصدير أي فتن أو أحقاد من قبل الإعلام الرياضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأعلى لتنظيم الإعلام البرامج الحوارية التعصب الرياضي الاعلام في مصر استاذة الجامعات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام صناعة الإعلام فضائية إكسترا نيوز کرم جبر

إقرأ أيضاً:

الخيميائى وطاقة الشر «٢»

حديثى يتواصل عن هؤلاء الأعداء الذين تلقى بهم الحياة أمامنا، وكلمة أمامنا أعنى بها العموم وليس «الذاتية»، منهم غرباء يكرهون لنا الخير ويتمنون أن يصيبنا كل شر، يحاربون نجاحنا، يحاولون سرقة راحتنا وسعادتنا، ولو طالت أيديهم سلاحا لقتلونا وسفكوا دماءنا لأن مجرد وجودنا فى الحياة يؤرقهم، وهؤلاء يرون أنفسهم فوق خلق الله، وأنهم الأحق بأى نجاح حتى لو لم تكن لديهم القدرات وملكات هذا النجاح، ويرون أنهم الأحق بأى منصب أو كرسى قيادة، ويحاربون كل ناجح بأقذر الوسائل حتى يصلوا لأهدافهم، وهؤلاء أعداء حقيقيون ولديهم طاقة شر غير عادية، ولديهم أسبابهم ودوافعهم لهذه العداوة من تنافس ومحاولة الوصول للقمة أو تحقيق مآربهم بأى وسيلة، وهم يرون أن وجود هذا الأخر فى طريقهم يحول دون ذلك، والحرب مع هؤلاء تطول أو تقصر حسب قدرتك على الصمود فى حربهم، ومدى ذكاءك وقدرتك فى مواجهتهم، ومن المؤسف أن هؤلاء لا يدركون أبدا أن أسبابهم فى العداوة ورؤيتهم خاطئة بكل المقاييس الإنسانية والقدرية والفطرية، لأن لكل إنسان قدره الخاص به، رزقه، ولا ينتقص أحد منه، وإذا اقتنع كل إنسان وأمن بأن الرزق من الله وأن عليه السعى الشريف فقط فى الحياة والتوفيق من الله، وأن ما أصابه ما كان ليخسره لو وقف كل العالم ضده، وما خسره ما كان ليكسبه لو وقف العالم معه، لأن مقسم الارزاق هو الله وحده سبحانه وتعالى، فلو آمن قلب وعقل كل إنسان بذلك، لكفى نفسه شر الحروب والصراعات مع غيره ممن حوله بالمجتمع الكبير أو فى محيط مجتمعه الصغير من عائلة وأسرة، ولساد السلام والمحبة الوفاق مجتمعاتنا وأصبحنا نساند بعضنا البعض لا نحارب بعضنا البعض فى الأرزاق ومسببات النجاح، وقد يكون هؤلاء الأعداء لنا ليس لديهم حتى المبررات لمحاربتنا، فقط هم يعانون من أمراض نفسية وعقد التربية فى طفولتهم، فأصبحت أنفسهم مريضة بالشر ورغبة الإنتقام من كل ممن حولهم، يكرهون رؤية إنسان سعيد و ناجح ومستقر فى حياته، فيكرسون كل جهودهم وطاقاتهم لإفساد تلك السعادة والإطاحة بهذا الهدوء وتحويل حياة الأخرين إلى جحيم مستعر، ومن هؤلاء من نجدهم حولنا فى مجتمعنا الكبير أو حتى داخل العائلة، إنهم يكرهون أنفسهم ووجودهم لما أصابهم فى صغرهم من قهر وسوء معاملة، فأصبحوا كبراميل البارود المتحركة التى تنفجر وتنشر شرها وشرارها فى أى مكان تتواجد به، ولا أعتقد أن أحدنا لم يبتلى بمثل هذا الشخص فى حياته، حتى إنك مجرد أن تراه تشعر وكأن الكراهية والحقد تتفجر من عينيه وملامح وجهه الكئيب ولسانه الذى لا ينطق إلا بالسوء والشكوى من كل شىء وفقدان الشعور بالنعم التى بين يديه، وستشعر أن طاقة سلبية احتلت المكان الذى هو به، وأن الهواء النقى بالأكسجين تم سحبه صدرك وحل محله اختناق وانقباض، وهذا النوع من الأعداء المرضى النفسيين يمكن التغلب عليهم ببذل الكثير من الحب والإحتواء لهم، ومحاولة تغذية ثقتهم فى أنفسهم، و تذكيرهم بالنعم التى وهبها الله لهم، وحال الفشل فى دفع عداوتهم بالتى هى أحسن، علينا فورا تجنبهم ونصحهم باللجوء لطبيب نفسى، وهناك عدو ثالث هو الأخطر فى تصورى للإنسان على الإطلاق لأنه نابع من نفسه وملازم له كقرين السوء، ألا وهو الخوف.. وللحديث بقية.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • بطريقة مختلفة.. أشرف عبد الباقي يحتفل بعيد ميلاده الـ 61 (فيديو)
  • برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان.. اجتماع لمناقشة خطة تأمين الفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف بالعاصمة صنعاء
  • إتحاد الإعلاميين العرب يواسي آل غدران في وفاة صهرهم العقيد مشرف بن علي الغامدي
  • الدعيع: لاعبوا المنتخب اعتمدوا على أنفسهم بعد طرد كنو .. فيديو
  • الخيميائى وطاقة الشر «٢»
  • رئيس الوزراء يشيد بمستوى أداء الإعلام اليمني
  • “استراحة معرفة” تواصل إثراء المشهد المعرفي بجلسات حوارية متنوعة
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام الرياضي
  • الإعلام الصيني يشيد بزيارة رئيس الوزراء إلى الصين: نسعى لتعميق الشراكة مع مصر (فيديو)
  • مذكرات تبليغ وقرارات إمهال لأردنيين / أسماء