تطورات جديدة بشأن الجدل القائم حول تزامن الدخول المدرسي مع عملية الإحصاء العام
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يواصل قرار مشاركة الأساتذة وإشرافهم على عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، إثارة كثير من الجدل ببلادنا، وسط تخوف كبير بين نشطاء مغاربة شددوا على أن القرار سينعكس بشكل سلبي على السير العادي للدخول المدرسي، لتزامن الحدثين معا في نفس التوقيت.
في ذات السياق، أكدت مصادر مقربة من دائرة القرار بوزارة التعليم، أن عملية الإحصاء التي ستشهدها بلادنا من بداية شهر شتنبر إلى آخر يوم فيه، والتي سيشرف عليها رجال ونساء التعليم، لن يكون لها أي تأثير على السير العادي للدخول المدرسي المرتقب في الثاني من شهر ذاته (شتنبر)، نافيا بذلك كل الأخبار التي تحدثت عن إمكانية تأجيل الدخول المدرسي بسبب هذا الإجراء.
من جانبه، أشار الأستاذ "محمد بنساسي"، رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب، إلى أن عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، ليست مسألة ثانوية أو عملية روتينية عابرة لا أهمية لها، حيث قال في هذا الصدد: "هي محطة وطنية غاية في الأهمية ينبغي ايلائها العناية اللازمة والتعاطي معها بالجدية الضرورية، بالنظر لما للمعطى الديمغرافي من أهمية بالغة على مستوى صنع السياسات العامة و العمومية والقطاعية في أبعادها المتعددة ومستوياتها المختلفة".
وشدد المتحدث ذاته عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي على أن: "إشراك السادة الأساتذة في إنجاح هذه المهمة الوطنية، مسألة إيجابية ومطلوبة، بالنظر لما تتطلبه عملية الإحصاء من جهد والتزام وخبرة في جوانب كثيرة"، قبل أن يؤكد قائلا: "لا أرى أن إشراك حوالي 10.000 أستاذ(ة) في عملية الإحصاء من أصل ما يزيد عن 300.000 أستاذ(ة) داخل المنظومة التعليمية، سيؤثر سلباً على السير العادي للدخول المدرسي المقبل رغم تزامن موعدهما معاً".
كما أكد "بنساسي" أن مشاركة الأساتذة من عدمها في عملية الإحصاء لن تقلص من ظاهرة البطالة التي تنخر مجتمعنا للأسف، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن: "شبابنا في حاجة ماسة إلى فرص عمل حقيقية ومستدامة، تكفل الحد الأدنى من العيش الكريم وتحقق الكرامة الإنسانية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عملیة الإحصاء
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات "الفكرة الترامبية" لتهجير الفلسطينيين من غزة.. عاجل
عواصم - الوكالات
نقل موقع أكسيوس الإخباري عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وذلك بعد يومين من دعوته إلى "تطهير" القطاع.
ونسب الموقع إلى ترامب قوله إنه يريد لفلسطينيي غزة أن يعيشوا في مكان خال من العنف، وإن القطاع كان بمنزلة الجحيم على مدى سنوات عديدة.
وأضاف ترامب -حسب المصدر نفسه- أنه يرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الفلسطينيين من غزة.
وفي رد على سؤال بشأن تأييده حل الدولتين، قال الرئيس الأميركي إنه سيناقش ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض، حسب ما نقله أكسيوس.
وفي الإطار نفسه، قالت الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية ماركو روبيو بحث -أمس الاثنين- مع ملك الأردن عبد الله الثاني تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن "الرهائن"، ورسم مسار للأمن والاستقرار في المنطقة، من دون أن تشير إلى مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين.
وتأتي التصريحات الجديدة -التي نسبها موقع أكسيوس الإخباري الأميركي لترامب- بعد أن رفضت مصر والأردن مقترحه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأول أمس الأحد، قالت الخارجية المصرية إن مصر ترفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في اليوم نفسه تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
كما أبدت دول أوروبية -بينها ألمانيا- رفضها لهذه الخطة، بينما نفت ألبانيا مزاعم بأنها وافقت على استقبال 100 ألف فلسطيني من غزة.
ونددت الفصائل الفلسطينية بمقترح الرئيس الأميركي، ووصفت عودة مئات آلاف النازحين لشمال غزة بأنه إعلان فشل مخططات التهجير.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مصدر سياسي أن مسألة تشجيع سكان غزة على الهجرة جرى بحثها خلال اجتماع بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر وترامب بعد فوزه في الانتخابات.
وقال المصدر للصحيفة إن كل ما يجري الحديث عنه بشأن تشجيع هجرة سكان غزة مجرد أفكار تطرح فقط.
وأضاف أن البيت الأبيض يبحث عن وسائل لدعم مخطط تشجيع الهجرة من غزة وإقناع دول بقبوله، ولكن لا يوجد لديه خطة واضحة ومصدق عليها.
وكان مسؤولون إسرائيليون رحبوا بتصريحات الرئيس الأميركي، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن تصريحات ترامب منسقة -فيما يبدو- مع رئيس الوزراء الإسرائيلي