بوابة الفجر:
2024-11-24@13:21:36 GMT
روسيا تعلن صدّ القوات الأوكرانية قرب ثلاث بلدات في منطقة كورسك
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلنت روسيا، صدّ القوات الأوكرانية قرب ثلاث بلدات في منطقة كورسك.
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اعتراف أوكراني صادم حول الخسائر في كورسك
قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية، خلال توغل مباغت في أغسطس (آب) الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك، منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة، وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من الغزو الروسي لأوكرانيا.هل يمكن وقف الحرب في أوكرانيا؟ - موقع 24جاء قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب الأراضي الروسية بعد أن نقلت روسيا بالفعل العديد من الأهداف الرئيسية خارج النطاق؛ بعد أن أنفقت أوكرانيا إمداداتها القليلة من الصواريخ الأمريكية على استهداف مواقع أقل أهمية سُمح بها سابقاً. وتابع المصدر: "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة".
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع. سوف نحتفظ بهذه المنطقة، طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق، ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
الأمم المتحدة تحذر من "الاتجاه الخاطئ" في أوكرانيا - موقع 24حذّرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، من أن استخدام روسيا صاروخاً بالستياً جديداً متوسط المدى لقصف أوكرانيا يمثل "تطوراً يثير القلق". وأكد المصدر أن نحو 11 ألف جندي من كوريا الشمالية وصلوا إلى منطقة كورسك لدعم روسيا، لكن الجزء الأكبر من هذا القوات لا يزال يستكمل تدريبه.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية حتى الآن على طلب للتعليق على أحدث تقييم أصدرته كييف عن الوضع في منطقة كورسك.
ولم تؤكد موسكو أو تنف وجود قوات من كوريا الشمالية في كورسك.