«الأوقاف» تطلق أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المساجد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كُلف الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني من قبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بالبدء الفوري في دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد ويوجه بتسليم زيٍّ لكل الحاضرين من عمال المساجد بالدورة.
أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المساجدانطلقت اليوم من مسجد النور بالعباسية، أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بوزارة الأوقاف بحضور أكثر من 130 عامل مسجد من مديرية أوقاف القاهرة، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، ومدير مديرية أوقاف القاهرة الدكتور خالد صلاح الدين، ووكيل المديرية الدكتور محمود خليل، والشيخ عبد الله شلبي مسئول المساجد بالمديرية، والشيخ أسامة إسماعيل مدير إدارة أوقاف المقطم، والشيخ محمد أحمد الراوي رئيس قسم المساجد بإدارة أوقاف المقطم، والشيخ عبد الرحمن أبو العينين مفتش بإدارة أوقاف المقطم.
يجب أن يترافق الالتزام والانضباط الإداري من قبل عمال المساجد مع التحلي بالسمات الحسنة والمعاملة الطيبة التي تجسد روح الإسلام وجوهره. كما ينبغي عليهم أن يتعاملوا برفق مع الناس ويتجنبوا إلحاق المشقة بهم، لأنهم مؤتمنون على المسجد ومرتاديه من ضيوف الرحمن عز وجل.
وزارة الأوقاف: نحن في خدمة بيوت اللهأكد رئيس القطاع الديني هشام عبد العزيز، أن جميع من في وزارة الأوقاف في خدمة بيوت الله تعالى، مشيرًا إلى أن الله عز وجل قد شرفنا وكرمنا بأن نكون في خدمة بيوته، وهي نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن اختيارنا لأن نكون أمناء على بيوته لإقامة الشعائر والصلوات هو رسالة وليس مجرد وظيفة، وهناك فرق كبير بين الرسالة والوظيفة. وأوضح أنه من المهم أن يستشعر كل فرد منا هذا التكريم و الشرف، لأن من يدرك أنها رسالة سيختلف تعامله مع الجمهور عن من يتعامل معها كوظيفة. وشدد على أهمية تقديم معاملة لائقة و جيدة لضيوف الرحمن، فهم ضيوف الله عز وجل.
وأشار رئيس القطاع الديني إلى أن الله عز وجل كلف الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام بهذه المهمة، مما أضفى قدسية وشرفًا على هذه الخدمة. قال تعالى: «وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ»، وقال عز وجلّ: «وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ»، وهذه الوظيفة تخص الصالحين والصالحات، كما في نذر امرأة عمران ما في بطنها لخدمة المسجد الأقصى، حيث قال سبحانه: «إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: دورات مكثفة لعمال المساجد في التعامل اللائق مع ضيوف الرحمن
فتح باب التقديم لـ مسابقة وزارة الأوقاف 2024.. أعرف الشروط والمستندات المطلوبة
نائباً عن الرئيس السيسي.. محافظ القاهرة يشهد احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد بمسجد السيدة زينب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف وزارة الأوقاف وزير الاوقاف وزارة الاوقاف الوقف الاوقاف اوقاف للأوقاف الأوقاف الإسلامية أهمية الاوقاف رئیس القطاع الدینی وزارة الأوقاف عز وجل
إقرأ أيضاً:
"صيدلة بني سويف" تطلق أولى حملاتها للتوعية المجتمعية لطلاب المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت كلية الصيدلة بجامعة بني سويف تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، أولى سلسلة حملات التوعية المجتمعية والتي استهدفت طلاب المرحلة الابتدائية بمدرسة الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل، وذلك للتوعية عن الغذاء الصحى تحت شعار Healthy family..Happy family.
وجاء ذلك تحت إشراف الدكتورة شهيره فوزى المنشاوى عميد الكلية، والدكتورة إجلال عبدالحميد وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمه المجتمع، والدكتورة رغدة رشدى رئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية، انطلاقا من إيمان كلية الصيدلة بالدور المجتمعى الهام الذى تقوم به المؤسسات التعليمية من أجل تنمية الوعى الصحى لدى طلاب المدارس، وتنفيذا لاستراتيجيات التدريس والتعلم الفعال، وجاءت تلك الحملة بمشاركة طلاب المستوى الخامس لبرنامج بكالوريوس الصيدلة فارم دى (صيدلة إكلينيكية) بالتعاون مع طلاب من أجل مصرتحت إشراف الدكتور أحمد فاروق.
وتناولت الحملة شرح للهرم الغذائى وأنواع الأطعمة الصحية وغير الصحية، حيث قام طلاب المدرسة بمشاركة معلوماتهم عن تلك الأطعمة من خلال مجسم قام بإعداده طلاب الكلية، كما قام طلاب الكلية بعمل عرض تقديمي عن التغذية الصحية، وبعض الأنشطة التي تناولت تلوين علم مصر لتعزيز وتنمية الانتماء لدى الطلاب، ومسابقات وتوزيع جوائز للفائزين، وتوزيع المطويات الخاصة باليوم وجدول الأطعمة المختلفة وبعض النصائح عن الأطعمة الصحية مثل التمر والموز وبسكوت الشوفان.