الجزيرة:
2024-09-11@18:23:34 GMT

هل الذكاء الاصطناعي كلمة سحرية أم نقمة تسويقية؟

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

هل الذكاء الاصطناعي كلمة سحرية أم نقمة تسويقية؟

على الرغم من انتشار مصطلح "الذكاء الاصطناعي" في الشعارات التسويقية بشكل متزايد، يبدو أن السلع والخدمات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أقل شعبية من البدائل، وفقًا لبحث جديد في الولايات المتحدة.

وقال ميسوت سيسيك، المحاضر في التسويق بجامعة ولاية واشنطن، إن "ذكر الذكاء الاصطناعي يميل إلى خفض الثقة العاطفية، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض نوايا الشراء"، حيث وجد بحثه أن الناس أقل احتمالية لشراء العناصر التي تحتوي على "الذكاء الاصطناعي" في الوصف أو الملصق.

وبعد سؤال أكثر من ألف شخص عن آرائهم حول الذكاء الاصطناعي، وجد فريق جامعة ولاية واشنطن أن المنتجات "الموصوفة باستخدام الذكاء الاصطناعي" كانت "باستمرار" أقل شعبية من البدائل.

وقال سيسيك: "لقد اختبرنا التأثير عبر 8 فئات مختلفة للمنتجات والخدمات، وكانت النتائج جميعها متشابهة: إنه أمر سلبي أن تدرج مثل هذه المصطلحات في أوصاف المنتج".

مستوى الرفض

وقد ازداد مستوى الرفض مع زيادة المخاطر المتصورة المرتبطة بالمنتج، حيث بدا الناس أكثر حذرا من الأجهزة الطبية أو الخدمات المالية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

وقال سيسيك، الذي نشر نتائج فريقه في مجلة "جورنال أوف هوستاليتي ماركتينغ آند مانجمنت"، إن "التأكيد على الذكاء الاصطناعي قد لا يكون مفيدًا دائمًا، خاصة بالنسبة للمنتجات عالية المخاطر. ركّز على وصف الميزات أو الفوائد وتجنب مصطلحات الذكاء الاصطناعي".

في حين أن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدًا في مجالات مثل الصحة والطب، فإن نفس التطورات الحديثة أثارت تحذيرات من أنه يمكن أن يؤدي إلى خسائر واسعة النطاق في الوظائف والغش في الامتحانات.

ونصح باحثو جامعة ولاية واشنطن الشركات بـ"الاعتبار الدقيق لكيفية تقديم الذكاء الاصطناعي في أوصاف منتجاتها أو تطوير إستراتيجيات لزيادة الثقة العاطفية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بعلامات المرض

البلاد ــ وكالات

مكّنت تقنيات الذكاء الاصطناعي شركة “جوجل” من تطوير أحد النماذج الأساسية الخاصة بها؛ للتنبؤ بالعلامات المبكرة للمرض باستخدام الإشارات الصوتية.

ويمكن لقسم الذكاء الاصطناعي في جوجل الاستفادة من “الصوتيات الحيوية” وهو مجال يمزج بين علم الأحياء والأصوات، يساعد الباحثين جزئيًا على اكتساب رؤى حول كيفية تأثير وجود مسببات الأمراض على الصوت البشري.

كما يمكن أن تتدخل هذه التكنولوجيا كبديل لا يحتاج معه المستخدمون إلى شيء سوى ميكروفون هواتفهم الذكية في الأماكن، التي يصعب فيها الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة.

ويُطلق على نموذج الذكاء الاصطناعي القائم على الصوتيات الحيوية من جوجل اسم Heath Acoustic Representations.. وتم تطبيقه على 300 مليون عينة صوتية، مدتها ثانيتان؛ تتضمن السعال والزكام والعطس وأنماط التنفس؛ حيث يستطيع نموذج الذكاء الاصطناعي اكتشاف الاختلافات الدقيقة في أنماط سعال المرضى، ما يسمح له برصد العلامات المبكرة لتحسّن المرض أو تدهوره.

مقالات مشابهة

  • أستراتك: مساهمة الذكاء الاصطناعي باقتصاد الإمارات ستصل لـ14%
  • «دبي للسلع المتعددة» يطلق مركز الذكاء الاصطناعي
  • آبل ستطلق الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence في أكتوبر
  • "رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة
  • رايتس ووتش تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة
  • هددت بالمزيد..واشنطن تفرض عقوبات على روسيا وإيران
  • الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة مثل البشر؟
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بعلامات المرض
  • الذكاء الاصطناعي والكتب الدينية
  • اليمن تشارك في قمة الذكاء الاصطناعي في سيئول