الجزيرة:
2024-09-11@18:31:05 GMT

دراسة: الكولاجين يعيد للبشرة صحتها

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

دراسة: الكولاجين يعيد للبشرة صحتها

أكدت دراسة حديثة التأثيرات المغذية والمضادة لشيخوخة التي يمتلكها الـكولاجين للحفاظ على صحة جلد النساء الشابات ومتوسطات العمر، وأظهرت الدراسة تحسنا كبيرا في مختلف معايير الجلد كما كشفت عن التوافر البيولوجي الجيد لببتيدات الكولاجين.

الكولاجين والتقدم بالعمر

الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم. يتم استخدام بنيته الشبيهة بالألياف لصنع النسيج الضام.

هذا النوع من الأنسجة يربط بين الأنسجة الأخرى وهو مكون رئيسي للعظام والجلد، والعضلات، والأوتار، والغضاريف. يساعد في جعل الأنسجة قوية ومرنة وقادرة على تحمل التمدد وفقا لموقع كلية "هارفارد تي إتش تشان" للصحة العامة.

يوجد الكولاجين في الغذاء بشكل طبيعي فقط في لحوم الحيوانات مثل اللحوم والأسماك التي تحتوي على نسيج ضام. ومع ذلك، تحتوي مجموعة متنوعة من الأطعمة الحيوانية والنباتية على مواد لإنتاج الكولاجين في أجسامنا.

تنتج أجسامنا تدريجيا كمية أقل من الكولاجين مع تقدمنا ​​في السن، ولكن إنتاج الكولاجين ينخفض ​​بشكل أسرع بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس والتدخين وقلة النوم وقلة ممارسة الرياضة. ومع التقدم في السن، يتغير الكولاجين في طبقات الجلد العميقة من شبكة منظمة بإحكام من الألياف إلى متاهة غير منظمة. يمكن أن تؤدي التعرضات البيئية إلى إتلاف ألياف الكولاجين مما يقلل من سمكها وقوتها، وهذا يؤدي إلى ظهور التجاعيد على سطح الجلد.

ينتج أجسامنا تدريجيا كمية أقل من الكولاجين مع تقدمنا ​​في السن (شترستوك)

ظهر الكولاجين لأول مرة كأحد مكونات كريمات البشرة. وكانت فعالية هذا المنتج كمستحضر موضعي موضع شك حتى من قبل أطباء الجلدية، حيث لا يوجد الكولاجين بشكل طبيعي على سطح الجلد، ولكن في الطبقات العميقة. ألياف الكولاجين كبيرة جدا بحيث لا يمكنها اختراق الطبقات الخارجية من الجلد، ولم تدعم الأبحاث أن سلاسل الكولاجين الأقصر، والتي تسمى الببتيدات، أكثر نجاحا في هذا الإنجاز.

ويُعتقد أن مكملات الكولاجين الفموية في شكل حبوب ومساحيق وأطعمة معينة يمتصها الجسم بشكل أكثر فعالية وقد ارتفعت شعبيتها بشكل كبير بين المستهلكين. وقد تُباع على شكل ببتيدات كولاجين أو كولاجين مُحلل، وهي أشكال متحللة من الكولاجين يتم امتصاصها بسهولة أكبر. وتحتوي مكملات الكولاجين على الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتين، وقد يحتوي بعضها أيضا على مغذيات إضافية مرتبطة بصحة الجلد والشعر مثل فيتامين "سي" أو "البيوتين" أو "الزنك".

الدراسة

شارك في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "علوم الجلد وتكنولوجيا مستحضرات التجميل" في أبريل/نيسان الماضي وكتب عنها موقع يوريك أليرت؛ 70 متطوعة بهدف تقييم تأثيرات مشروب كولاجين الذي يُؤخذ عن طريق الفم ويجمع بين ثلاثي ببتيدات الكولاجين وببتيدات الإيلاستين على صحة جلد النساء الشابات ومتوسطات العمر.

ظهر الكولاجين أول مرة كأحد مكونات كريمات البشرة (وكالة الأنباء الألمانية)

وضح المؤلف الرئيسي للدراسة "شان لو" من مركز ويندرلاب للابتكار في مجال الرعاية الصحية، وشركة شنتشن بورس هيلث للهندسة الحيوية؛ أنه قد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: واحدة تم علاجها بمشروب غني بالكولاجين، والأخرى تلقت دواء وهميا.

وأظهرت مجموعة مشروب الكولاجين بالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، تحسنا ملحوظا في ترطيب الجلد، وفقدان الماء عبر الجلد، ومرونة الجلد، ومحتوى الكولاجين في الأدمة، وحجم المسام، وطول التجاعيد، ونعومة الجلد، وانخفاض خشونة الجلد.

وتدعم نتائج الدراسة بشكل عام استخدامَ ثلاثي ببتيدات الكولاجين وببتيدات الإيلاستين كمكملات غذائية لمكافحة شيخوخة الجلد بفعالية لدى النساء الشابات ومتوسطات العمر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الکولاجین فی

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للجسم عند السهر بشكل يومي؟.. احذر «القاتل الصامت»

«البوم الليلي» مصطلح شائع يُطلق على الأشخاص الأكثر نشاطًا في الليل، والذين يميلون إلى السهر بشكل يومي، إلا أن الحقيقة هي أن هذه العادة قد تعرضهم لمخاطر صحية خفية، كما كشفت دراسة حديثة، التي أطلقت تحذيرًا لهم من الاستمرار في هذه العادة، فما القصة؟   

«الأشخاص الأكثر نشاطًا في الليل والذين يميلون إلى السهر هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني»، هكذا كشفت دراسة أجراها معهد علم الأوبئة الهولندية للسمنة، والمنتظر قديمها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس».

تحذير من السهر بشكل يومي.. يهدد بالإصابة بمرض السكري

قال الباحثون إن أولئك الذين يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل، هم أكثر عرضة للتدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي، على الرغم من أنهم أكدوا أن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، قد لا ترجع إلى نمط الحياة وحده.

واقترح الباحثون أن يحاول الأشخاص الذين يحرصون على السهر خوفًا من الإصابة بمرض السكري، الذي يصفه الأطباء بأنه «القاتل الصامت»، تجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل. 

ماذا يحدث عند السهر بشكل يومي؟

الدراسة حللت توقيت النوم ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم لنحو 5026 شخصًا، من بين المجموعة خضع 1576 شخصًا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس الدهون الحشوية والكبدية، بينما جرى استخدام السجلات الصحية الإلكترونية؛ للتحقق من مدى إصابة الأشخاص بمرض السكري من النوع 2.

وعند تعديل العوامل المرتبطة بالعمر والجنس وإجمالي الدهون في الجسم ونمط الحياة مثل ممارسة الرياضة والنظام الغذائي والتدخين، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يفضلون البقاء مستيقظين، حتى وقت متأخر من الليل لديهم خطر أعلى بنسبة 46%؛ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة بالأشخاص في المجموعة المتوسطة.

الدكتور فان دير فيلدي رئيس الباحثين في الدراسة، قال: «إن التفسير المحتمل هو أن الإيقاع اليومي أو الساعة البيولوجية، في الأشخاص الذين يعانون من تأخر في النمو، لا يتزامن مع جداول العمل والأنشطة الاجتماعية التي يتبعها المجتمع، وهذا يمكن أن يؤدي إلى اختلال الساعة البيولوجية، وهو ما نعلم أنه يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي وفي نهاية المطاف مرض السكري من النوع 2».

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير البيئة الأسرية في إدمان الألعاب الإلكترونية
  • دراسة تحذر من أصوات يصدرها الجسم ولها عواقب خطيرة
  • دراسة حديثة تقترح إضافة ضعف البصر كعامل مرتبط بالخرف
  • دراسة تظهر تقدماً بالعمر في أدمغة المراهقين بشكل أسرع خلال تفشي كورونا
  • شاي الماتشا يوفر فوائد خاصة لكبار السن
  • دراسة: أدمغة المراهقين تقدمت في العمر بشكل أسرع خلال جائحة كورونا
  • ماذا يحدث للجسم عند السهر بشكل يومي؟.. احذر «القاتل الصامت»
  • دراسة تربط بين الخرف وضعف الإبصار
  • دراسة: تطعيم كبار السن ضد الفيروس المخلوي التنفسي يقلل من فرص دخولهم المستشفى
  • دراسة تكشف فائدة لقاح الفيروس المخلوي مفيد لكبار السن