هل تريد النور يوم القيامة؟ لا تفوت قراءة سورة الكهف في هذا اليوم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كثيراً ما تشغل أحداث وأهوال يوم القيامة تفكير قطاع كبير من المسلمين، وبناء عليه يبحثون عن الأمور التي تجعل لهم نورا يوم القيامة، لتأتي الإجابة في الحديث النبوي الشريف، في الحث والحرص على عدم تفويت قراءة سورة الكهف في هذا اليوم.
لا تفوت قراءة سورة الكهف في هذا اليوموحول الجواب عن سؤال هل تريد النور يوم القيامة، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وذلك للحديث النبوي الشريف، عن أبو سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين».
- هي نور يهدي المسلم الذي يقرؤها، ويعفيه من فعل المعاصي.
- ترشد المسلم إلى طريق الخير وتبعده عن الشر.
- جاء عن عبدالله بن عمر «رضي الله عنه» أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: من قرأ سورة الكهف في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم القيامة سورة الكهف يوم الجمعة فضل سورة الكهف قراءة سورة الکهف سورة الکهف فی یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام دين الذوق والإكرام، ويحث على إكرام الآخرين دون النظر إلى اختلافهم في الدين أو العقيدة، موضحًا أن الجار له حق عظيم في الإسلام بغض النظر عن دينه.
وقال الشيخ عويضة عثمان، في فيديو مسجل له "الجار أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا، حتى ظن أنه سيورثه، لم يقل النبي (الجار المسلم)، بل أطلقها (الجار) دون تمييز، فطالما أنه ليس محاربًا لك، فله حق الجوار عليك، مستشهدًا بحديث النبي: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
وأشار إلى بعض المواقف العملية للصحابة، مثل ما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – في الأدب المفرد للإمام البخاري، حيث ذبح شاة وأوصى أهله قائلاً: "لا تنسوا جارنا اليهودي"، ثم عاد وسألهم: "هل أهديتم لجارنا اليهودي؟"، مما يعكس مدى اهتمام الصحابة بتطبيق وصية النبي في إكرام الجار بغض النظر عن دينه.
وأضاف: "للأسف، هناك من يفهم الدين بشكل ضيق، فيتساءل هل يجوز إهداء جارك غير المسلم من كعك العيد أو من الأضحية؟ بينما الدين في أصله يدعو للإحسان، والرسول الكريم أرشدنا إلى التعامل مع الجيران بالحسنى، بغض النظر عن معتقداتهم".