مراد: المترشح تبون قضى على البيروقراطية وأنجز عديد المشاريع
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشف إبراهيم مراد مدير الحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، أن المترشح قام بحل العديد من المشاكل والقضاء على البيروقراطية التي كانت تتخبط فيها البلاد.
وأضاف مراد خلال تجمع شعبي له بولاية البويرة اليوم السبت، أن المترشح تبون قام بمتابعة مناطق الظل والوحدات الصناعية التي كانت متوقفة لظروف بيروقراطية.
وأوضح مراد، أن المترشح تبون قد أعطى الشباب مكانة واهتمام لم يتلقوها منذ الإستقلال. وقام بعديد الإنجازات على غرار طول الشريط الساحلي الذي يقدر بـ 1200 كم والذي سيتم إستغلاله أحسن استغلال فيه سياسة حكيمة سيكون وفق دراسة ومناهج باحترام الطبيعة و البيئة. بالإضافة كذلك إلى إعادة هيكلة البلد من الناحية الإقتصادية والإجتماعية. وإحداث تقسيم إقليمي للجزائر. من خلال الشروع حاليا في استحداث ولايات بالجنوب والهضاب. كما قام بشق السكة الحديدية من بشار الى تندوف الى غار جبيلات كانت عنده الشجاعة في هذا العمل واستغلال هذا المنجم. ناهيك عن المناطق الحدودية التي فتح فيها مجالات لكل من يريد عمل مشترك.
وأوضح مراد في سياق ذي صلة، أن الجزائر تتعرض لاستهداف ومسلطة عليها القوى الأجنبية. غير أن المترشح عبد المجيد تبون يعلم خبايا هذه التحديات وسيكون بالمرصاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المترشح تبون
إقرأ أيضاً:
تبون يقاطع القمة العربية الطارئة حول فلسطين احتجاجاً على عدم إشراكه في التحضيرات
زنقة 20 | متابعة
قررا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس المقبل، بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية.
و قالت وكالة الانباء الجزائرية، أن تبون ” كلف الرئيس عبد المجيد تبون، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.
ويأتي هذا القرار، حسب ذات المصدر، “على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية، أن “الرئيس الجزائري قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين، أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.