هل علاقتك في خطر؟ 7 إشارات صادمة تدل على أن شريكك قد يخونك
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
خيانة شريك الحياة من أكثر الأفعال القاسية والمؤذية التي قد يتعرض لها الإنسان في حياته، لأنها تسبب شرخا كبيرا في العلاقة بين الطرفين، ويصعب معها إعادة بناء الثقة بينهما مرة أخرى، ما قد يؤدي إلى إنتهاء العلاقة بين الشريكين إلى الأبد، وهناك 7 إشارات صادمة تدل على أن شريكك قد يخونك، توضحها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية في التقرير التالي.
7 إشارات صادمة تدل على أن شريكك قد يخونك، أولها ملاحظة قلة مجاملة ومدح شريكك لتصرفاتك التي كان يمدحك عليها من قبل، كما أضافت عبد الرحمن خلال حديثها لـ «الوطن»، فبعدما كان يلاحقك الشريك بعبارات يومية تدل على الاهتمام والحب مثل أفتقدك كثيرًا وتبدوا اليوم ذو مظهر رائع، يبدأ في الصمت بل وتتحول تلك العبارات من مدح إلى ذم وشكوى من تصرفاتك التي كان يعبر عن الإعجاب بها من قبل.
وتضيف استتشاري الصحة النفسية، أن تجنب التواصل بشكل مفاجئ من أبرز الإشارات التي تدل على الخيانة، إذ يتعمد الشريك ذلك حتى لا تلاحقه بالسؤال عن مكان وجوده أو الأشخاص الذين تخرج برفقتهم، كما يعتبر الكذب من أبرز علامات الخيانة، إذ يتم ملاحظة تغير وغموض الشريك وكذبه في كافة الأمور سواء كانت تستحق أو لا تستحق خوفًا من كشف أمره.
وإذا لاحظ الإنسان زيادة اهتمام شريكه بمظهره وشكله بشكل مبالغ فيه، فقد يدل ذلك أيضًا على الخيانة، خاصة إذا بدأ الشريك تغيير استايل ملابسه أو شراء ملابس جديدة دون اخبار شريكه بذلك، كما يعتبر البعد عن منزل الزوجية فترات طويلة دون إبداء أسباب منطقية والتحجج بالخروج في أوقات غير معتادة من العلامات التي تدل على الخيانة.
ويعتبر الانفعال والعصبية غير المبررة من الشريك على كافة تصرفات وأسئلة شريكه من العلامات التي تشير إلى الخيانة، خاصة تساؤل لماذا تغيرت؟ أو لماذا تأخرت؟، كما يعتبر التسلل في أوقات متأخرة من النوم للرد على المكالمات أو الرسائل الهاتفية دليل قوى على الخيانة، خاصة إذا حرص الشريك على تغيير كلمة مرور هاتفه ومسح رسائل الواتساب وغيرها من التطبيقات أولًا بأول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكذب الخيانة شريك الحياة على الخیانة
إقرأ أيضاً:
هناء ثروت تكتب: ما بين الخيانة والقيامة عندما تكون النهاية بداية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حياة كل إنسان لحظة فارقة، لحظة يجد نفسه فيها واقفًا أمام مرآة الحقيقة، يرى ذاته كما لم يرها من قبل. يرى ضعفه، خوفه، وربما خيانته. لكن الأهم من ذلك، يرى احتمالية "القيامة"، أي النهوض مجددًا بعد السقوط. قصة بطرس ويهوذا في الأيام الأخيرة من حياة السيد المسيح، ليست مجرد أحداث تاريخية نرويها كل عام في ذكرى القيامة، بل هي مرآة عاكسة لما نعيشه نحن، كل يوم.
كلاهما، بطرس ويهوذا، كانا قريبين من يسوع، شاهدا معجزاته، سمعا كلماته، ولمسا حنانه وقبوله. رأوه يشفي الأبرص، ويفتح أعين العميان، ويقيم الموتى. شاركاه الطريق، والخدمة، والمائدة. لم يروا منه إلا محبة خالصة وتضحية نقية. ورغم هذا كله، في لحظة الحسم، خانه أحدهما، وأنكره الآخر. في سؤال مباشر: لماذا فعلتما ذلك؟ هل أساء إليكما؟ هل كذب أو خدع؟ كلا، بل أحب وأعطى حتى النهاية.
لكن الفارق بين الرجلين لم يكن في حجم الخطأ، بل في طريقة مواجهته. يهوذا، حين شعر بثقل ذنبه، ذهب وشنق نفسه، لم يصبر ليشهد القيامة، لم يؤمن بأن هناك فرصة للنهوض بعد السقوط. أما بطرس، فرغم ألمه وبكائه المرّ، عاد. قام من سقطته، ادرك ان ما يحدث أمامه هو فرصة للتوبة فغفر له المسيح، وأصبح أحد أعمدة الكنيسة الأولى. لأن القيامة، كما نؤمن بها، ليست مجرد حدث وقع وانتهى، بل هي حالة مستمرة من التجدد الداخلي.
القيامة ليست قصة نرويها، بل حياة نعيشها. كل موقف نتعرض فيه للضعف، للخيانة، للإنكار، هو دعوة لقيامة جديدة. ربما نخطئ، نضعف، نخذل من نحب، وربما نخون مبادئنا. لكن كل ذلك لا يعني النهاية، ما دامت هناك فرصة للرجوع، للتوبة، وللبداية من جديد.
عندما نمر بأزمة، ضيق، أو خطأ نرتكبه عن وعي أو عن جهل، فطريقة خروجنا من هذه اللحظة هي القيامة بمفهومها لدينا. هي ولادة جديدة من الألم. لقد قام المسيح، وهذه القيامة تُعاش اليوم في قلوبنا، عندما نرفض الموت الروحي، ونختار الحياة.
الفارق الكبير هو أن بطرس قبل الغفران وأكمل المسيرة، بينما يهوذا استسلم لليأس. وهنا السؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: أي الطريقين نسلك عندما نسقط؟ هل نستسلم ونشنق أنفسنا باليأس؟ أم ننهض ونبدأ من جديد بقوة القيامة؟
لذلك، لا تجعل من عيد القيامة مجرد طقس موسمي. اجعل منه أسلوب حياة. عش القيامة يوميًا، وكن شاهداً على قوة الله القادرة أن تخرج الحياة من القبر. فكما تحوّل الصليب إلى رمز خلاص، يمكن لسقوطك أن يتحول إلى بداية جديدة، شرط ألا تهرب من المواجهة، وألا تفقد الإيمان في فرصة الغفران.
في النهاية، دعنا نتعلم من بطرس، لا من يهوذا. فالأول سقط، لكنه قام. والثاني سقط، لكنه قرر أن يبقى في القاع. والخيار دائمًا بأيدينا.