10 مخلوقات غامضة تظهر في الغابة.. هل نحن أمام كائنات فضائية؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
مع وجود أكثر من 8.7 مليون نوع من الحيوانات في العالم، من الطبيعي أن ينتج التطور بعض الأنواع ذات المظهر الغريب، والتي يمكن أن تشبه حتى الكائنات الفضائية التي لم تسمع عنها من قبل، وعلى الرغم من قبح بعضها، إلا أن هذه الحيوانات التي يطلق عليها اسم «الحيوانات الغريبة» غالبًا ما تصبح من أكثر الحيوانات المحبوبة مثل السمكة الفقاعة.
فيما يلي أغرب 10 حيوانات تستوطن الغابات، وسيكون هناك مخلوقات في هذه القائمة ربما لم تسمع عنها من قبل، ومن المؤكد أنك ستتعرف على بعض الحقائق الممتعة الجديدة عن الحيوانات الغامضة، وذلك بحسب مجلة wild life الصادرة عن BBC.
أغرب حيوانات الغابة سحلية تطلق دماء مسممةتُعرف السحلية ذات القرون في أمريكا الشمالية أيضًا باسم الضفدع القرني، وتمتلك ترسانة رائعة من الدفاعات الجديدة والقوية والغريبة، وتمتاز بتمويه ممتاز، فتلك السحلية واحدة من أكثر الحيوانات غموضا، فلديها جلد مدرع شائك، ويمكنها تضخيم أجسادها لمضاعفة الحجم، أما قوتها الخارقة الحقيقية تكمن في قدرتها على إطلاق الدم المحمل بالسموم من أعينها، وتلك السموم لها رائحة كريهة مستمدة من نظام غذائي على النمل السام إلى مسافة تصل إلى تسعة أضعاف طول جسمها.
المحيطات مليئة بالحيوانات ذات الأشكال المجنونة والغريبة، ولكن سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء من أغرب الكائنات على وجه الأرض، فهي تتميز بعبوسها القرمزي، وخطمها البارز، وأرجلها الطويلة.
يبدو هذا النوع من المخلوقات الغامضة أقرب للنحلة الطنانة المتضخمة منه للثدييات، فهو ينتمي إلى مجموعة غريبة جدًا بالفعل، تعرف بـ Tenrecs، مستوطنة في جزيرة مدغشقر، وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق ببعضها، إلا أنها متنوعة جدا، وتختلف بشكل كبير في حجم الجسم والمظهر وأسلوب الحياة، بعضها يشبه القنافذ، والبعض الآخر يشبه الزبابة، والبعض الآخر يشبه الجرذان والفئران.
هذه الحيوانات هي الأفضل من حيث المظهر وأسلوب الحياة ، تعرف بـ فئران الخلد العارية، هي قوارض وردية اللون، شبه صلعاء، طويلة العمر بشكل غير عادي، تعيش في جحور تحت الأرض ولها نظام اجتماعي يشبه إلى حد كبير نظام النحل تعيش في مستعمرات كبيرة حيث يُسمح لأنثى واحدة فقط (الملكة) وعدد قليل من الذكور بالتكاثر، ويقضي باقي أفراد المستعمرة حياتهم كلها كعمال وجنود، حيث يقومون بإنشاء الأنفاق وحماية المستعمرة من الحيوانات المفترسة، وهي الثدييات الوحيدة التي تعيش بهذه الطريقة.
من المؤكد أن هذا النوع يفوز بجائزة الظباء الأكثر غرابة في العالم بسبب أنفه المنتفخ الغريب، والذي له في الواقع وظيفة خطيرة ومهمة للغاية، لأنها تعيش في الأراضي العشبية شبه الصحراوية في آسيا الوسطى (في منغوليا وكازاخستان)، لذلك الأنف يجعل السايجا ظروفًا قاسية للغاية.
تيبوتيني هي دودة صفراء تميل للرتقالي تم اكتشافها حديثًا من الأراضي المنخفضة في منطقة الأمازون في الإكوادور، هذا المخلوق لطيف ولكنه مميت، وهو مجهز بالعديد من الأرجل، لكنه يفتقر إلى الهيكل الخارجي الصلب للمفصليات، وهو من سكان الغابات الدافئة والرطبة ويشبهون إلى حد ما الديدان الألفية الناعمة المحبوبة.
مثل الديدان المخملية الأخرى، فهو حيوان مفترس يشل حركة الفريسة اللافقارية بنفاثات من المخاط اللزج المنطلق من الغدد على جانبي فمه، ويكون أكثر نشاطا في الليل.
عندما يتعلق الأمر بالطيور الغريبة، هناك مجموعة غنية بشكل خاص من الطيور الغريبة للاختيار من بينها، على سبيل المثال، طائر البوتو من الناحية المضحكة، فهو يستحق تمامًا مكانًا في قائمة أغرب الحيوانات، يمكن العثور على هذه المجموعة من الطيور، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأفواه الضفادع، في غابات أمريكا الوسطى والجنوبية، يصطادون الحشرات الطائرة من مكانها في الليل، وتقضي أيامها في الاندماج في جذوع الأشجار بتمويههم المقنع.
نطاط الشجرة هو يشبه الإنسان الآلي في عالم الحشرات، له نتوءات غريبة تنبت من صدره، الوظيفة الدقيقة لها غامضة إلى حد ما، فهي قد تلعب دورًا في الحماية الجسدية أو جذب الشريك، أو يمكن أن تكون بمثابة رنانات لتضخيم الإشارات الصوتية، تعيش في أمريكا الاستوائية Alchismegrosa، وتلك انلتوئات في كثير من الأنواع تكون سامة للغاية.
قد يبدو هذا المخلوق الغريب ذو المجسات المتناثرة والأنف النجمي مضحكًا، لكنه يستخدم أنفه كمخلب احتياطي فائق الحساسية يحتوي على 22 إصبعًا، هذا العضو الذي يبلغ حجمه حجم حبة البازلاء هو عضو شديد الإدراك، ومليء بأكثر من 25000 مستقبل حسي - مقارنة بـ 17000 في يد الإنسان، يستطيع التعرف على أي شيء يلمسه أسرع بسبع مرات من قدرة الشخص على الرمش، وهذا يجعله العضو الأكثر حساسية في عالم الحيوان.
هذا الحيوان الرئيسي الصغير ذو المظهر الغريب، والعيون الكبيرة، هو حيوان ليلي، آكل اللحوم، وهو يذكرنا بقزم المنزل في فيلم هاري بوتر، أو ربما يذكرنا بجولوم من فيلم سيد الخواتم.
يتغذى بشكل رئيسي على الحشرات ويعيش في الغابات الأولية والثانوية، وكذلك على طول السواحل أو على أطراف المزارع. تمكنه أرجله الخلفية وأصابعه الطويلة من التسلق والقفز، وله آذان حساسة للغاية وتلك العيون الكبيرة تساعده على الرؤية في الظلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أغرب الحيوانات الغابة حيوانات
إقرأ أيضاً:
تقف على مشارف الخروج من سباق «المونديال».. السويد تعيش في «أزمة»!
ستوكهولم (أ ب)
بات منتخب السويد على مشارف الخروج من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026، عقب خسارته صفر-1 أمام ضيفه منتخب كوسوفو، في الجولة الرابعة بالمجموعة الثانية.
ووصف ألكسندر إيزاك الوضع بـ«أزمة»، فيما لخصه فيكتور جيوكيريس بأنه «فشل ذريع»، وذلك بعد تراجع المنتخب السويدي للمركز الأخير بترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة من 4 مباريات.
وواصل المنتخب السويدي المدجج بالنجوم، ترنحه بعدما تلقى خسارته الثالثة على التوالي في المجموعة، ليصبح قريباً من الغياب عن المونديال المقبل، الذي يقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فيما يبدو أن مستقبل مدرب الفريق على المحك.
وتعهد الدنماركي جون دال توماسون، الذي تم تعيينه العام الماضي، بالكفاح من أجل الاحتفاظ بمنصبه عقب الخسارة الموجعة على ملعبه أمام كوسوفو بمدينة جوتنبرج.
ويعد توماسون أول مدرب أجنبي للسويد على الإطلاق، وعندما سئل عما إذا كان قد وصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها قيادة الفريق، قال توماسون لمحطة (فيابلاي) السويدية: «لا، لدي عقد مع الاتحاد السويدي لكرة القدم، ونحن في منتصف الرحلة، لكن بالطبع، هذا ليس كافياً، إنها نتيجة سيئة للغاية».
وذكرت صحيفة (إكسبريسن) السويدية اليومية أن الاتحاد سيعقد اجتماعاً استثنائياً الثلاثاء، حيث سيناقش، من بين أمور أخرى، مستقبل توماسون.
وعقب الخسارة أمام كوسوفو، قال كيم كالستروم، لاعب خط الوسط السويدي السابق ومدير كرة القدم في الاتحاد: «ينبغي علينا أن نرى موقفنا والمسار الذي سنتخذه»، من دون أن يحدد إطاراً زمنياً لأي قرار محتمل بشأن توماسون.
وأنهت السويد المباراة بإيزاك وجيوكيريس، المهاجمين الأساسيين لفريقي ليفربول وأرسنال الإنجليزيين، على الترتيب، بعد انتقالهما مقابل 250 مليون دولار هذا الصيف، حيث قاد الثنائي هجوم الفريق، فيما تواجد أنتوني إيلانجا، لاعب نيوكاسل الإنجليزي، وروني باردجي، لاعب برشلونة الإسباني، في الجناحين الأيسر والأيمن على التوالي. وكان من بين أبرز اللاعبين الذين تواجدوا في تشكيلة السويد ضد كوسوفو، لاعب الوسط لوكاس بيرجفال، نجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي، وفيكتور ليندلوف، الذي كان يلعب لمانشستر يونايتد ويلعب الآن في أستون فيلا الإنجليزي.
ورغم وجود عدد كبير من المهاجمين الأفذاذ في الفريق، قال توماسون: «لقد نسينا تماماً كيفية تسجيل الأهداف، ولا أعرف السبب».
وتعرض توماسون، مهاجم منتخب الدنمارك السابق الذي سجل 52 هدفاً لبلاده، وتُوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع ميلان الإيطالي، لانتقادات واسعة النطاق لفشله في بناء هوية هجومية واضحة مع اللاعبين المتاحين له خلال المباريات الـ18 التي تولى فيها المسؤولية منذ قيادته منتخب السويد في فبراير 2024 .
وقال إيزاك إن الفريق «لم يتقدم للأمام»، حيث شدد لاعب ليفربول في تصريحات نقلتها صحيفة إكسبريسن بعد المباراة: «إنها أزمة حقيقية، لا أعرف ما الذي سنفعله، إنه أمر مؤسف للغاية، لقد شهدنا تطوراً سلبياً هذا الربيع ومنذ بدء تصفيات كأس العالم».
في المقابل، صرح جيوكيريس إلى فيابلاي: «من الواضح أن الوضع كارثي». ومن غير المرجح أن تضمن السويد مكاناً في المركز الثاني بمجموعتها في التصفيات، التي يتربع المنتخب السويسري على صدارتها برصيد 10 نقاط.
ومع ذلك، فإن الفريق بإمكانه المشاركة في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم، بفضل فوزه بمجموعته في دوري الأمم الموسم الماضي، وإن كان ذلك بعد هبوطه إلى القسم الثالث من أصل أربعة أقسام في المسابقة القارية.
وبالرغم من ذلك، فإن التأهل بهذه الطريقة من المرجح أن يعني مساراً أصعب في الملحق.
وشدد توماسون: «بالطبع كنا نريد المركز الثاني في المجموعة، سيكون الحل أفضل، وفرصة أفضل، وربما نلعب أيضا على أرضنا (في الملحق)، الآن، قد يكون الأمر صعباً».
وعندما سئل بعد مباراة كوسوفو عن كيفية نومه، قال توماسون: «لن أنام».