euronews:
2025-04-29@17:23:28 GMT

أضرار جسيمة تطال القطاع الزراعي في المجر بسبب الجفاف

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

أضرار جسيمة تطال القطاع الزراعي في المجر بسبب الجفاف

تسبّب الحر الشديد في المجر بجفاف أدى بدوره إلى أضرار جسيمة في القطاع الزراعي بالبلاد.

اعلان

لا تزال المجر تعاني من موجة حر شديدة، اذ تصل درجة الحرارة في بعض المناطق إلى 40 درجة مئوية.

وقد تسبب ذلك، بالإضافة إلى ندرة هطول الأمطار، في جفاف التربة، مما أدى إلى إتلاف مزارع الذرة وعباد الشمس وبنجر السكر.

ووفقًا لغرفة الزراعة المجرية، تصل المساحات المتضررة من الجفاف إلى 75,000 هكتار، لكن هذه المساحة تتزايد بعشرات الآلاف من الهكتارات كل أسبوع.

ويقدر أحد الخبراء الاقتصاديين الزراعيين الأضرار التي لحقت بحقول الذرة وحدها هذا العام بما لا يقل عن 600 مليون يورو، وسوف ينخفض المحصول من المتوسط السنوي الذي يتراوح بين ثمانية وتسعة أطنان إلى أقل من خمسة أطنان فقط.

الوضع حرج بشكل خاص على حدود الدانوب - تيسا، وعلى الطرف الشرقي من ترانسدانوبيا وعلى الطرف الغربي من حدود ماروس - كوروس، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية المجرية.

لكن التقارير أظهرت أيضًا حدوث جفاف شديد في باكس - كيسكون وبيكيس وكسونغراد - كسناد. كما تم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في فيجير وسابولكس – زاتمار - بيريج وبيست.

حوالي 20 مليون شخص يواجهون الجوع بسبب الجفاف في الجنوب الأفريقيالمشكلتان المتفاقمتان: كيف تستعد بلجيكا للتصدي للفيضانات والجفاف؟هل ستتمكن كتالونيا من تعلم التعايش مع الجفاف؟

 

2024  مشابه للعام الأكثر جفافاً وسخونة على الإطلاق

قارنت خبيرة الأرصاد الجوية آنا ماراز درجات الحرارة هذا العام بالدرجات القياسية التي شهدها المجر قبل عامين.

تقول ماراز: "كان عام 2022 العام الأكثر جفافاً وسخونة على الإطلاق، لكن هذا العام مشابه تماماً. لقد كان هذا الصيف جافًا جدًا، وهو ما انعكس على جفاف الذرة وعباد الشمس. ولسوء الحظ، من غير المتوقع أن تهطل الأمطار في الفترة المقبلة بكمبة كبيرة أيضًا، وهو خبر سيء للزراعة".

يقول زولت فيلدمان، وزير الدولة المسؤول عن الزراعة والتنمية الريفية، إن أموال الاتحاد الأوروبي متاحة هذا العام لاستخدامها في نظام تخفيف الأضرار الزراعية في المجر، مما يعني أن 87 مليون يورو على الأقل ستكون متاحة لمدفوعات للمزارعين في آذار/ مارس 2025.

كما تظهر البيانات الصادرة عن وزارة الزراعة أن أكثر من 11,000 منتج زراعي حصلوا على تأمين زراعي مع تغطية الجفاف لحوالي 713,634 هكتارًا من الأراضي الزراعية هذا العام.

لكن خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون استمرار الحرارة لأسبوع آخر على الأقل، مما سيزيد من أضرار المحاصيل ويرفع أسعار المواد الغذائية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية موجة جفاف شديدة تضرب رومانيا وتتلف الزراعة وخسارة كبيرة في محصول عباد الشمس زراعة الشاي: علاقات حب مشترك بين الصين وأوروبا التصحر في إسبانيا.. من بستان الخضار في أوروبا إلى أرض قاحلة لا تصلح للزراعة جفاف المجر زراعة موجة حر اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. عشرات القتلى الفلسطينيين بـ5 مجازر في غزة ورشقة صاروخية من لبنان على شمال إسرائيل بعد غارة النبطية يعرض الآن Next في صفقة محتملة.. إيران تبحث عن مساعدة الصين لزيادة دقة مراقبتها للأهداف العسكرية في الشرق الأوسط يعرض الآن Next الدفاعات الأوكرانية تعترض هجوما جويا روسيا واسع النطاق على 6 مناطق وتسقط 14 مسيرة يعرض الآن Next مشاجرة واشتباكات بالأيدي داخل البرلمان التركي تنتهي بإصابة نائبين يعرض الآن Next هل تسحب روسيا قواتها من أوكرانيا للدفاع عن كورسك؟ اعلانالاكثر قراءة هزة أرضية بقوة 5.2 تضرب سوريا والباحث الهولندي المثير للجدل يحذر أوكرانيا تدعو المدنيين إلى إخلاء بلدة بوكروفسك الشرقية مع تقدم الجيش الروسي بعد تفشي الفيروس في إفريقيا وإصابة السويد الأولى.. باكستان تسجل أول حالة بفيروس جدري القرود "إمبوكس" بعد 18 عامًا من انقلاب عسكري أطاح بوالدها.. انتخاب ابنة ثاكسين شيناواترا رئيسة لوزراء تايلاند العربات الكهربائية تحلّ مكان العربات التي تجرها الخيول في بروكسل اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا روسيا حركة حماس حزب الله فلاديمير بوتين اغتصاب محادثات - مفاوضات الصين Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران حركة حماس الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران حركة حماس الحرب في أوكرانيا جفاف المجر زراعة موجة حر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا روسيا حركة حماس حزب الله فلاديمير بوتين اغتصاب محادثات مفاوضات الصين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next هذا العام

إقرأ أيضاً:

من لم يقتله القصف قتله الجوع.. المجاعة تفتك بقطاع غزة

بدأ شبح المجاعة يطل بوجهه القبيح على سكان قطاع غزة المحاصر ويفتك بأطفاله واحد تلو الآخر، وبات سكانه مقبلون على أيام حرجة بعد أن أغلقت المخابز أبوابها لنفاد الدقيق، واستنفد برنامج الأغذية العالمي إمدادات الغذاء لديه مع شُح في مياه الشرب.

حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ عام ونصف العام لا تقتصر على القصف الصاروخي والمدفعي المستمر للبشر والحجر دون تمييز بين صغير أو كبير، بل تخطت ذلك إلى استهداف كل ما يضمن فناء السكان، فمن لم يُستشهد بالقصف قتله الجوع أو نقص العلاج.

فالغارات الإسرائيلية على القطاع لا تتوقف منذ شهرين مع عمليات برية وأوامر نزوح تدفع الناس إلى مغادرة ديارهم باستمرار، إلى جانب اكتظاظ ما تبقى من مستشفيات عاملة، ونفاد الإمدادات الطبية العاجلة، وفوق كل ذلك بدأ الجوع ومعدلات سوء التغذية في الارتفاع بشكل مهول في ظل مستودعات أغذية فارغة ومخابز مغلقة.

وتعمد جيش الاحتلال إغلاق كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة بأمر مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومنع دخول آلاف شاحنات المساعدات التي تنتظر العبور، وإمعانا في الإبادة استهدف جيش الاحتلال المخابز ومستودعات الطعام ليقتلهم جوعا، بعد أن استهدف من قبل محطات تحلية المياه ليميتهم عطشا.

إعلان قلق دولي

هذه الكارثة المقبلة على القطاع، الذي يعاني أصلا من كوارث متراكمة، باتت تقلق المنظمات الإنسانية الدولية، فقد كشفت دراسة جديدة أن سكان غزة فقدوا ما معدله 18 كيلوغراما بسبب سياسة التجويع الممنهجة واضطر الناجون إلى أكل أعلاف الحيوانات وغيرها من البدائل مما تسبب في أمراض وأضرار صحية كبيرة.

فقبل أيام حذر برنامج الأغذية العالمي من أنه استنفد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار، وكشف عن توقف جميع المخابز الـ25 المدعومة من البرنامج منذ 31 مارس/آذار الماضي، بسبب نفاد الدقيق ووقود الطهي. كما لفت إلى عدم دخول أي مساعدات إنسانية للقطاع منذ أكثر من 7 أسابيع بسبب إغلاق المعابر.

هذا التحذير وجد صداه لدى رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالأمم المتحدة، جوناثان ويتال، الذي صرح بأن الأيام المقبلة ستكون حرجة في غزة في ظل عدم دخول المساعدات، وأكد أن الذين لا يقتلون بالقنابل والرصاص في القطاع يموتون ببطء بسبب إغلاق المعابر.

منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة أوكسفام، روث جيمس، قالت أيضا إن أوكسفام دعت مع منظمات إنسانية أخرى مرارا إلى إعادة فتح المعابر لتفادي مجاعة وكارثة إنسانية.

المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليبي لازاريني، صرح كذلك بأن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل من خلال استمرار إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، مؤكدا أن ما يحصل هو "تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية".

كما أصدر وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا يطالب بإنهاء الحظر على دخول المساعدات الذي يعرض المدنيين، من ضمنهم مليون طفل، لخطر المجاعة، لكن لا حياة لمن تنادي.

إعلان موت جماعي

وسط سياسة التجويع والقتل الممنهج التي تتبعها إسرائيل، جاء تحذير حكومة غزة الجمعة من أن فلسطينيي القطاع "على شفا موت جماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، وطالبت بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من مليوني إنساء في القطاع.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ نحو شهرين، وقالت إن المجاعة في غزة باتت واقعا مريرا لا تهديدا بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا.

حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدورها دعت إلى موقف دولي واضح بالإدانة وخطوات "لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية"، وقالت إن إعلان البرنامج العالمي عن استنفاد كل مخزوناته الغذائية في قطاع غزة "يعبّر عن المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ويؤكد دخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية".

إقرار إسرائيلي

ولا يخفى حتى على الإسرائيليين أنفسهم أن جيشهم مسؤول عن تجويع سكان قطاع غزة وقتل أطفاله ونسائه جوعا إن لم يقتلهم قصفا وحرقا، فقد خرجت في وسط تل أبيب الخميس الماضي، مظاهرة دعت إليها منظمة "آباء ضد اعتقال الأطفال" الحقوقية، احتجاجا على سياسية التجويع المتعمدة التي تمارسها إسرائيل ضد سكان القطاع.

وحملت المظاهرة شعار "الأواني الفارغة" ورفع المشاركون فيها أواني طعام فارعة، في إشارة رمزية إلى ما يعيشه سكان غزة من مجاعة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم كل ذلك تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق سكان غزة، عبر إغلاق المعابر الرئيسية أمام دخول الغذاء والدواء والوقود، متسببة بشلل شبه كامل في مختلف القطاعات الحيوية وبموت بطيء لسكان القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، أوقعت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • صحة عيون الشباب في خطر!.. فما العمل؟
  • اليونيدو تنظم ورشة تدريبية بالقضارف لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في القطاع الزراعي
  • قضاة لاهاي يأمرون خان بإصدار أوامر اعتقال سرية لمسؤولي الاحتلال
  • قضاة لاهاي يأمرون خان بإصدار أوامر اعتقال سرية في قطاع غزة
  • جهاز مستقبل مصر: رؤية الرئيس الواعية تصنع الفارق في القطاع الزراعي
  • متلازمة جفاف الفم..ما هي وكيف تعالجونها في المنزل؟
  • مسؤول بالأونروا: غزة في مجاعة والوضع تجاوز الكارثة
  • أونروا تعلن نفاد إمداداتها من الطحين في غزة
  • من لم يقتله القصف قتله الجوع.. المجاعة تفتك بقطاع غزة
  • «حكماء المسلمين» يعرض 250 إصداراً في معرض أبوظبي للكتاب