زحام وتكدس.. الفوضى تسيطر على شوارع أجا بالدقهلية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
غضب عارم بين أهالى مدينة أجا بالدقهلية، وممن تجبرهم الظروف على المرور بشوارع المدينة بسبب الفوضى المرورية في الشوارع فضلا عن والانتشار الواسع لمركبات التوك توك واحتلال الباعة الجائلين بوابات العمارات لافتراش بضائعهم أمام المنازل.
وأكد الأهالي أن غياب الانضباط المروري ، وقيام معظم السيارات بخالفة تعليمات السلامة المرورية، وتسير عكس الاتجاه، مما يسبب الازدحامات والاختناقات في الشوارع، وأحياناً التكدس وتعطيل المصالح.
ومع حلول الثانية عشر ظهرا تدخل شوارع مدينة أجا شللا تاما.
وتساءل أهالي المدينة عن غياب شرطة المرور عن أداء دورها المنوط بها في تيسير حركة السيارات والتوكتوك والمواطنين، وطالب بعضهم بدور فاعل لإدارة مرور أجا ، من خلال ضابط أو حتى عسكري مرور لينظم الحركة ويضبطها، ووضرورة وقف المخالفات لاسيما السير عكس اتجاه السير، وتلك التي يتسبب فيها “التوكتوك” التي جعلت من مدينة أجا بؤرة للزحام وإهدار أوقات ومصالح المواطنين.
يقول الدكتور أحمد السعيد من سكان مدينة أجا أيام قليلة ويبدأ العام الدراسى ونرجع لمشكلة الزحام الشديد نتيجة تكدس التكاتك العاملة بمدينة أجا والتى تصل لأكثر من خمسمائة توكتوك على أقل تقدير والقادمة من مراكز سمنود وزفتى وبعض القرى المجاورة للعمل بالمدينة فنجد غلق تام بميدانى الكوبرى والمحطة وشوارع الجلاء وبور سعيد وفهمى والسكة الجديدة بأجا وتصاب المدينة بالشلل التام.
وتابع لذلك أقترح على رئيس مدينة أجا بالتنسيق مع إدارتى المواقف والمتابعة تحديد عدد التكاتك الكافية واللازمة للتشغيل بمدينة أجا وليكن على سبيل المثال مائة توكتوك أو أكثر أو أقل من ذلك ويقومون بعمل ترقيم التكاتك العاملة بالمدينة بمعرفة مجلس المدينة حتى يتسنى للمواطنين حق الشكوى من بعض السائقين المخالفين للتعليمات أو معرفة التوكتوك إذا نسى الراكب به شئ ومكتوب عليه قيمة التعريفة المقررة من المحافظة وهى ٥ جنيهات لمنع إستغلال وجشع معظم السائقين .
وأضاف أن يقوم مجلس ندينة أجا بدهان التكاتك التى يتم تشغيلها بالمدينة بألوان علم مصر كمظهر حضارى ووطنى ولسهولة القبض على التكاتك المخالفة .
وأشار إلى ضرورة وجود دور إيجابى لوحدة مرور أجاوذلك بالنزول للمدينة على الأقل ٢ - ٣ مرات أسبوعيا ومصادرة التكاتك المخالفة ودفع غرامات كبيرة حتى تكون رادعة للجميع وكذلك عمل مخالفات للسيارات التى تغلق الشوارع الرئيسية.
ويؤكد أحد سكان مدينة أجا، أن السكان تعاني من انتشار الباعة الجائلين الموجودين بشكل عشوائي واحتلوا الأرصفة وأصبحوا في الشارع الرئيسى والأعلى كثافة سكانية، وأقاموا فرشًا بشكل غير لائق وتم إغلاق الطريق العام بشكل كامل، مع انتشار أصوات الضوضاء والكلمات الخارجة طوال الليل والنهار وسط حالة من الفوضى المستمرة على مدار الساعة في الطريق العام”.
وأضاف الشارع أصبح محتلا من قبل بعض الباعة الجائلين وافتراشهم الشارع وتضييقه على السيارات والمشاة جميع أيام الأسبوع وهناك حالة من الفوضى المستمرة على مدار اليوم، ما ترتب عليه انتشار القمامة الناتجة عن السوق وتؤدى إلى انتشار الروائح الكريهة، وتشويه منظر الشارع.. ونطالب بالتدخل لفضه ومنع الباعة من افتراش الطريق .
وأكد الدكتور محمد الشريعى من أهالى مدينة أجا، أن التكدس والزحام الشديد يكون له تأثيره السلبى على سرعة مرور سيارات الإسعاف لنجدة المرضى فضلا عن سلوك كثير من المواطنين حيال سرعة الإنتقال لأقرب مستشفى لإسعاف ونجدة الحالات المرضية قد تتأثر حياتها بسبب التأخر ولو دقائق معدودة فضلا عن غياب ثقافة التعامل من جانب كثير من قائدى السيارات حال مرور سيارات الإسعاف والتى تحمل بداخلها كثير من الحالات المرضية.
وقال حسين عزمي من مواطنى مركز أجا، لابد من وجود حلول بديلة لتجنب الأزمة مرورية بمدينة أجا التى أصبحت أخطر مشكلات المدينة بصفة يومية وطالب بضرورة القضاء على بؤر الإزدحام من خلال توفير بدائل مرورية بصورة سريعة وعاجلة مع تأهيل طرق بديلة وإعادة رصفها ورفع كفاءتها ورفع الإشغالات وخصوصا الشارع الممتد من كوبرى أجا القديم وحتى مبنى ديوان رئاسة مركز ومدينة أجا وشارع المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصالح المواطن الباعة الجائلين العام الدراسى شرطة المرور حركة السيارات توك توك بالدقهلية سلامة المرور دفع غرامات مدینة أجا
إقرأ أيضاً:
97 عامًا من التضليل.. كيف اتخذت جماعة الإخوان الشائعات أداة لنشر الفوضى؟
اعتمدت التنظيمات الإرهابية على الشائعات والدعوات التحريضية كوسيلة رئيسية لتعزيز أهدافها الظلامية، واستقطاب الأتباع، وزرع الفوضى في المجتمعات، تُعتبر هذه الوسائل جزءًا لا يتجزأ من أدواتها لتحقيق أهدافها التخريبية وإضعاف الاستقرار الأمني والاجتماعي.
شائعات الإخوانلطالما استغل التنظيم الإرهابي الأكاذيب والشائعات لتشويه الحقائق وبث الانقسام بين الشعوب.
من أبرز الشائعات التي روج لها:
- كان آخر الشائعات التي نشرتها الجماعة الإرهابية في محاولة لإثارة الأزمات إذ نشرت فيديو مفبرك على السوشيال ميديا يقول بأن قوات الشرطة المصرية تقتل المواطنين في الصعيد وكالعادة لجان الجماعة الإرهابية عملت على ذلك الفيديو ونشرته على كل صفحاتهم، تلك المقطع معلقين عليه تأكيد تلك الشائعة لسرعة الانتشار، ومن جانبها قامت وزارة الداخلية بنفي تلك الشائعة.
- مع إعلان الدولة المصرية انطلاق مشروع قناة السويس بثت جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الشائعات حول عدم قدرة الدولة على افتتاحها في الوقت المعلن وفشل الشركات المسؤولة في تنفيذه، ليأتي رد الدولة عليها فعليا حينما تم افتتاحها في الوقت المحدد.
- كما تداولت الجماعة رسائل صوتية على تطبيق «واتس آب» تزعم إصدار شركة المياه منشور تحذيري بعدم استخدام المياه لأغراض الشرب بدءاً من الساعة 3 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً نتيجة لتلوثها بميكروب سام، ليخرج مجلس الوزراء وينفي تلك الشائعة مُؤكدا أنه لا صحة لإصدار شركة المياه منشور تحذيري بعدم استخدام المياه لأغراض الشرب، وأن الرسائل الصوتية المتداولة لا أساس لها من الصحة.
تحريض الجماعة على الكراهية والتفرقة في المجتمعاتلم تقتصر دعاوى التنظيم الإرهابي على العنف المباشر والشائعات، بل امتدت إلى التحريض على الكراهية والتفرقة منها:
- نشر خطاب الكراهية بين الدول لتفكيك نسيج المجتمعات.
- دعوة الشباب إلى الانضمام لصفوفه وممارسة الإرهاب باسم الدين أو الإيديولوجيا.
- التحريض على التمرد والانقلابات من خلال وسائل الإعلام والمنصات الرقمية.
تاريخ جماعة الإخوان يشهد على استخدامها العنفومن جانبه أكد منير أديب، خبير شؤون الجماعات الإسلامية، أن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين يشهد على استخدام العنف كجزء من استراتيجياتها منذ نشأتها في عام 1928، مشيرا إلى أن هذا العنف لم يقتصر فقط على السلوك الفردي لأعضاء الجماعة، بل كان مرتبطًا بفكر مؤسسها حسن البنا، الذي ارتبطت دعوته بالقوة العسكرية لتحقيق الأهداف.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الشعار الذي رفعته الجماعة منذ البداية، والذي يتضمن سيفين ومصحفًا، يعكس هذه الفكرة التي ترى أن إقامة الدولة الإسلامية وتحقيق الأهداف لا يتم إلا من خلال القوة والعنف.