يتواصل التصعيد على "جبهة الاسناد" في جنوب لبنان، اليوم السبت، حيث يستمرّ العدوان الإسرائيلي باستهداف القرى والبلدات.


وقد أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، عصر اليوم السبت، على دفعتين مستهدفاً بلدة مركبا.


أيضاً، استهدف العدو أحد المنازل في بلدة كفرحمام.

وكان قد شنّ الطيران المعادي غارة على بلدة قدموس، ستهدف فيها دراجة نارية، ما أدى الى ارتقاء شهيد.




في المقابل، أعلن "حزب الله" أنه قصف اليوم لأول مرة مستعمرة إييليت هشاحر بصواريخ كاتيوشا ردا على اعتداءات العدو خاصة على بلدة الكفور.


كما ذكر أنه استهدف تموضعاً لجنود العدو في موقع المرج بمحلقتين انقضاضيتين، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: القضاء على حماس لا يزال بعيداً وضرورة إغلاق جبهة الجنوب

تشير التقارير الواردة من الإعلام الإسرائيلي إلى أن القضاء على حركة حماس ما زال بعيداً، وأن هناك حاجة ملحة لإغلاق جبهة الجنوب لتفادي حرب استنزاف طويلة الأمد، فقد أكد مراسل الشؤون العربية في القناة "الـ12" الإسرائيلية، أوهاد حمو، أن تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، حول تحويل التركيز العسكري إلى الجبهة الشمالية مع لبنان، بعد إكمال الأهداف في قطاع غزة، تعتبر مجرد "تعمية للعيون". وأوضح حمو أن إسرائيل ليست قريبة من تحقيق هدف القضاء على حماس.

 

وأشار حمو إلى أن حكومة غزة، بقيادة حركة حماس، لا تزال قادرة على دفع رواتب موظفيها في القطاع حتى بعد مرور 11 شهراً من الحرب، مما يدل على أن حماس لا تزال تحافظ على قوتها. وأكد أن الدلائل من غزة تشير إلى وجود عدة ألوية من القوات هناك، مشيراً إلى أن جهود إسرائيل لإضعاف حماس لم تؤتِ ثمارها بعد.

 

في السياق نفسه، تطرق المعلق العسكري نير دفوري في القناة نفسها إلى استمرار الصراع في قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة إغلاق جبهة الجنوب. وأشار دفوري إلى أن عدم اتخاذ إجراءات حاسمة قد يؤدي إلى دخول إسرائيل في حرب استنزاف طويلة الأمد على الجبهتين الجنوبية والشمالية، وهي فترة قد تكون صعبة على إسرائيل.

 

وتحدث دفوري عن "المعضلة" التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية، والتي تتركز حول ضرورة إنهاء التصعيد في الجنوب لتفادي تفاقم الوضع في الشمال. وأضاف أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لن يوقف القصف إذا لم يتم إنهاء العملية العسكرية في الجنوب. وأكد أن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قد يكون ضرورياً لإنهاء التصعيد في القطاع.

 

وفيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، اعترف الجيش الإسرائيلي مؤخراً بإصابة العقيد جولان فاخ بجروح خطيرة جراء انهيار نفق في منطقة محيط "نتساريم"، حيث اخترق رمح حديدي جسده وعلق داخله. وبهذا، تظل المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر متواصلة، في ظل استمرار الصراع الذي لم تحقق إسرائيل أي من أهدافه المعلنة أو غير المعلنة بعد.

 

تزايد الضغوط حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

 

نقلت صحيفة "هآرتس" عن دبلوماسي غربي مطلع أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانسحاب من محور فيلادلفيا قد لعب دوراً رئيسياً في تشديد موقف حركة حماس من الصفقة المحتملة. وأفادت الصحيفة بأن حماس قد زادت من تعنتها بشأن عدد الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم، مما يعرقل التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

 

وأوضحت المصادر أن الموقف الإسرائيلي المتصلب، والذي تمثل في عدم التنازل عن بعض المواقع الاستراتيجية، قد أدى إلى تفاقم التوترات مع حماس، مما دفع الحركة إلى تحديد مطالبها بشكل أكثر صرامة. وقد انعكس ذلك سلباً على مسار المفاوضات، مما أدى إلى تعقيد جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على بلدة مروحين في جنوب لبنان
  • 3 عمليّات لـحزب الله ضدّ إسرائيل... إليكم ما استهدفه اليوم
  • وزارة الصحة اللبنانية: شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان
  • إعلام إسرائيلي: القضاء على حماس لا يزال بعيداً وضرورة إغلاق جبهة الجنوب
  • شاهدوا بالفيديو... العدوّ الإسرائيليّ استهدف شقة في النبطية
  • كيف يبدو الوضع في جنوب لبنان صباح اليوم؟
  • حزب الله ينفذ 9 عمليات عسكرية ضد قوات العدو الإسرائيلي
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع عدة للعدو الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: الطيران الإسرائيلي يشن غارتين على بلدة حانين بجنوب لبنان
  • العدو الإسرائيلي استهدف فجراً بلدة كفركلا