بيان سعودي رسمي بشأن تفشي جدري القرود
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أوضحت هيئة الصحة العامة السعودية "وقاية"، السبت، أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بـ "جدري القرود - النمط الأول" حتى الآن في المملكة في ظل تزايد انتشار الفيروس على المستوى العالمي، وذلك بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية حول حالة الطوارئ الصحية على مستوى العالم بسبب تفشي النمط الأول من الفيروس.
وأكدت الهيئة، في بيان نشرته وكالة "واس" السعودية الرسمية، أن المملكة اتخذت الإجراءات والتدابير الوقائية كافة للعمل على قوة الرصد والحد من انتشار فيروس جدري القرود وتفشيه.
وأكدت هيئة الصحة العامة أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق خلف الشائعات والمصادر غير الموثوقة، مشددة على ضرورة الحرص على اتباع السلوكيات الصحية، وكذلك نبهت إلى عدم السفر إلى الدول التي تم رصد حالات تفشي أو انتشار فيروس "جدري القرود "Mpox" بها.
وأعلنت السلطات الصحية الباكستانية، الجمعة، رصد 3 إصابات بفيروس جدري القردة لأشخاص كانوا عائدين من الإمارات، وفق وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت وكالة الصحة العامة في السويد، الخميس، رصد أول إصابة خارج أفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القردة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، حالة طارئة صحية عالمية.
والأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار جدري القردة في أفريقيا بات طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وتوفي 548 شخصا منذ بداية العام بسبب جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 وانتشر إلى بلدان أخرى.
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.
ويتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.
وسجلت الإمارات 16 حالة مؤكدة من فيروس جدري القردة منذ عام 2022، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصحة العالمیة جدری القرود جدری القردة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، بعد أن شهدت تراجعًا حادًا في بداية الأسبوع، وسط حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، نتيجة تصاعد التوتر السياسي في الولايات المتحدة، وتحديدًا بعد انتقادات حادة وجّهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.
وسجل خام برنت انتعاشًا ملحوظًا ليُتداول قرب 67 دولارًا للبرميل، مستعيدًا بعضًا من خسائره السابقة، بعدما هبط بنسبة 2.5% خلال جلسة الإثنين، في أكبر انخفاض له خلال أكثر من أسبوع. في المقابل، بقي خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 64 دولارًا للبرميل، وسط ترقب المستثمرين لأي مؤشرات جديدة قد تدفع بالسوق إلى مزيد من التذبذب.
مخاوف اقتصادية تؤثر على الأسواقويأتي هذا الارتفاع الحذر في أسعار النفط في وقت تسود فيه الأسواق حالة من عزوف المخاطر، مدفوعة بتصريحات ترامب التي انتقد فيها أداء السياسة النقدية الأمريكية، ما أثار تساؤلات حول مستقبل أسعار الفائدة، ومدى تأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب العالمي على النفط.
كما تعكس هذه التحركات الحساسة في السوق مدى هشاشة التوازن بين العوامل الاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل استمرار الضغوط الجيوسياسية وتذبذب أسواق الطاقة العالمية.
توقعات حذرة للأسواقويتوقع مراقبون أن تبقى أسعار النفط في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية العالمية وعدم وضوح مسار السياسة النقدية الأمريكية، إضافة إلى استمرار المخاوف من تباطؤ الطلب في بعض الاقتصادات الكبرى.