القسام تتمكن من تفجير جيبات عسكرية والانغماس بالأسلحة الرشاشة .. والمروحيات تخلي القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سرايا - تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين لقوات العدو والاشتباك مع من تبقى من الجنود بالأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء .
وتستمر المقاومة في التصدي لكافة أشكال التوغل في جميع محاور القتال في قطاع غزة .
إقرأ أيضاً : صواريخ حزب الله تجبر الاحتلال على إخلاء منازل في مستوطنة "إيليت هشاحر"إقرأ أيضاً : قيادي في حماس: حديث بايدن عن قرب التوصل لوقف النار في غزة "وهم"إقرأ أيضاً : بالفيديو .. طائرات الإنقاذ تحاول انتشال جنود الاحتلال من فم الموت بعد إصابتهم في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدفع بفرقة عسكرية لتوسيع حرب الإبادة في غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، وقرر الدفع بفرقة عسكرية جديدة ونقلها إلى الجبهة الجنوبية، وذلك تزامنا مع شروعه بعمليات برية جديدة في شمال وجنوب القطاع.
وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ قوات الفرقة 36 أكملت خلال الأشهر الأخير مناورة في لبنان ونشاطا عملياتيا طويل الأمد في القطاع الشمالي، وبدأت استعداداتها في القيادة الجنوبية وفقا لتقييم الوضع.
وفي مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، شوهدت حوالي 20 دبابة من الفرقة وهي تستعد في الميدان.
وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته العسكرية البرية في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقادا بأن "احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيراً بهزيمة حركة حماس".
وأشارت إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الجيش يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لـ"حزب الله" في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيداً من الحرية في القتال".
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الجاري، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.