كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك شروط استيراد قطاع غيار السيارات المستعملة من الخارج، كما حددت قيمة الرسوم الجمركية لها.

استيراد قطع غيار السيارات

وعن قيمة الرسوم الجمركية عند استيراد قطع غيار السيارات، أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنه تفرض الرسوم الجمركية على الشحنات الشخصية التي تتجاوز 1000 ريال شامل رسوم الشحن بحسب نوع الشحنة.

فيما أوضحت أنه يُسمح باستيراد قطع السيارات المستعملة الرئيسية: ناقل الحركة، الأبدان الخارجية، الدفرنس، المحرك وفق الشروط التالية: أن تكون مطابقة للمواصفات والمقاييس السعودية، أن تكون مصندقة ونظيفة وخالية من الشحوم والزيوت، وإرفاق شهادة تثبت أنها مجددة، يكتب عليها عبارة مجددة بطريقة غير قابلة للإزالة،  كما يتم تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% على جميع الواردات.

شروط إعفاء الرسوم الجمركية على استيراد السيارات

ومن شروط إعفاء استيراد السيارات من الرسوم الجمركية، ما يلي:

- ألا يكون مضى على دخول المركبة للمنفذ الخليجي الأول أكثر من 24 شهرًا.

- توفر المستندات التي تثبت دفع الرسوم الجمركية في المنفذ الخليكي الأول.

- موافقة الهيئة على تقييم المركبة من المنفذ الأول، وفي حالة تعذر ذلك يتم إعادة التقييم ويستوفى فرق الرسوم الجمركية.

ودعت الهيئة المستوردين إلى استيفاء السيارة المستعلمة ومطابقتها لمعيار اقتصاد الوقود تفاديًا لمنع دخولها، وذلك قبل الشراء والاستيراد.

وتوفر هيئة الزكاة والضريبة خدمة إصدار الترخيص باستخدام بطاقات كفاءة الطاقة واقتصاد الوقود وترشيد المياه بعد التحقق من مطابقة المنتجات لمتطلبات المواصفات القياسية السعودية واللوائح الفنية ذات العلاقة، وبطاقة كفاءة الطاقة هي بطاقة توعوية تسهل على المستهلك عملية المقارنة بين المنتجات حسب استهلاكها للطاقة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الرسوم الجمركية هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الرسوم الجمرکیة غیار السیارات استیراد قطع هیئة الزکاة

إقرأ أيضاً:

هل تخرق إسبانيا صفوف الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة مع الصين؟

دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى إعادة تقييم خطة الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية إضافية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين.

تأتي هذه الدعوة في ختام زيارة رسمية استغرقت أربعة أيام إلى الصين، حيث التقى بالرئيس الصيني شي جين بينغ، مما أثار الانتباه إلى الانقسامات الداخلية المتزايدة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن هذه المسألة، وفقما ذكرته بلومبيرغ.

تتزامن دعوة سانشيز مع استعداد الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم تبلغ 36.3% على شركة "سايك موتور كورب"، و19.3% على "فولفو كار إيه بي"، و17% على شركة "بي واي دي"، بالإضافة إلى الرسم الأساسي الذي يبلغ 10% بالفعل على صادرات السيارات الصينية إلى أوروبا. وتواجه تسلا أيضًا زيادة في الرسوم تبلغ 8%.

وإذا لم يتمكن قادة الدول الأوروبية من حشد معارضة كافية لهذه الإجراءات، فمن المتوقع أن تصدر المفوضية الأوروبية اللوائح النهائية بحلول 30 أكتوبر/تشرين الأول القادم، والتي ستبقى سارية لمدة خمس سنوات.

وتعكس هذه الرسوم المخاوف الأوروبية من الاستفادة الصينية من الدعم الحكومي لإغراق الأسواق الأوروبية بالسيارات الكهربائية، مما يهدد المنافسة العادلة ويعرض المصنعين الأوروبيين لخطر الإفلاس، وفقا لبلومبيرغ.

في المقابل، بدأت الصين في إجراء تحقيقات مضادة تتعلق بممارسات الإغراق في واردات الاتحاد الأوروبي من المنتجات مثل البراندي (الخمر المقطّر) ومنتجات الألبان ولحم الخنزير.

الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض رسوم تبلغ 36.3% على شركة صينية مصنعة للسيارات الكهربائية (رويترز) إسبانيا بين المطرقة والسندان

وتعدّ إسبانيا من أكثر الدول الأوروبية تأثرا بهذه الحرب التجارية المحتملة، فهي أكبر مُصدِّر للحم الخنزير في أوروبا، كما أنها ثاني أكبر مصنع للسيارات في الاتحاد الأوروبي.

وتسعى إسبانيا أيضا إلى جذب الاستثمارات الصينية لتطوير قطاع السيارات الكهربائية لديها. ومن هنا جاءت زيارة سانشيز للصين في إطار الجهود الرامية إلى تجنب التصعيد التجاري مع بكين، بحسب بلومبيرغ.

وقال سانشيز في تصريحاته "لسنا بحاجة إلى حرب أخرى، وفي هذه الحالة حرب تجارية". وأضاف "أعتقد أن علينا بناء جسور بين الاتحاد الأوروبي والصين، وما ستقوم به إسبانيا هو العمل على إيجاد حلول بناءة ومحاولة الوصول إلى تسوية بين الصين والمفوضية الأوروبية".

انقسامات أوروبية

وتأتي تصريحات سانشيز في وقت تعاني فيه أوروبا من انقسامات داخلية بشأن كيفية التعامل مع التحديات التجارية القادمة من الصين.

فبينما تؤيد دول مثل فرنسا، بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، فرض الرسوم الجمركية لحماية المصنعين الأوروبيين من المنافسة الصينية "غير العادلة"، تدعو دول أخرى مثل إسبانيا إلى الحوار وتجنب التصعيد.

وتحاول الصين استغلال هذه الانقسامات لصالحها، حيث تهدف إلى إقناع عدد كاف من الدول الأوروبية بأن هذه الرسوم الجمركية ليست في مصلحة أوروبا.

وتهدف الصين إلى ممارسة ضغوط على الحكومات الأوروبية من خلال التهديد بالانتقام التجاري، مما يؤدي إلى توليد "ألم اقتصادي" قد يدفع هذه الدول إلى التراجع عن دعم فرض الرسوم.

موقف إسبانيا يمثل تحديا كبيرا للاتحاد الأوروبي الساعي لزيادة الضرائب على منتجات صينية (الفرنسية) تعاون صيني إسباني

وفي لقاء مع سانشيز، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ رغبته في تعزيز العلاقات مع إسبانيا، خاصة في مجالات التكنولوجيا الفائقة والطاقة الجديدة. وقال شي "نأمل أن تواصل إسبانيا توفير بيئة أعمال عادلة وآمنة وغير تمييزية للشركات الصينية التي تستثمر وتعمل في إسبانيا".

وتأتي هذه التصريحات في سياق رغبة الصين في تجنب تصعيد النزاع التجاري مع أوروبا، ومحاولة بناء شراكات مع دول مثل إسبانيا، التي قد تكون أكثر ميلا للحوار والتعاون بدلا من فرض قيود تجارية جديدة.

ويمثل موقف إسبانيا المتغير -وفقا لبلومبيرغ- تحديا كبيرا للاتحاد الأوروبي، الذي يحاول تحقيق توازن بين حماية مصنعيه المحليين وتجنب حرب تجارية شاملة مع الصين.

وتذكر بلومبيرغ أنه إذا تمكنت دول مثل إسبانيا من حشد الدعم الكافي، قد يتمكن الاتحاد الأوروبي من تخفيف الإجراءات أو تأجيلها، مما يعطي مجالا للحوار بين الطرفين.

وعلى الرغم من أن الصين تهدف إلى تقليل تأثير الرسوم الجمركية، فإن إستراتيجية الاتحاد الأوروبي تهدف إلى حماية الأسواق المحلية من التدفقات الكبيرة للسيارات الكهربائية المدعومة من الحكومة الصينية.

ويواجه الاتحاد الأوروبي معضلة معقدة متمثلة في ثنائية هل يواصل التصعيد لحماية اقتصاده الداخلي؟ أم يسعى لإيجاد تسوية تجنبًا لحرب تجارية شاملة قد تضر بمصالحه الاقتصادية؟

وفي ظل تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين، يبقى السؤال مفتوحا حول ما إذا كانت دول الاتحاد ستتمكن من الوصول إلى حل وسط يضمن حماية المصالح الاقتصادية الأوروبية مع تجنب التصعيد مع الصين.

وتبقى إسبانيا في موقع مركزي في هذا الجدل، حيث تسعى إلى تحقيق التوازن بين مصالحها الاقتصادية والعلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • هل تخرق إسبانيا صفوف الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة مع الصين؟
  • هيئة الزكاة تدشن مشاريع الإحسان بأكثر من 10 مليارات ريال بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • هيئة الزكاة تدشن مشاريع الإحسان بأكثر من 10 مليار ريال
  • كيفية استيراد السيارات الكهربائية من الخارج دون وسيط وبأقل سعر: دليل شامل
  • الزراعة: نعتزم منع استيراد الطماطة مؤقتاً لتسويق المنتج المحلي
  • سعاد صالح توضح شروط خروج البنت مع خطيبها في مكان عام
  • الإتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا يقيم المؤتمر الثقافي الأول لتربية الأطفال وتأهيل النشء بنيويورك
  • معارض أهلا مدارس 2024 بالقاهرة والمحافظات.. الأماكن وقيمة التخفيضات
  • خبير بيئي لـRue20: استيراد النفايات يؤثر على صحة المغاربة ووزارة بنعلي تتكتم على المعلومة
  • بالتزامن مع عام الاستدامة.. هيئة البيئة – أبوظبي تنظِّم المؤتمر الدولي الأول من نوعه عالمياً لصون أشجار القرم وتنميتها