حقيقة استبعاد المصرية فريدة عثمان من أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أوضح الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، المهندس شريف العريان، حقيقة ما حدث في مشكلة لاعبة المنتخب المصري للسباحة، فريدة عثمان، وعدم سفرها للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وقال العريان في تصريحات صحافية: "ليس دور اللجنة الأولمبية إعداد اللاعبة للبطولات ولكن دورنا يقتصر على مناقشة خطط الإعداد التي يضعها الجهاز الفني بموافقة الاتحاد والموافقة على تنفيذها".
وأوضح العريان: "دار حديث تليفوني بيني وبين شريف حبيب، مدرب اللاعبة، وعلمت خلاله أنه مع فريدة في مطار إيطاليا عائدين منها بعد المشاركة في آخر بطولة تأهيلية للأولمبياد، وخلال الحوار أخبرته وأخبرت فريدة لطمأنتها ورفع روحها المعنوية بأنها ستشارك بإذن الله في أولمبياد باريس حيث أرسل الاتحاد المصري للسباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس خطاب لنظيره الدولي به أسماء اللاعبات المصريات اللاتي يرشحهن الاتحاد المصري للحصول على (الكوتا) العالمية لعدم تأهل فتاة مصرية بالرقم التأهيلي (ايه كت) ". عاجل.. من رئيس لجنة التخطيط الجديد بنادي الأهلي؟ "بديل محسن صالح" عاجل.. سبب رحيل رئيس لجنة التخطيط من الأهلي
وأضاف: "كان اسم فريدة عثمان هو الأول في الترتيب يليها اللاعبة لوجين عبد الله، وبالتالي تم ارسال هذا الخطاب من الاتحاد الدولي للجنة الأولمبية الدولية للموافقة على مشاركة فريدة في باريس".
وأكد العريان: "حسب قوانين اللجنة الأولمبية الدولية يتم منح مقعد (الكوتا) العالمية للاعب لم يحصل عليه مرتين ولم يتجاوز الـ30 عامًا، وفريدة لم تستخدم هذا المقعد سوى مرة واحدة في أولمبياد لندن 2012 حيث تأهلت لأولمبياد ريو 2016 وطوكيو 2020 من خلال تحقيق الرقم التأهيلي (ايه كت)، وبما أن فريدة لم تصل بعد إلى عامها الـ30 حيث يتبقى لديها عدة أشهر فقد توقعت أن تمنح اللجنة الأولمبية الدولية هذا المقعد لفريدة عثمان".
وأضاف العريان: "بعد مكالمتي مع شريف حبيب وفريدة عثمان بيومين، طلب مني المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية للتأكيد على ترشيح اسم فريدة عثمان للحصول على (الكوتا) العالمية حيث أن هناك اتجاه لعدم اعطاءها (الكوتا)".
وأردف: "بالفعل خاطبت اللجنة الأولمبية الدولية وكان الرد أن ننتظر والاتحاد الدولي سيتم تبليغه بالأسماء النهائية، وفي اليوم التالي كانت فريدة ستأتي إلى الجامعة الأمريكية لعمل جلسة تصوير ملابس البعثة وقمت بحجز تدريب لها في الجامعة وبعد انتهاءها من التدريب توجهت لها وأبلغتها بأن مشاركتها لم تؤكد بعد وأننا في انتظار رد اللجنة الأولمبية الدولية".
وأكد: "بعد ذلك بعدة أيام، وصل الاتحاد المصري للسباحة الخطاب الرسمي من الاتحاد الدولي والذي أعطى (الكوتا) العالمية للسباحة لوجين عبد الله وليس لفريدة عثمان دون إبداء أي أسباب أو تفاصيل".
واختتم العريان تصريحاته قائلًا: "فريدة بطلة كبيرة أعطت لمصر الكثير وكنت اتمنى مشاركتها في أولمبياد باريس لتختتم مسيرتها الرياضية بالمشاركة في رابع أولمبياد على التوالي، ولكني أؤكد أنه لا يوجد قراءة خاطئة لأي خطابات جاءت من اللجنة الأولمبية الدولية، ولكن كان هناك خطأ في التوقع من جانبي وأعتذر لفريدة عن هذا الخطأ إذا كان تسبب لها في إحباط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة أولمبیاد باریس الاتحاد المصری المصری للسباحة فریدة عثمان فی أولمبیاد
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».