نقص الوقود يهدد بإغلاق مستشفى العودة بغزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نبّه محمد صالحة، القائم بأعمال مدير مستشفى العودة في قطاع غزة، للجزيرة اليوم السبت إلى أن المستشفى مهدد بالتوقف خلال 24 ساعة بسبب نقص الوقود، مضيفا أن العمليات الجراحية وخدمات الولادة متوقفة بسبب عدم إدخال الوقود.
وقال صالحة "بدأنا تقليص الخدمات قبل 5 أيام، ونعتمد على المولدات الصغيرة. نعمل في ظروف استثنائية، ونحتاج إلى مستلزمات طبية بشكل عاجل".
وأوضح صالحة أن مستشفى العودة يعمل حاليا بالمولدات الكهربائية في محاولة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى، مضيفا أن القطاع الصحي شمالي قطاع غزة يعاني من نقص المستلزمات الطبية ونفاد الوقود.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، تعمد جيش الاحتلال استهداف مستشفيات القطاع ومنظومته الصحية، وأخرج مستشفيات كثيرة عن الخدمة، مما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
كما تمنع إسرائيل منذ بدء العدوان دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود، إلا القليل منها للمؤسسات الدولية، وتقول حكومة غزة إن ما يدخل من مساعدات لا يلبي احتياجات السكان المهولة، وهو ما تؤكده وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وبدعم أميركي تشن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدوانا مدمرا على غزة خلف أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب.. طاقم مستشفى كمال عدوان يكشف تفاصيل العدوان الإسرائيلي بشمال غزة
قالت الدكتورة حنان بلخي ، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الهجمات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان، الواقع داخل مخيم جباليا للاجئين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، جردت المشفى من القدرة على إجراء العمليات الجراحية أو الرعاية للمرضى، وفق ما ذكرت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
وقالت بلخي: تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها مؤخرًا من إيصال 5000 لتر من الوقود والإمدادات الطبية والأغذية، ونقل 3 مرضى مع 6 مرافقين إلى مستشفى الشفاء بعد عدة مهام تم رفضها تعسفيًا.
ورغم هذه الجهود، لم يُسمح بنشر فريق طبي دولي مطلوب بشكل عاجل في مستشفى كمال عدوان.
وذكرت "أن الخوف الذي عاشه العاملون في المستشفى والمرضى في الأيام الأخيرة لا يمكن وصفه ولا يمكن قبوله. لقد طال انتظار السلام في غزة"
قالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفيات الثلاثة الرئيسية في شمال غزة ـ والتي تعد كمال عدوان أحدها ـ بالكاد تعمل، وأنها تتعرض لهجمات متكررة منذ أرسلت إسرائيل دباباتها إلى بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا في أكتوبر.
ويزعم الجيش الإسرائيلي أن هدف الهجوم على الشمال، الذي بدأ في أكتوبر هو منع مقاتلي المقاومة لحماس من إعادة تجميع صفوفهم هناك.
لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم المستشفيات والملاجئ، مما أسفر عن استشهاد الكثير من المدنيين على يد القوات الإسرائيلية وسط هجمات عنيفة.
ووصف عيد صباح، مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان، الليلة "بالليلة الرعب"، حيث وردت أنباء عن قيام طائرات إسرائيلية مسيرة بإطلاق النار على المجمع الطبي والمباني المحيطة به.
وقال "صباح" "استهدفوا منزل عائلة بطاح في محيط المستشفى.. ووصلت 15 جثة إلى المستشفى بما في ذلك ستة أشخاص من عائلة بطاح. أصيب العديد ولا يزال الكثير تحت الأنقاض".
أضاف “صباح” أن الأكسجين غير متوفر.. وفي مكان آخر، قال محمد صالح، مدير مستشفى العودة في جباليا، إن القصف الإسرائيلي في المنطقة ألحق أضرارًا بالمنشأة، مما أدى إلى إصابة سبعة مسعفين ومريض واحد داخل المستشفى.