زيلينسكي يعلن عن تعزيز قوي للجيش الأوكراني في كورسك
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أنّ الجيش يعزّز مواقعه في إقليم كورسك الروسي، بعد أكثر من عشرة أيام على بدء هجوم كبير تشنّه القوات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
زيلينسكي يؤكد تعزيز قوات الجيش الأوكراني في كورسك
وقال الرئيس الأوكراني فلودمير زيلينسكي على تليجرام إن بعد اجتماع مع القائد الأعلى للجيش الأوكراني الجنرال أولكسندرسيرسكي أفاد بتعزيز مواقع قواتنا في منطقة كورسك وتوسيع نطاق المنطقة المؤمنة.
زيلينسكي يعلن خضوع 74 مستوطنة في منطقة كورسك الروسية لسيطرة القوات الأوكرانية
يذكر أن فادت “القاهرة الإخبارية”، أن الرئيس الأوكراني فلودمير زيلينسكي أعلن خضوع 74 مستوطنة في منطقة كورسك الروسية لسيطرة القوات المسلحة الأوكرانية، حسبما جاء في نبأ عاجل.
التوغل الأوكراني في كورسك:
وكانت عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تقر بتوغل قوات أوكرانية في إقليم كورسك وسيطرتها على 28 بلدة".
وقال التقرير: "بعد أسبوع من توغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية الحدودية يبدو أن قوات كييف حققت الأهداف المرجوة من هذه العملية ونجحت في استراتيجيتها في التحول من الدفاع إلى الهجوم".
وأضاف: "وفي استعراض لنجاحات كييف في هذا التحول الاستراتيجي، أعلن قائد الجيش الأوكراني أن قواته سيطرت على نحو 1000 كيلو متر مربع من منطقة كورسك الروسية مؤكدا استمرار تنفيذ العمليات الهجومية في المنطقة، في المقابل شدد الرئيس الروسي على وجوب طرد القوات الأوكرانية من الأراضي الحدودية مؤكدا أن كييف لن تنجح في تقويض الاستقرار الروسي بتوغلها في جنوب البلاد".
وتابع: "تصريحات بوتين جاءت بعد أن أقر حاكم منطقة كورسك الروسية أن القوات الأوكرانية التي بدأت توغلها في المنطقة سيطرت على 28 بلدة، لافتا إلى أن التوغل الأوكراني يمتد بعمق 12 كيلو متر وعرض 40 كيلو مترا، وأمام هذا التقدم لقوات كييف كشف حاكم كورسك عن إجلاء 120 ألف شخص من المنطقة الحدودية مع أوكرانيا".
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ملفات سرية تشير إلى أن روسيا قامت بتدريب قواتها على استهداف مواقع في عمق أوروبا باستخدام صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا أوكرانيا كورسك الجيش الأوكراني منطقة کورسک الروسیة القوات الأوکرانیة فی منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: إحباط 8 هجمات أوكرانية مضادة في مقاطعة كورسك
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية، أحبطت 8 هجمات مضادة قامت بها قوات نظام كييف، في مقاطعة كورسك الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، أحبطت محاولة هجوم مضاد من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، التي شنت 8 موجات من الهجمات في مقاطعة كورسك".
وذكر البيان أنه "ابتداء من الساعة 21:00 يوم 6 فبراير الجاري أحبطت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، محاولة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية هجوما مضادا في اتجاه منطقتي تشيركاسكايا كونوبيلكا وأولانوك في مقاطعة كورسك
واستطاعت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، تحييد أكثر من 200 جندي أوكراني، ونحو 50 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك 8 دبابات و5 مركبات قتالية للمشاة وناقلة جند مدرعة و30 مركبة مدرعة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي استهدف عددا من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مقاطعة كورسك الروسية، ودمر عددا من الآليات العسكرية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن "القوات المسلحة الأوكرانية، حاولت تنفيذ هجوم مضاد باتجاه قريتي تشيركاسكايا كونوبيلكا، وأولانوك في مقاطعة كورسك، ولتحقيق هذه الغاية، نشرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى كتيبتين ميكانيكيتين على مركبات مدرعة، وشنّت مجموعات الهجوم المعادية عدة موجات من الهجمات في الاتجاه المشار إليه".
وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.
وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.
وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.
واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.
وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".
وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.
وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.
وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.
كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.