مراد: المترشح تبون قضى على البيروقراطية وأنجز عديد المشاريع
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشف إبراهيم مراد مدير الحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، أن المترشح قام بحل العديد من المشاكل والقضاء على البيروقراطية التي كانت تتخبط فيها البلاد.
وأضاف مراد خلال تجمع شعبي له بولاية البويرة اليوم السبت، أن المترشح تبون قام بمتابعة مناطق الظل والوحدات الصناعية التي كانت متوقفة لظروف بيروقراطية.
وأوضح مراد، أن المترشح تبون قد أعطى الشباب مكانة واهتمام لم يتلقوها منذ الإستقلال. وقام بعديد الإنجازات على غرار طول الشريط الساحلي الذي يقدر بـ 1200 كم والذي سيتم إستغلاله أحسن استغلال فيه سياسة حكيمة سيكون وفق دراسة ومناهج باحترام الطبيعة و البيئة. بالإضافة كذلك إلى إعادة هيكلة البلد من الناحية الإقتصادية والإجتماعية. وإحداث تقسيم إقليمي للجزائر. من خلال الشروع حاليا في استحداث ولايات بالجنوب والهضاب. كما قام بشق السكة الحديدية من بشار الى تندوف الى غار جبيلات كانت عنده الشجاعة في هذا العمل واستغلال هذا المنجم. ناهيك عن المناطق الحدودية التي فتح فيها مجالات لكل من يريد عمل مشترك.
وأوضح مراد في سياق ذي صلة، أن الجزائر تتعرض لاستهداف ومسلطة عليها القوى الأجنبية. غير أن المترشح عبد المجيد تبون يعلم خبايا هذه التحديات وسيكون بالمرصاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المترشح تبون
إقرأ أيضاً:
الشاعر المغربي مراد القادري من معرض الكتاب: نحن مدينون لمصر ثقافيًا
شهدت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 لقاءً شعريًا مميزًا مع الشاعر المغربي الكبير د. مراد القادري، أدارها الشاعر د. مسعود شومان، وسط حضور لافت من محبي الشعر والثقافة.
استهل د. مسعود شومان الندوة بالإشارة إلى أنها ستتناول موضوعات متعددة حول اللغة، والمدارس الشعرية، والاستلهامات الأدبية، مؤكدًا أن ضيف اللقاء شاعر وناشط ثقافي مغربي بارز، حاصل على الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، وترجمت أعماله إلى عدة لغات عالمية، منها الإسبانية والفرنسية.
كما أوضح شومان أن مصطلح “الزجل” في المغرب يُطلق على من يكتب الشعر بالعامية المغربية، وهو ما يثير جدلًا اصطلاحيًا حول ما إذا كان شعر العامية شعرًا قائمًا بذاته، أم زجلًا، أم شعرًا شعبيًا، مما يطرح تساؤلات حول مكانته مقارنة بشعر الفصحى.
من جانبه، أعرب د. مراد القادري عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، موجهًا شكره إلى الهيئة المصرية العامة للكتاب، وإلى الشاعر مسعود شومان، كما حيّا الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد والحضور الكريم.
وأشار القادري إلى أن العقد الأخير شهد تغيرًا في نظرة شعراء العامية إلى مصطلح “الزجل”، حيث أصبحوا يرفضون هذا اللقب ويصرون على إصدار أعمالهم تحت مسمى “شعر”، مؤكدًا أن الأهم هو الجوهر الفني للنصوص، وليس المسميات الجانبية.
وأضاف: “تعلمنا من فؤاد حداد، وصلاح جاهين، وعبد الرحمن الأبنودي، ومن شعراء الأغنية الذين أثرت أعمالهم في الدراما، وكان المحافظون في الماضي يعارضون العامية، باعتبارها لغة تختلف عن الفصحى التي نزل بها القرآن الكريم، ولهذا أطلقوا على شعر العامية اسم الزجل، لكننا نتمسك بلقب شعراء وليس زجالين".
وخلال حديثه، أكد القادري أن مصر لعبت دورًا مهمًا في حركة الشعر العامي المغربي، قائلًا: “نحن مدينون لمصر، فأول أطروحة أكاديمية تناولت الشعر العامي المغربي خرجت من هنا، حيث قدمها عميد الأدب المغربي د. عباس الجراري في رسالة علمية بجامعة عين شمس. كما أن أحد أبرز شعراء العامية المغربية، حسن المفتي، عاش في مصر، مما يعكس الارتباط الوثيق بمصر ثقافيًا وأدبيًا".
تطرق القادري إلى الإشكالات النقدية التي تواجه شعر العامية، مشيرًا إلى أن هناك تفاوتًا في مفهوم الكتابة بين الشعراء، حيث يركز البعض على التأثير المباشر في المتلقي، بينما يرى آخرون ضرورة الارتكاز على دراسة معمقة للحرفة الشعرية، وهو ما حاول الحفاظ عليه في أعماله.
وعن تطور اللغة في الشعر، أوضح القادري أن جيله، جيل السبعينيات، لاحظ اختلافًا واضحًا في اللهجة العامية التي يستخدمها الجيل الجديد في الكتابة، حيث أصبحت أكثر ارتباطًا بالرؤى الثقافية والفكرية، في حين أن لغة جيله كانت تحمل طابعًا وجدانيًا يعبر عن النضال السياسي والاجتماعي.
وحول الجدل الدائر بشأن هوية فن المربعات، وما إذا كان ينتمي إلى الشاعر ابن عروس أم إلى الشاعر المغربي عبد الرحمن المجدوب، أكد القادري أن هذا الفن “ملك للإنسانية جمعاء، فالثقافة ليست حكرًا على أحد، بل هي مساحة رحبة تسع الجميع".
وفي ختام الندوة، أكد القادري أن شعر العامية في المغرب يمثل “قارة شعرية” قائمة بذاتها، حيث يضم تجارب متعددة، بعضها يستلهم الأساطير الشعبية بأسلوب جمالي، بينما يقع البعض الآخر في فخ الحشو دون تحقيق قيمة فنية حقيقية.