دراسة “صادمة” تكشف علاقة “الطقس” بآلام المفاصل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت دراسة حديثة عدم وجود “أي رابط مباشر” بين الطقس البارد والشعور بالآلام المفاصل، حسبما ذكر موقع “theconversation”.
ونفي القائمون على الدراسة التي تعد الأولى من نوعها وجود “أي رابط مباشر بين درجة الحرارة أو الرطوبة ومعظم آلام المفاصل أو العضلات”.
وغالبا ما يرتبط الطقس بخطر الإصابة بحالات صحية جديدة ومستمرة، فعلى سبيل المثال، قد تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى تفاقم أعراض الربو.
وتزيد درجات الحرارة المرتفعة من خطر الإصابة بمشاكل القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب والسكتة القلبية وأمراض القلب التاجية.
ويعتقد العديد من الأشخاص أيضا أن الطقس مرتبط بأوجاعهم وآلامهم.
على سبيل المثال، يقول اثنان من كل ثلاثة أشخاص يعانون من “هشاشة العظام” في الركبة أو الورك أو اليد أن درجات الحرارة الباردة تؤدي إلى تفاقهم الأعراض، حسبما كشفت “دراسات سابقة”.
ولكن الدراسة الحديثة كشفت “نتائج صادمة”، فالتغيرات في درجة حرارة الهواء والرطوبة والضغط الجوي وهطول الأمطار “لا تزيد من خطر ظهور أعراض آلام الركبة أو الورك أو أسفل الظهر”.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أننا “لا نعاني من نوبات ألم المفاصل أو العضلات نتيجة للتغيرات في الطقس، وأن اليوم البارد لن يزيد من خطر إصابتنا بألم الركبة أو الظهر”.
ولذلك “لا توجد علاقة مباشرة بين الطقس وآلام الظهر أو الركبة أو الورك، كما أنه لن يسبب لك التهاب المفاصل”.
ولكن في الوقت ذاته، يمكن أن يؤثر الطقس على “عوامل وسلوكيات أخرى” تشكل بالتالي كيفية إدراكنا للألم وإدارتنا له، حسبما أشار موقع “ساينس أليرت”.
على سبيل المثال، قد يغير بعض الأشخاص روتين نشاطهم البدني خلال فصل الشتاء، ويفضلون الراحة على الأريكة على ممارسة التدريبات الرياضية.
وقد يغير آخرون روتين نومهم أو ينامون بشكل أقل عندما يكون الجو باردا أو دافئا جدا.
ويمكن أن يؤدي النوم السيئ في الليل إلى ظهور آلام الظهر والركبة.
وبالمثل، فإن التغيرات في المزاج، التي تحدث غالبا في الطقس البارد، تؤدي إلى زيادة آلام الظهر والركبة.
المصدر: الحرة
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آلام المفاصل أمطار على اليمن الأرصاد الأرصاد اليمني الطقس اليمن توقعات الطقس
إقرأ أيضاً:
مزاعم صادمة: هل موّلت واشنطن “واقيات ذكرية” في غزة؟
يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025
المستقلة/- أثارت تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، جدلًا واسعًا بعدما زعمت أن 50 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين قد تم صرفها لتمويل شراء “الواقيات الذكرية في قطاع غزة”. التصريح جاء خلال أول إحاطة صحفية لها، حيث أكدت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب خفضت هذا التمويل كجزء من تعليق شامل للمساعدات الخارجية.
المزاعم التي طرحتها ليفيت لم توضح تحت أي بند تم تخصيص هذه الأموال، ولم تقدم أي تفاصيل حول آلية صرفها أو الجهات المستفيدة منها. ورغم ذلك، أشارت إلى أن وزارة كفاءة الحكومة، بقيادة إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، أكدت وجود هذه المصروفات ضمن المساعدات الخارجية.
هذا التصريح يأتي في سياق إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن تجميد فوري للمساعدات الخارجية في جميع أنحاء العالم، تنفيذًا لأمر رئاسي وقّعه ترامب لتعليق هذه المساعدات لمدة 90 يومًا. القرار أثار استياء منظمات دولية وإنسانية كانت تعتمد على هذه التمويلات لتوفير المساعدات الأساسية لمناطق الأزمات.
انتقادات وتساؤلات
أثار هذا الادعاء تساؤلات حول دوافع هذا التصريح، إذ يرى البعض أنه محاولة لتبرير قرارات تقليص المساعدات الخارجية من خلال تسليط الضوء على حالات إنفاق مثيرة للجدل. فيما اعتبر آخرون أن الأمر قد يكون جزءًا من حملة تشويه ضد الجهود الإنسانية في غزة، خاصة أن المساعدات الأمريكية كانت تشمل برامج صحية وتوعوية طويلة الأمد في المنطقة.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من الوكالات الأمريكية المختصة لتأكيد أو نفي هذه المزاعم، ما يزيد من الغموض حول صحة الادعاءات.
هل هي مجرد زوبعة إعلامية؟
سواء كانت هذه المزاعم حقيقية أم مجرد دعاية سياسية، فإن توقيتها يعكس استمرار التوجه الأمريكي نحو تقليص الدور الإنساني في السياسة الخارجية، خصوصًا في المناطق التي تشهد صراعات سياسية معقدة مثل غزة. لكن السؤال الأهم: هل سيتم الكشف عن حقيقة هذه الادعاءات، أم أنها ستظل جزءًا من الحرب الإعلامية الدائرة بين المعسكرات السياسية المختلفة في واشنطن؟