الجزيرة:
2025-10-22@13:06:45 GMT

دراسة: الكولاجين يعيد للبشرة صحتها

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

دراسة: الكولاجين يعيد للبشرة صحتها

أكدت دراسة حديثة التأثيرات المغذية والمضادة لشيخوخة التي يمتلكها الـكولاجين للحفاظ على صحة جلد النساء الشابات ومتوسطات العمر، وأظهرت الدراسة تحسنا كبيرا في مختلف معايير الجلد كما كشفت عن التوافر البيولوجي الجيد لببتيدات الكولاجين.

الكولاجين والتقدم بالعمر

الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم. يتم استخدام بنيته الشبيهة بالألياف لصنع النسيج الضام.

هذا النوع من الأنسجة يربط بين الأنسجة الأخرى وهو مكون رئيسي للعظام والجلد، والعضلات، والأوتار، والغضاريف. يساعد في جعل الأنسجة قوية ومرنة وقادرة على تحمل التمدد وفقا لموقع كلية "هارفارد تي إتش تشان" للصحة العامة.

يوجد الكولاجين في الغذاء بشكل طبيعي فقط في لحوم الحيوانات مثل اللحوم والأسماك التي تحتوي على نسيج ضام. ومع ذلك، تحتوي مجموعة متنوعة من الأطعمة الحيوانية والنباتية على مواد لإنتاج الكولاجين في أجسامنا.

تنتج أجسامنا تدريجيا كمية أقل من الكولاجين مع تقدمنا ​​في السن، ولكن إنتاج الكولاجين ينخفض ​​بشكل أسرع بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس والتدخين وقلة النوم وقلة ممارسة الرياضة. ومع التقدم في السن، يتغير الكولاجين في طبقات الجلد العميقة من شبكة منظمة بإحكام من الألياف إلى متاهة غير منظمة. يمكن أن تؤدي التعرضات البيئية إلى إتلاف ألياف الكولاجين مما يقلل من سمكها وقوتها، وهذا يؤدي إلى ظهور التجاعيد على سطح الجلد.

ينتج أجسامنا تدريجيا كمية أقل من الكولاجين مع تقدمنا ​​في السن (شترستوك)

ظهر الكولاجين لأول مرة كأحد مكونات كريمات البشرة. وكانت فعالية هذا المنتج كمستحضر موضعي موضع شك حتى من قبل أطباء الجلدية، حيث لا يوجد الكولاجين بشكل طبيعي على سطح الجلد، ولكن في الطبقات العميقة. ألياف الكولاجين كبيرة جدا بحيث لا يمكنها اختراق الطبقات الخارجية من الجلد، ولم تدعم الأبحاث أن سلاسل الكولاجين الأقصر، والتي تسمى الببتيدات، أكثر نجاحا في هذا الإنجاز.

ويُعتقد أن مكملات الكولاجين الفموية في شكل حبوب ومساحيق وأطعمة معينة يمتصها الجسم بشكل أكثر فعالية وقد ارتفعت شعبيتها بشكل كبير بين المستهلكين. وقد تُباع على شكل ببتيدات كولاجين أو كولاجين مُحلل، وهي أشكال متحللة من الكولاجين يتم امتصاصها بسهولة أكبر. وتحتوي مكملات الكولاجين على الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين، وقد يحتوي بعضها أيضا على مغذيات إضافية مرتبطة بصحة الجلد والشعر مثل فيتامين "سي" أو "البيوتين" أو "الزنك".

الدراسة

شارك في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "علوم الجلد وتكنولوجيا مستحضرات التجميل" في أبريل/نيسان الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت؛ 70 متطوعة بهدف تقييم تأثيرات مشروب كولاجين الذي يُؤخذ عن طريق الفم ويجمع بين ثلاثي ببتيدات الكولاجين وببتيدات الإيلاستين على صحة جلد النساء الشابات ومتوسطات العمر.

ظهر الكولاجين أول مرة كأحد مكونات كريمات البشرة (وكالة الأنباء الألمانية)

وضح المؤلف الرئيسي للدراسة "شان لو" من مركز ويندرلاب للابتكار في مجال الرعاية الصحية، وشركة شنتشن بورس هيلث للهندسة الحيوية؛ أنه قد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: واحدة تم علاجها بمشروب غني بالكولاجين، والأخرى تلقت دواء وهميا.

وأظهرت مجموعة مشروب الكولاجين بالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، تحسنا ملحوظا في ترطيب الجلد، وفقدان الماء عبر الجلد، ومرونة الجلد، ومحتوى الكولاجين في الأدمة، وحجم المسام، وطول التجاعيد، ونعومة الجلد، وانخفاض خشونة الجلد.

وتدعم نتائج الدراسة بشكل عام استخدامَ ثلاثي ببتيدات الكولاجين وببتيدات الإيلاستين كمكملات غذائية لمكافحة شيخوخة الجلد بفعالية لدى النساء الشابات ومتوسطات العمر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الکولاجین فی

إقرأ أيضاً:

دراسة تتوقع نحو شهرين إضافيين من الحرارة الشديدة سنويا

أظهرت دراسة جديدة أن العالم يتجه، في ظل معدل الانبعاثات الحالية، لإضافة ما يقرب من شهرين من الأيام شديدة الحرارة الخطيرة كل عام بحلول نهاية القرن، إذ تتأثر الدول الصغيرة الأشد فقرا أكثر بكثير من كبرى الدول المسببة للتلوث.

وأفادت الدراسة بأن جهود الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، التي بدأت قبل 10 سنوات ضمن اتفاقية باريس للمناخ، كان لها تأثير كبير، ولولاها لكانت الأرض متجهة إلى 114 يوما إضافيا سنويا من تلك الأيام الحارة المميتة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسياlist 2 of 4اليابان تسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها الحديثlist 3 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟list 4 of 4عام 2024 الأشد حرارة في التاريخend of list

وحللت الدراسة عدد الأيام شديدة الحرارة التي شهدها العالم عام 2015، وعدد الأيام التي تشهدها الأرض الآن، وما هو متوقع في سيناريوهين مستقبليين.

وأحد السيناريوهات المطروحة هو أن تفي الدول بوعودها بالحد من الانبعاثات، وأن ترتفع درجة حرارة العالم بحلول عام 2100، بمقدار 2.6 درجة مئوية فقط فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو ما سيضيف 57 يوما شديد الحرارة إلى ما تشهده الأرض حاليا، وفقا للدراسة.

أما السيناريو الآخر، فيتمثل في ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية، وهو الارتفاع الذي كان العالم في طريقه للوصول إليه قبل اتفاقية باريس، ووجدت الدراسة أن ذلك سيضاعف عدد الأيام الحارة الإضافية إلى 114 يوما.

وقالت كريستينا دال، نائبة رئيس مركز المناخ للعلوم، والمؤلفة المشاركة للتقرير: "سيكون هناك ألم ومعاناة بسبب تغير المناخ. ولكن إذا نظرنا إلى هذا الفرق بين ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية وارتفاعها بمقدار 2.6 درجة مئوية، نجد أن ذلك يعكس السنوات العشر الماضية والطموحات التي طرحها الناس، وهذا أمر مشجع نسبيا".

وتُعرف الدراسة الأيام شديدة الحرارة لكل موقع على أنها الأيام التي تكون أدفأ بنسبة 90% مقارنة التواريخ المماثلة بين عامي 1991 و2020. ومنذ عام 2015، أضاف العالم بالفعل 11 يوما شديدة الحرارة في المتوسط، وفقا للتقرير.

إعلان

ولا يذكر التقرير عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بأيام الحر الخطيرة الإضافية، لكن فريدريكه أوتو، المؤلفة المشاركة من إمبريال كوليدج لندن، قالت إن "العدد سيكون بالتأكيد عشرات الآلاف أو الملايين، وليس أقل". وأشارت إلى أن الآلاف يموتون في موجات الحر كل عام بالفعل.

وتُظهر الدراسة الجديدة أيضا مدى تفاوت آثار تغير المناخ، حتى في ظل السيناريو الأقل تطرفا، وحلل العلماء عدد الأيام الحارة الإضافية المتوقعة لكل دولة بحلول نهاية القرن في ظل هذا السيناريو. وتظهر البيانات ارتفاعا في عدم المساواة في درجات الحرارة بين الدول.

وتشير الدراسة إلى أن الدول العشر التي ستشهد أكبر زيادة في أيام الحرّ الخطيرة جميعها تقريبا دول صغيرة تعتمد على المحيط، مثل جزر سليمان، وساموا، وبنما، وإندونيسيا، حيث من المتوقع -حسب الدراسة- أن تشهد بنما 149 يوما إضافيا شديد الحرارة.

وفي المجمل، أنتجت الدول العشر الأولى 1% فقط من غازات الاحتباس الحراري الموجودة حاليا في الهواء، لكنها ستتعرض لما يقرب من 13% من أيام الحرّ الإضافية.

كما من المتوقع أن تشهد الدول الأكثر تلويثا للكربون، وهي الولايات المتحدة والصين والهند، ما بين 23 و30 يوما إضافيا شديد الحرارة فقط. وهذه الدول تعد مسؤولة عن 42% من ثاني أكسيد الكربون في الهواء، غير أنها تحصل على أقل من 1% من أيام الحرارة الزائدة.

وقال أندرو ويفر، عالم المناخ بجامعة فيكتوريا: "تظهر هذه الدراسة بوضوح ودقة ما كنا نقوله لعقود، ستؤثر آثار الاحتباس الحراري بشكل غير متناسب على الدول النامية التي لم تُصدر تاريخيا كميات كبيرة من غازات الدفيئة".

وأضاف أن الاحتباس الحراري يفاقم الفجوة بين الدول الغنية والدول الفقيرة، وهذا سيُنذر في نهاية المطاف بمزيد من عدم الاستقرار الجيوسياسي.

من جهته، يقول مدير معهد بوتسدام للمناخ يوهان روكستروم -الذي لم يشارك في البحث- إن الناس لا ينبغي أن يشعروا بالارتياح، لأننا لم نعد على مسار الاحتباس الحراري البالغ 4 درجات مئوية قبل اتفاق باريس، لأن المسار الحالي "لا يزال يعني مستقبلا كارثيا لمليارات البشر على الأرض".

مقالات مشابهة

  • القنب والتبغ.. مزيج يغيّر كيمياء الدماغ ويرتبط بارتفاع خطر القلق والاكتئاب
  • دراسة تتوقع زيادة بـ75% في هطول الأمطار بالصحراء الكبرى
  • دراسة تكشف ارتفاع حالات السرطان المرتبطة بالسمنة بين كبار السن
  • دراسة تتوقع نحو شهرين إضافيين من الحرارة الشديدة سنويا
  • دراسة صادمة: أدمغة الرجال تشيخ أسرع من النساء!
  • دراسة: الرمان يحمي القلب ويعيد للبشرة إشراقها
  • العقول الفائقة في الثمانينيات: سر احتفاظ بعض كبار السن بذاكرة شابة حادة
  • دراسة: فقدان الأسنان يرفع خطر الوفاة
  • علامات تقدم الشيخوخة على الوجه
  • اختراق علمي يعيد تنشيط خلايا البنكرياس الساكنة لمرضى السكري