«المستقلين الجدد»: الإنترنت يهدد خصوصية الأطفال ويعرضهم لاستغلال شركات الإعلان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شدد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، على خطورة استخدام الأطفال للإنترنت دون رقابة أو توجيه، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا مباشرًا على سلامتهم النفسية والجسدية، خاصة أن الأطفال قد يتعرضون لانتهاكات خطيرة لخصوصيتهم ومعلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت، حيث يتم جمع بياناتهم واستغلالها من قبل شركات الإعلانات التي تسعى لتحقيق أرباح مالية على حسابهم، دون مراعاة لأية ضوابط أخلاقية أو قانونية.
وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن شركات الإعلان تستهدف الأطفال بشكل متزايد، ما يعرضهم لضغوط نفسية تؤثر سلبًا على سلوكهم وتوجهاتهم، مشيرًا إلى أن الأطفال غالبًا ما يكونوا فريسة سهلة لهذه الشركات بسبب قلة وعيهم بالمخاطر المحيطة بهم.
تعزيز الوعي المجتمعيوفي سياق متصل، أكد «عناني» أن مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت تعج بمحتويات العنف والكراهية التي يمكن للأطفال الوصول إليها بسهولة، مؤكدًا أن هذا النوع من المحتوى يؤثر بشكل خطير على نموهم العقلي والاجتماعي، حيث يزرع فيهم مشاعر العداء والتعصب.
ودعا رئيس حزب المستقلين الجدد إلى تكثيف الجهود الحكومية والمجتمعية لحماية الأطفال من هذه المخاطر، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، ووضع ضوابط صارمة على المحتوى الموجه للأطفال عبر الإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال المستقلين الجدد استخدام الأطفال للإنترنت الإنترنت المستقلین الجدد
إقرأ أيضاً:
تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.