وزير الإقتصاد: لا خوف من انقطاع الخبز.. وهذا ما يتخوّف منه!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
إعتبر وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، أنه "في حال توسعت الحرب فمخزون المواد الغذائية والقمح يكفي لثلاثة او أربعة أشهر، وان هناك طلبيات قائمة وبواخر تصل إلى مرفأ بيروت خلال الأسبوعين المقبلين تكفي لغاية خمسة أو ستة أشهر مواد غذائية إضافة إلى الموجود في البلد".
وطمأن ان "لا خوف من انقطاع الخبز"، كاشفاً أن "المستوردين سيستمرون في استيراد الحبوب والقمح حتى بعد رفع الدعم بشكل طبيعي، بحيث يصبح الاستيراد محرراً ويمكنهم استيراد كميات كبيرة وربما اكثر من السابق لأنهم سيتحررون من قيود البنك الدولي".
إلا أن الشيء الوحيد الذي يتخوف منه سلام هو ان "يحصل حصار مقصود على لبنان عبر مرفأي بيروت وطرابلس ومطار رفيق الحريري الدولي وتحديداً المرافق البحرية التي يدخل عبرها القمح ومعظم المواد الغذائية" .
وفي موضوع المواد الغذائية اشار سلام إلى ان "وزارة الاقتصاد عملت على خطتين الاولى تعتمد على متابعة حثيثة جداً مع القطاع الخاص لوضع الطلبيات فور انخفاضها، وتواصلنا مع كل المستوردين ونقابات السوبرماركت والدواجن واللحوم وغيرها، وشددنا على ضرورة بقاء طلبيات قائمة يخبرون عنها وزارة الاقتصاد كي نغطي أي نقص في السوق بشكل سريع، كما طلبنا التسريع بالإجراءات في مرفأ بيروت".
ورداً على سؤال عن انتهاء مدة قرض البنك الدولي في شهر آب الحالي قال: "استطعنا ان نحافظ على القرض لشهر إضافي أي لنهاية شهر أيلول، وما زال لدينا ما يقارب الشهرين من القمح المدعوم والموجود في البلد. والخطة الثانية التي عملت عليها وزارة الاقتصاد في موضوع المواد الغذائية هي إعادة توزيع مدروسة لكل المنتوجات المستوردة سيما في المناطق التي حصل فيها نزوح من الجنوب وبعض مناطق البقاع، بحيث قمنا بتخزين المنتوجات في المتاجر بشكل أكبر من اجل تأمين تغطية حاجيات النازحين وهناك متابعة يومية في هذا الموضوع، وهذا الأمر سيستكمل تدريجياً في حال ارتفعت نسبة النزوح" .
وضمن إطار خطة الطوارئ تحدث سلام عن "مكننة معاملات وزارة الاقتصاد للمستوردين والتجار من اجل التخفيف من أعباء الوقت عليهم، سيما في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها البلد بحيث أصبح بإمكان المستوردين والتجار إنجاز معاملاتهم مع وزارة اقتصاد اونلاين، ويصبح بإمكانهم إدخال بضائعهم عبر المرفأ دون الذهاب إلى المرفأ"، لافتاً ان "هذه العملية توفر على المستوردين أسابيع من المماطلة، كما توفر كلفة باهظة تدفع لمعقبي المعاملات، وتمنع أي فساد إن كان في المرفأ أو في اي إدارة، كما تخفف أعباء مالية على المستهلك لأن هذا الأمر ينعكس على الأسعار وعلى وجود البضائع" .
وشرح أن "الخطة يتم تحديثها بحسب الوضع وتم دمجها مع خطة الحكومة من أجل أن تكون خطة متكاملة".
واستغرب "عدم إعلان حالة الطوارئ التي تعطي الحكومة صلاحيات استثنائية في هذه الظروف الاستثنائية بأخذ قرارات دون الرجوع إلى مجلس النواب ومنها أن تطلب الدعم من المجتمع الدولي سيما للمحروقات والمواد الطبية والأدوية".
وفي موضوع المولدات قال سلام: "عندما لاحظنا بعض التجاوزات من أصحاب المولدات الذين حاولوا استغلال الناس في هذه الظروف الصعبة عبر زيادة الرسوم أو عدم الالتزام بتسعيرة الدولة أو فك العدادات، من هنا اطلقنا شعار العصا لمن عصى وطلبت من الأجهزة الأمنية توقيف المخالفين تمت عدة توقيفات واستدعت مديرية امن الدولة العديد من أصحاب المولدات الذين أتوا إلى مكتبي بعدما تعدوا على المراقبين وهددوا المشتركين بقطع الاشتراك عنهم".
وتابع: "خلال ١٢ ساعة تواصلت مع الأجهزة الأمنية والقضاء وتمكنّا من توقيفهم وفي اليوم التالي حضروا إلى مكتبي واعتذروا وتعهدوا بعدم التلاعب بالتسعيرة وعدم قطع الاشتراك".
وكشف أن "الضربة الكبرى ستكون في مدينة بيروت لجهة تركيب العدادات ومحاسبة أصحاب المولدات، وسنقوم بحملة شعواء في مدينة بيروت المظلومة في موضوع المولدات لأن التجاوزات لم تعد مقبولة وسنبدأ بالتنفيذ ابتداءً من الأسبوع المقبل".
ونوه "بالجهود القطرية لمساعدة لبنان"، مؤكداً أنه لن يتراجع عن "متابعة ملف معامل الكهرباء المقدمة من دولة قطر حتى الوصول إلى نتيجة، لأنها حلول مستدامة"، معتبراً ان "هناك أسباباً غير مبررة وغير معروفة لعدم قبول المساعدة القطرية، رغم ان الوزير سلام طرح الموضوع في مجلس الوزراء".
ختاما أكد أنه سيبقى متفائلاً "كي نصل إلى لبنان الذي نريد، وأنا في قراءتي السياسية والاقتصادية في العام ٢٠٢٥ سيكون هناك نقلة نوعية على صعيد المنطقة ككل، ضمن إطار مبادرة المملكة العربية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان، سعياً إلى صفر نزاعات في المنطقة وانا مؤمن بها وأن معالمها ستظهر قريباً". متمنياً ان "يركب لبنان هذا القطار الذي تنادي به السعودية، صفر نزاع وازدهار وراحة لهذه الشعوب التي تعبت وان نستفيد من الفرصة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المواد الغذائیة وزارة الاقتصاد فی موضوع
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرضين للسلع والمنتجات الغذائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المهندس علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ الجيزة، معرضين للسلع الغذائية، ومستلزمات رمضان بنادي الزراعيين في الدقي ومركز البحوث الزراعية بالجيزة، وجاء ذلك في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمحاربة الغلاء وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وعقب الافتتاح صرح وزير الزراعة أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية ومتابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تقوم وزارة الزراعة بتوفير السلع الأساسية للمواطنين من خلال منافذها الثابتة والمتحركة في كافة المحافظات، بالإضافة إلى معارضها المنتشرة على مستوى الجمهورية والتي تبلغ 14 معرضا، مشيرًا إلى الوزارة توفر السلع الأساسية بتخفيضات من 20 إلى 30 % وبجودة عالية بالحد من الحلقات الوسيطة لأنها من المنتج الى المستهلك مباشرة، دون وسطاء.
وأضاف وزير الزراعة، أن المعرض يوفر كل السلع التي يحتاجها البيت المصري من منتجات الهيئات التابعة للوزارة وكذلك بعض شركات القطاع الخاص.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة بها أكثر من 33 منفذا متحركا، تجوب القرى والمحافظات المختلفة والمناطق النائية، فضلا عن 274 منفذ ثابت، بالمحافظات، تم ضخ العديد من المنتجات والسلع بها، بأسعار مناسبة وزير الزراعة وجه باستمرار ضخ السلع في المعرض طوال شهر رمضان والبيع بالأسعار المعلنة.
وقال وزير الزراعة، إن هذه المعارض سوف تستمر إلى ما بعد شهر رمضان، مشيرًا إلى أن مصر أيضا لم تنسى أهالينا في غزة من خلال إرسال القوافل الغذائية لهم حيث تتحمل أكثر من 80% من المساعدات الإنسانية للأشقاء بقطاع غزة تنفيذا لتكليفات القيادة أيضا مصر توفر السلع الغذائية لأشقائنا العرب المتواجدين على أرضها.
وقال، إن هناك ثباتًا وانخفاضًا في أسعار السلع نتيجة للمشروعات العملاقة التي شيدتها الدولة المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأشاد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة بجهود وزارة الزراعة وحرص الوزير على المساهمة بكافة المعارض والمبادرات الهادفة لتوفير السلع بأسعار مخفضة عن السوق، مشيرًا إلى أن افتتاحات الوزارة ترفع من عدد المعارض المتاحة لمواطنى المحافظة والتي يبلغ عددها 30 معرضا مما يزيد من انتشار المعارض جغرافيا لتغطي كافة القطاعات وتمكن كافة المواطنين من الاستفادة بخدماتها.
كما أكد محافظ الجيزة على حرص المحافظة بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية على إتاحة الفرصة لكافة العارضين الراغبين في المشاركة بالمعارض مع مراعاة التنوع في المعروضات المتاحة لتناسب كافة الأذواق والشرائح، وخلق بيئة تنافسية تعود بالنفع على المواطن من خلال تحسين الجودة وبأسعار مخفضة.
وقال اللواء أمجد سعدة مستشار وزير الزراعة للشؤون المالية، إن معارض أهلا رمضان المقامة في جميع محافظات الجمهورية تضمن كل احتياجات الأسرة المصرية ومستلزمات رمضان وتنفيذا توجيهات وزير الزراعة يتم توفير السلع بتخفيضات كبيرة ويتم ضخها يوميا بجودة عالية مشيرا إلى أسعار بعض السلع على النحو التالي:
لحوم بلدية 280 جنيها.أرز بلدي 24.فول بلدي 45.فاصوليا 30 جنيهابيض مائدة 150 جنيها.دواجن مجمدة 120 جنيها.سمك بلطي 70 جنيها.سكر 30 جنيها.جبن 90 جنيها للكيلوبطاطس 5 جنيهات.طماطم ٥ جنيهاتبصل 5 جنيهات.زيت طعام لتر 60 جنيها.مكرونة 25 كيلووحضر لافتتاح الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور السيد خليفة نقيب الزراعيين، والدكتور وائل شعبان رئيس الإدارة المركزية وأشرف تامر رئيس حى جنوب الجيزة. وبعض قيادات وزارة الزراعة ومحافظة الجيزة.