زنقة 20 | علي التومي

سجل خمسة ولاة على صعيد المملكة خلال السنة الأخيرة تميزا منقطع النظير من خلال تنزيلهم لأوراش تنموية كبرى في وقت وجيز، مجسدين بذلك الإستراتيجية الملكية السامية على أرض الواقع، من خلال الطفرة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبرز اسم محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا، الذي سجل اسمه بمداد من ذهب، مستعرضا نموذجا تنمويا عصريا لما أضحت إليه اليوم عاصمة المملكة من جمالية وإزدهار ونماء.

بالإضافة لمحمد امهيدية والي جهة الدار البيضاء الكبرى، الذي حول العاصمة الاقتصادية للمملكة من مدينة متهالكة إلى واحدة من أجمل وأرقى المدن العربية، حيث أضحت البيضاء تنافس في جماليتها وبنيتها التحتية كبريات مدن العالم.

سعيد أمزازي بدوره، لم يغب عن هذه اللائحة، حيث يرى مراقبون أنه في وقت وجيز استطاع أن يعلن مدينة أكادير عاصمة للأوراش الكبرى من خلال عديد المشاريع التنموية، كيف لا وهي الوجهة السياحية الأكبر على الصعيد الوطني.

وفي الصحراء المغربية، يتربع عبد السلام بكرات والي جهة العيون الساقية الحمراء على رأس أكثر المسؤولين تأثيرا واستجابة لتطلعات المواطنين، حيث يواصل الرجل عشرات الأوراش الكبرى التي سبق وبدأها، ثم معلنا عن مشاريع جديدة محولا مدينة العيون إلى حديقة غناء.

ويواصل بدوره الناجم ابهاي إبن الصحراء المغربية, تنفيذ الخطب السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من خلال الوقوف  على تدشين السدود المائية والوقوف على كشاريع تنموية كبرة ببوابة الصحراء المغربية، وذلك بعدما ما كان له دور كبير في حل البلوكاج الذي كانت تعرفه الجهة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

المشاركين في رحلة الهجن ضمن جائزة زايد الكبرى 53 متسابق من 28 جنسية والصدارة إماراتية

تزامنًا مع مهرجان الشيخ زايد، شاركت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بثلاثة أشواط من سباق ماراثون رحلة الهجن، في مضمار سباق الوثبة للهجن، ضمن منافسات جائزة زايد الكبرى.

 

وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى ثلاث فئات، هي وزن الفردة، والوزن المفتوح للرجال والسيدات ، مشاركة 53 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريًا لهم، آخرها كان التمهيدي الأول في ميدان المرموم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن، وضمّ الماراثون 28 جنسية مختلفة، من دول: البرازيل، هولندا، بيلاروسيا، هونغ كونغ، كوريا، النمسا، الهند، مصر، طاجكستان، كولومبيا، كندا، تونس، اسبانيا، بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، بولندا، الفلبين، بلجيكا، لوكسمبورج، الصين، فرنسا، إستونيا، إيطاليا، ألمانيا، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وحققت الإماراتية حمدة عبد الله حمدان المركز الأول في فئة وزن الفردة، على المطية “سراب” وجاءت مواطنتها مريم محمد الزعابي في المركز الثاني بفارق ضئيل على المطية “الرصاصي”، وبالمركز الثالث الصينية أليكسيس هو على ظهر المطية “الميل”.

 

 

أما عن فئة الرجال للوزن المفتوح، تمكّن الفرنسي محمد اميهدار من تحقيق المركز الأول في السباق، على المطية “الأبيض”، وجاء بالمركز الثاني الروسي إيفان كوفالينكو على المطية “الهده”، وبالمركز الثالث البريطاني هاري فيستون على ظهر المطية “شاهين”.
وفي فئة السيدات مفتوح جاءت سابرينا بوفير من فرنسا على ظهر المطية “الطي”، في المركز الأول، تلتها التونسية كوثر بن حميده على ظهر المطية “هملول”، فيما جاءت البريطانية أليسون ريجلي على ظهر المطية “مصيحان”.

وتوّج سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، ومدير عام هيئة أبو ظبي للتراث بالإنابة، الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي أثنى بالاهتمام الكبير والمتواصل لرياضة سباقات الهجن، التي أصبحت تستقطب قطاعات واسعة من أجل التمسك برياضة الآباء والأجداد، مشيدًا بالتنظيم الرائع والجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح هذا المهرجان الذي يحمل أسمى المعاني والعرفان لطيب الذكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” متمنياً التوفيق للجميع.

وأضاف سعادته كل الشكر للقائمين على المهرجان على هذه الدعوة الكريمة، والشكر موصول أيضًا لاتحاد سباقات الهجن، على جهودهم الدؤوبة في سبيل ترسيخ هذه الرياضة التراثية العريقة.

مدرسة زايد
تمكنت الإماراتية حمدة من تحقيق المركز الأول في فئة وزن الفردة وسط منافسة كبيرة، وعن هذا الفوز قالت: الفوز يحمل الكثير من المعاني الوطنية حيث تحقق على مضمار الوثبة وضمن مهرجان الشيخ زايد، الذي لطالما اعتبرناه القدوة والمدرسة التي ننهل منها، أهدي هذا الفوز لكل من ساعدني في الحفاظ على هذا الموروث الذي أعتز به، بداية من عائلتي التي زرعت حب هذا الرمز الوطني الكبير في نفوسنا، ونهاية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على مساهماته الدائمة في حفظ الهوية الوطنية.


مقالات مشابهة

  • بحوث الصحراء ينظم قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية في مدينة رأس سدر بجنوب سيناء
  • بحوث الصحراء ينظم قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية في مدينة رأس سدر
  • المشاركين في رحلة الهجن ضمن جائزة زايد الكبرى 53 متسابق من 28 جنسية والصدارة إماراتية
  • جائزة زايد الكبرى للهجن تنطلق بـ«السباق التراثي»
  • انطلاق منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن
  • في رحلة لعالم الروحانيات.. وزان المغربية تستضيف الملتقى الدولي للذكر والسماع
  • ولاة ثمريت وطاقة ورخيوت يستقبلون المهنئين بالعيد الوطني
  • مكتوم بن محمد: برؤية محمد بن راشد دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والاستثمار
  • مكتوم بن محمد: برؤية محمد بن راشد ستكون دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والاستثمار
  • "مانهاتن الصحراء".. مدينة عربية بناطحات من الطين