الجزيرة:
2025-11-21@11:51:53 GMT

دراسة: الكولاجين يعيد للبشرة صحتها

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

دراسة: الكولاجين يعيد للبشرة صحتها

أكدت دراسة حديثة التأثيرات المغذية والمضادة لشيخوخة التي يمتلكها الـكولاجين للحفاظ على صحة جلد النساء الشابات ومتوسطات العمر، وأظهرت الدراسة تحسنا كبيرا في مختلف معايير الجلد كما كشفت عن التوافر البيولوجي الجيد لببتيدات الكولاجين.

الكولاجين والتقدم بالعمر

الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم. يتم استخدام بنيته الشبيهة بالألياف لصنع النسيج الضام.

هذا النوع من الأنسجة يربط بين الأنسجة الأخرى وهو مكون رئيسي للعظام والجلد، والعضلات، والأوتار، والغضاريف. يساعد في جعل الأنسجة قوية ومرنة وقادرة على تحمل التمدد وفقا لموقع كلية "هارفارد تي إتش تشان" للصحة العامة.

يوجد الكولاجين في الغذاء بشكل طبيعي فقط في لحوم الحيوانات مثل اللحوم والأسماك التي تحتوي على نسيج ضام. ومع ذلك، تحتوي مجموعة متنوعة من الأطعمة الحيوانية والنباتية على مواد لإنتاج الكولاجين في أجسامنا.

تنتج أجسامنا تدريجيا كمية أقل من الكولاجين مع تقدمنا ​​في السن، ولكن إنتاج الكولاجين ينخفض ​​بشكل أسرع بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس والتدخين وقلة النوم وقلة ممارسة الرياضة. ومع التقدم في السن، يتغير الكولاجين في طبقات الجلد العميقة من شبكة منظمة بإحكام من الألياف إلى متاهة غير منظمة. يمكن أن تؤدي التعرضات البيئية إلى إتلاف ألياف الكولاجين مما يقلل من سمكها وقوتها، وهذا يؤدي إلى ظهور التجاعيد على سطح الجلد.

ينتج أجسامنا تدريجيا كمية أقل من الكولاجين مع تقدمنا ​​في السن (شترستوك)

ظهر الكولاجين لأول مرة كأحد مكونات كريمات البشرة. وكانت فعالية هذا المنتج كمستحضر موضعي موضع شك حتى من قبل أطباء الجلدية، حيث لا يوجد الكولاجين بشكل طبيعي على سطح الجلد، ولكن في الطبقات العميقة. ألياف الكولاجين كبيرة جدا بحيث لا يمكنها اختراق الطبقات الخارجية من الجلد، ولم تدعم الأبحاث أن سلاسل الكولاجين الأقصر، والتي تسمى الببتيدات، أكثر نجاحا في هذا الإنجاز.

ويُعتقد أن مكملات الكولاجين الفموية في شكل حبوب ومساحيق وأطعمة معينة يمتصها الجسم بشكل أكثر فعالية وقد ارتفعت شعبيتها بشكل كبير بين المستهلكين. وقد تُباع على شكل ببتيدات كولاجين أو كولاجين مُحلل، وهي أشكال متحللة من الكولاجين يتم امتصاصها بسهولة أكبر. وتحتوي مكملات الكولاجين على الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين، وقد يحتوي بعضها أيضا على مغذيات إضافية مرتبطة بصحة الجلد والشعر مثل فيتامين "سي" أو "البيوتين" أو "الزنك".

الدراسة

شارك في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "علوم الجلد وتكنولوجيا مستحضرات التجميل" في أبريل/نيسان الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت؛ 70 متطوعة بهدف تقييم تأثيرات مشروب كولاجين الذي يُؤخذ عن طريق الفم ويجمع بين ثلاثي ببتيدات الكولاجين وببتيدات الإيلاستين على صحة جلد النساء الشابات ومتوسطات العمر.

ظهر الكولاجين أول مرة كأحد مكونات كريمات البشرة (وكالة الأنباء الألمانية)

وضح المؤلف الرئيسي للدراسة "شان لو" من مركز ويندرلاب للابتكار في مجال الرعاية الصحية، وشركة شنتشن بورس هيلث للهندسة الحيوية؛ أنه قد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: واحدة تم علاجها بمشروب غني بالكولاجين، والأخرى تلقت دواء وهميا.

وأظهرت مجموعة مشروب الكولاجين بالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، تحسنا ملحوظا في ترطيب الجلد، وفقدان الماء عبر الجلد، ومرونة الجلد، ومحتوى الكولاجين في الأدمة، وحجم المسام، وطول التجاعيد، ونعومة الجلد، وانخفاض خشونة الجلد.

وتدعم نتائج الدراسة بشكل عام استخدامَ ثلاثي ببتيدات الكولاجين وببتيدات الإيلاستين كمكملات غذائية لمكافحة شيخوخة الجلد بفعالية لدى النساء الشابات ومتوسطات العمر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الکولاجین فی

إقرأ أيضاً:

دراسة: معدل ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال تضاعف خلال العشرين عاما الماضية

كشفت دراسة علمية أن معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين ارتفعت بواقع الضعف خلال العشرين عاما الماضية.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية ذا لانسيت تشايلد أند ادوليسنت هيلث  The Lancet Child and Adolescent Health المتخصصة في طب الأطفال والمراهقين، فإن 3% من الأطفال كانوا يعانون من مشكلة ارتفاع ضغط الدم في عام 2000، ولكن بحلول
عام 2020، ارتفعت هذه النسبة إلى 6%، مما يؤثر على ما يقدر بـ114 مليون شخص تقل أعمارهم عن 19 عاما.

وذكر الفريق البحثي من جامعتي أدنبرة الاسكتلندية وتشيجيانج الصينية أن أهم سبب للإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى صغار السن هو السمنة، حيث يشكو 20% من الأطفال الذين يعانون من السمنة من ارتفاع ضغط الدم أيضا، بزيادة ثمانية أضعاف مقارنة بمن لا يعانون من مشكلة زيادة الوزن.

ووجد الباحثون أيضا أن 9% من الأطفال لديهم أعراض مستترة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، بمعنى أن ضغط الدم يبدو طبيعيا لدى قياسه عند الطبيب، ولكنه يعاود الارتفاع في أوقات أخرى.

واتضح أن 8% من الشباب لديهم ما يعرف باسم أعراض ما قبل الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بمعنى أن الضغط لديهم يكون أعلى من المعدلات الطبيعية، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض بشكل كامل في مراحل لاحقة من العمر.

واعتمدت الدراسة على تحليل نتائج 96 ورقة بحثية شملت أكثر من 443 ألف طفل من 21 دولة.

وصرح أحد الباحثين المشاركين في الدراسة أن هذه النتائج "تدق ناقوس الخطر لدى القائمين على خدمات الرعاية الصحية"، مضيفا في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "النبأ السار أن تحسن آليات المتابعة والجهود الاحترازية للوقاية من المرض يمكن أن تساعد في تغيير هذا الاتجاه".

مقالات مشابهة

  • فيتامين C للبشرة: فوائده وطرق الحصول عليه بأمان
  • دراسة: سيجارتان يومياً ترفعان خطر فشل القلب 60%
  • هل تؤدي التكنولوجيا إلى الخرف الرقمي لدى كبار السن؟
  • دراسة جديدة تشكك في النتائج السابقة.. هل تشكل اللحوم الحمراء خطرًا على صحة الإنسان؟
  • دراسة: فيتامين B3 يُظهر نتائج متضاربة مع كوفيد طويل الأمد
  • دراسة: الاستماع إلى الموسيقى معظم الأيام قد يقلل مخاطر الخرف لدى كبار السن
  • دراسة: كميات البلاستيك الصغيرة بالمحيطات أكثر فتكا من المتوقع
  • دراسة تحذر: تقليص المساعدات الغربية قد يودي بحياة الملايين بحلول 2030
  • دراسة: معدل ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال تضاعف خلال العشرين عاما الماضية
  • دراسة: خفض المساعدات الغربية الخارجية قد يتسبب بـ22,6 مليون وفاة